بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير منا يعرف من هو المستثمر{ وارن بافيت } لكن القلة تعرف من هو { جيسي ليفرمور }
فمن هو ؟...
أحد أشهر المضاربين وأكثرهم نجاحاً وتأثيراً في سوق الأوراق المالية ترك المدرسة صبياً وعمل كمسئول عن تغيير وتحديث أسعار الأسهم والسندات على لوح الأسعار { السبورة } باستخدام الطباشير قبل اختراع الحاسب الآلي في إحدى شركات الوساطة المالية في نيويورك . نشر كتابه الشهير { ذكريات أحد العاملين في الأسهم } عام 1923م ووضع فيه خلاصة تجاربه في فنون المضاربة والتعامل مع الأسواق المالية ولايزال هذا الكتاب من أشهر الكتب وأكثرها قيمة في هذا المجال { لاأعلم له ترجمة إلى اللغة العربية} ولم يكن الكتاب يحمل إسم كاتبه
ولكنه نشره باسم { إدوين ليفيفر } كما اتفق الكثيرون ممن يعرفون المؤلف فلماذا كتبه باسم مستعار ؟
لقد قضى { ليفرمور } حياته يعمل في سوق الأوراق المالية بطريقة غير قانونية مع شركات وساطة غير مرخص لها بالتعامل في الأوراق المالية تعرف باسم { bucket shops } ويطلق عليها { أوكار القمار }
غير إن نجاحه في التعامل مع الأسهم جلب له الكثير من الأعداء خصوصاً من أباطرة المال وصناع القرارفمُنع من التعامل مع معظم شركات الوساطة فاضطر للتخفي والعمل بأسماء مستعارة لقد أتاح له هذا العمل مراقبة السوق ومعرفة الطرق التي يتعامل بها المتداولون فوضعها في نظام دقيق يعتمد على القواعد والأُسس العلمية ثم وضعها في كتابه الشهير ولكن باسم مستعار.
لقد اشتهر { ليفرمور } بتعامله مع السوق عندما تكون الأسعار منخفضة وهكذا حقق ثروة كبيرة في حساب ذلك الزمان تقدر{ بأربعة ملايين دولار } ولكنه حقق تلك الثروة بأساليب غير أخلاقية وغير قانونية منها على السبيل المثال التحكم في أسعار الأسهم { الإحتكار} باستخدام معلومات داخلية سرية ثم الترتيب مع أحد الصحفيين لنشر معلومات غير صحيحة { إشاعات } فكان يشتري السهم وينتظر حتى يحقق أرباحاً منه ثم يصرح في احد الصحف المعروفة أن هذا السهم صفقةٌ رابحةٌ له عند شرائها وإنها من فرص السوق ليرتفع السهم بعد تصريحة فيقوم بالتخلص منه على الفور غير آبه بالمتعلقين من المتداولين .
لقد حقق ثروته عن طريق الخديعة والاحتيال حتى تعاظمت ثروته وأصبح يملك الكثيرمن المال والمنازل واليخوت .
أما حياته الخاصة فقد صرفها على اللهو والمجون فقد عاش حياته ماجناً خليعاً جمع حوله من الغيد الحسان { من ممثلات هولويود } وغيرهن
ولكن !!! العقاب الإلهي لم يكن عنه ببعيد فقد خسر ثروته التي جمعها طوال حياته في صفقة خاسرة أتت عليها ,,,,,
وضرب القدر ضربته !!! فقد مات منتحراً بعد أن أطلق على رأسه الرصاص في أحد فنادق نيويورك و عمره يناهز الثالثة والستين وعندما مات لم يكن في حسابه الجاري سوى أقل من
{ 10.000 دولار} لقد كان في يوم ٍ من الأيام يمتلك ملايين الدولارات .
نهايةٌ مَهينةٌ أليس كذلك ؟؟؟ لرجل لم يجعل الإستقامة طريقاً يسير فيه .
من نصائح { ليفرمور } في أسواق المال
من الاخطاء القاتلة في المضاربة محاولة تحسين سعر مركز خاسر بع دائما ماهو خاسرواحتفظ بما هو رابح (جيسي ليفرمور)
"عندما يتوجب علي الاعتماد علي الأمل في أي عملية متاجرة فإنني أخرج فورا من السوق " جيسي ليفرمور.
أيضاً من أقواله المشهورة : ( إن الطريق إلى تكوين ثروة كبيرة هو أن تكون مصيبا تماما في الوقت الصحيح , وإن الأهم من الشراء بأسعار رخيصة هو الشراء في الوقت المناسب ) .
الكثير منا يعرف من هو المستثمر{ وارن بافيت } لكن القلة تعرف من هو { جيسي ليفرمور }
فمن هو ؟...
أحد أشهر المضاربين وأكثرهم نجاحاً وتأثيراً في سوق الأوراق المالية ترك المدرسة صبياً وعمل كمسئول عن تغيير وتحديث أسعار الأسهم والسندات على لوح الأسعار { السبورة } باستخدام الطباشير قبل اختراع الحاسب الآلي في إحدى شركات الوساطة المالية في نيويورك . نشر كتابه الشهير { ذكريات أحد العاملين في الأسهم } عام 1923م ووضع فيه خلاصة تجاربه في فنون المضاربة والتعامل مع الأسواق المالية ولايزال هذا الكتاب من أشهر الكتب وأكثرها قيمة في هذا المجال { لاأعلم له ترجمة إلى اللغة العربية} ولم يكن الكتاب يحمل إسم كاتبه
ولكنه نشره باسم { إدوين ليفيفر } كما اتفق الكثيرون ممن يعرفون المؤلف فلماذا كتبه باسم مستعار ؟
لقد قضى { ليفرمور } حياته يعمل في سوق الأوراق المالية بطريقة غير قانونية مع شركات وساطة غير مرخص لها بالتعامل في الأوراق المالية تعرف باسم { bucket shops } ويطلق عليها { أوكار القمار }
غير إن نجاحه في التعامل مع الأسهم جلب له الكثير من الأعداء خصوصاً من أباطرة المال وصناع القرارفمُنع من التعامل مع معظم شركات الوساطة فاضطر للتخفي والعمل بأسماء مستعارة لقد أتاح له هذا العمل مراقبة السوق ومعرفة الطرق التي يتعامل بها المتداولون فوضعها في نظام دقيق يعتمد على القواعد والأُسس العلمية ثم وضعها في كتابه الشهير ولكن باسم مستعار.
لقد اشتهر { ليفرمور } بتعامله مع السوق عندما تكون الأسعار منخفضة وهكذا حقق ثروة كبيرة في حساب ذلك الزمان تقدر{ بأربعة ملايين دولار } ولكنه حقق تلك الثروة بأساليب غير أخلاقية وغير قانونية منها على السبيل المثال التحكم في أسعار الأسهم { الإحتكار} باستخدام معلومات داخلية سرية ثم الترتيب مع أحد الصحفيين لنشر معلومات غير صحيحة { إشاعات } فكان يشتري السهم وينتظر حتى يحقق أرباحاً منه ثم يصرح في احد الصحف المعروفة أن هذا السهم صفقةٌ رابحةٌ له عند شرائها وإنها من فرص السوق ليرتفع السهم بعد تصريحة فيقوم بالتخلص منه على الفور غير آبه بالمتعلقين من المتداولين .
لقد حقق ثروته عن طريق الخديعة والاحتيال حتى تعاظمت ثروته وأصبح يملك الكثيرمن المال والمنازل واليخوت .
أما حياته الخاصة فقد صرفها على اللهو والمجون فقد عاش حياته ماجناً خليعاً جمع حوله من الغيد الحسان { من ممثلات هولويود } وغيرهن
ولكن !!! العقاب الإلهي لم يكن عنه ببعيد فقد خسر ثروته التي جمعها طوال حياته في صفقة خاسرة أتت عليها ,,,,,
وضرب القدر ضربته !!! فقد مات منتحراً بعد أن أطلق على رأسه الرصاص في أحد فنادق نيويورك و عمره يناهز الثالثة والستين وعندما مات لم يكن في حسابه الجاري سوى أقل من
{ 10.000 دولار} لقد كان في يوم ٍ من الأيام يمتلك ملايين الدولارات .
نهايةٌ مَهينةٌ أليس كذلك ؟؟؟ لرجل لم يجعل الإستقامة طريقاً يسير فيه .
من نصائح { ليفرمور } في أسواق المال
من الاخطاء القاتلة في المضاربة محاولة تحسين سعر مركز خاسر بع دائما ماهو خاسرواحتفظ بما هو رابح (جيسي ليفرمور)
"عندما يتوجب علي الاعتماد علي الأمل في أي عملية متاجرة فإنني أخرج فورا من السوق " جيسي ليفرمور.
أيضاً من أقواله المشهورة : ( إن الطريق إلى تكوين ثروة كبيرة هو أن تكون مصيبا تماما في الوقت الصحيح , وإن الأهم من الشراء بأسعار رخيصة هو الشراء في الوقت المناسب ) .