- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
الفائدة الاميركية قد تبدأ بالارتفاع قبل نهاية الفصل الاول من العام 2015.أتوقع نموا يبلغ ال 3.0% في الفصول الاربعة القادمة. هذه هي القنبلة التي فجرها رئيس فدرالي " سانت لويس "* "جيمس بولارد"، ما دفع بالبورصات الاوروبية الى تتبع اثر وول ستريت والاقفال في الاحمر.
كلام " بولارد " هذا عطل مفاعيل البيانات الميالة الى الايجابية في ساعات التداول الاميركي الاولى، ولكن سرعان ما عاود السوق التقليل من هذا الكلام على اعتبار ان رأي معظم الاعضاء في الفدرالي لا توافق على هذا التوجه المفاجئ حتى الان. هذا ساعد الاسواق على استعادة الخسائر والاقفال على مستويات قريبة من اقفال اليوم السابق.
*
وول ستريت عاود اذا استرجاع كل الخسائر فالاسواق اعتبرت لاحقا ان كلام رئيس فدرالي " سانت لويس " لا يعدو كونه رأيا شخصيا لا يعبر عن موقف جماعي ، حتى ولو ان مواقف الرجل لا تخلو من الاهمية لانه يمثل في معظم الاحيان الرأي المستبق لتحول ما في مواقف الفدرالي وتوجهاته النقدية..
*
اليورو تراجع قليلا على الخلفية ذاتها التي دفعت البورصات الى التراجع. رفع الفائدة في وقت مبكر سيعني افادة للدولار لا مهرب منها. هنا ايضا التراجع مؤقت ورأي المدافعين عن نظرية عودة اليورو الى الارتفاع لا يمكن التقليل من صوابية ركائزها..
حجة المدافعين عن هذه النظرية يمكن اختصارها بالتالي :
-- بداية مؤشر المستثمرين الكبار باليورو سجل انخفاضا لعقود البيع التي كانت قد ارتفعت اثر اقتراب اليورو من ال 1.4000. التراجع هذا لا يمكن تجاوزه بخفة لان هذه العمليات هي التي تحدد بالعادة الوجهة وترجحها.
*
-- من جهة ثانية فان التضخم في الولايات المتحدة مرتفع ومنتظر ان يبقى حول ال 2.0% بينما هو في اوروبا على 0.5% . ما يعني ان الاستثمار في منطقة اليورو يبقى اقل خطرا من تآكل رأس المال بفعل التضخم الاميبركي . فائدة السندات الاميركية - لفئة العشر سنوات مثلا - على 2.50% بينما هي في منطقة اليورو بين ال 3.0 و 4.0% بالنسبة لبلدان الجنوب التي استقرت وبات الاستثمار فيها مغريا.
اذا التضخم المنخفض ان اضيف الى الفائدة العالية في السندات حجة وجيهة يعمل على اساسها البعض ممن يشترون اليورو على اعتبار ان ال 1.3500 باتت سدا منيعا بوجه التراجعات التي شهدناها حتى الان..
*
اليورو مستقر نسبيا اذا حول ال 1.3600. اسواق السندات لا تشهد تحركات تذكر ان بالنسبة لاسعار الفوائد او بالنسبة لاحجام التبادل التي تتقلص يوميا معبرة عن حالة الترقب العامة في الاسواق، كما عن غياب المواعيد العالية الاهمية التي سيكون لنا معها أوقات جد مؤثرة في الاسبوع القادم.. بيانات البطالة الاميركية ومؤشر " اي اس ام " للتصنيع . اجتماع المركزي الاوروبي كلها محطات لا بد ان تدخل على الاسواق معادلات جديدة مؤثرة..
*
اليوم نقرأ التقدير الاول للتضخم في المانيا وفرنسا واسبانيابالنسبة للفصل الثاني. الرقم الاوروبي يصدر في الاسبوع القادم.
نهاية القمة الاوروبية ومقرراتها تصدر اليوم.
*
من بريطانيا تصدر الحسابات الجارية مترافقة مع الناتج المحلي الاجمالي.
*
من الولايات المتحدة موعد ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
الفائدة الاميركية قد تبدأ بالارتفاع قبل نهاية الفصل الاول من العام 2015.أتوقع نموا يبلغ ال 3.0% في الفصول الاربعة القادمة. هذه هي القنبلة التي فجرها رئيس فدرالي " سانت لويس "* "جيمس بولارد"، ما دفع بالبورصات الاوروبية الى تتبع اثر وول ستريت والاقفال في الاحمر.
كلام " بولارد " هذا عطل مفاعيل البيانات الميالة الى الايجابية في ساعات التداول الاميركي الاولى، ولكن سرعان ما عاود السوق التقليل من هذا الكلام على اعتبار ان رأي معظم الاعضاء في الفدرالي لا توافق على هذا التوجه المفاجئ حتى الان. هذا ساعد الاسواق على استعادة الخسائر والاقفال على مستويات قريبة من اقفال اليوم السابق.
*
وول ستريت عاود اذا استرجاع كل الخسائر فالاسواق اعتبرت لاحقا ان كلام رئيس فدرالي " سانت لويس " لا يعدو كونه رأيا شخصيا لا يعبر عن موقف جماعي ، حتى ولو ان مواقف الرجل لا تخلو من الاهمية لانه يمثل في معظم الاحيان الرأي المستبق لتحول ما في مواقف الفدرالي وتوجهاته النقدية..
*
اليورو تراجع قليلا على الخلفية ذاتها التي دفعت البورصات الى التراجع. رفع الفائدة في وقت مبكر سيعني افادة للدولار لا مهرب منها. هنا ايضا التراجع مؤقت ورأي المدافعين عن نظرية عودة اليورو الى الارتفاع لا يمكن التقليل من صوابية ركائزها..
حجة المدافعين عن هذه النظرية يمكن اختصارها بالتالي :
-- بداية مؤشر المستثمرين الكبار باليورو سجل انخفاضا لعقود البيع التي كانت قد ارتفعت اثر اقتراب اليورو من ال 1.4000. التراجع هذا لا يمكن تجاوزه بخفة لان هذه العمليات هي التي تحدد بالعادة الوجهة وترجحها.
*
-- من جهة ثانية فان التضخم في الولايات المتحدة مرتفع ومنتظر ان يبقى حول ال 2.0% بينما هو في اوروبا على 0.5% . ما يعني ان الاستثمار في منطقة اليورو يبقى اقل خطرا من تآكل رأس المال بفعل التضخم الاميبركي . فائدة السندات الاميركية - لفئة العشر سنوات مثلا - على 2.50% بينما هي في منطقة اليورو بين ال 3.0 و 4.0% بالنسبة لبلدان الجنوب التي استقرت وبات الاستثمار فيها مغريا.
اذا التضخم المنخفض ان اضيف الى الفائدة العالية في السندات حجة وجيهة يعمل على اساسها البعض ممن يشترون اليورو على اعتبار ان ال 1.3500 باتت سدا منيعا بوجه التراجعات التي شهدناها حتى الان..
*
اليورو مستقر نسبيا اذا حول ال 1.3600. اسواق السندات لا تشهد تحركات تذكر ان بالنسبة لاسعار الفوائد او بالنسبة لاحجام التبادل التي تتقلص يوميا معبرة عن حالة الترقب العامة في الاسواق، كما عن غياب المواعيد العالية الاهمية التي سيكون لنا معها أوقات جد مؤثرة في الاسبوع القادم.. بيانات البطالة الاميركية ومؤشر " اي اس ام " للتصنيع . اجتماع المركزي الاوروبي كلها محطات لا بد ان تدخل على الاسواق معادلات جديدة مؤثرة..
*
اليوم نقرأ التقدير الاول للتضخم في المانيا وفرنسا واسبانيابالنسبة للفصل الثاني. الرقم الاوروبي يصدر في الاسبوع القادم.
نهاية القمة الاوروبية ومقرراتها تصدر اليوم.
*
من بريطانيا تصدر الحسابات الجارية مترافقة مع الناتج المحلي الاجمالي.
*
من الولايات المتحدة موعد ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.