B
BFSforex
Guest
حالة الترقب تُسيطر على الأسواق لمعرفة ما سيصدر عن الفدرالي اليوم إن شاء الله
تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله ما سينتج عن إجتماع الفدرالي نتيجة تذايد التوقعات بقيام
الفدرالي بأول خفض لسياسة دعمه الكمي بعد أن توقفت عند قيمة 85 مليار دولار تشمل
شراء شهري لفدرالي ل 40 مليار دولار في الأداوت المالية على أساس عقاري كما أعلن
من خلال إجتماع 24 أكتوبر الماضي و الذي أتبعها في الثاني عشر من ديسمبر الماضي
تخصيص 45 مليار دولار شهرياً من إذون الخزانة الأمريكية فيما عُرف بخطة الدعم الكمي
الثالثة و منذ ذلك التاريخ لم يطرأ تغيير على هذة القيمة.
بينما لم يقم الفدرالي بأي إتجاة لتخفيض دعمه للإقتصاد منذ أذمة الرهن العقاري و
التي تبعها أذمة إئتمان عالمية فقد قام بخطتان لدعم الكمي الأولى بشراء ما قيمته
1.25 ترليون دولار من هذة الأدوات المالية على أساس عقاري بلإضافة إلى 175
مليار دولار بما يُعرف بدين الوكالات و هو ما تم ضخهم في فانيماي و فريدي ماك
مع الحفاظ على مبدأ إعادة الإستثمار عند الإستحقاق بقراره الصادر في أكتوبر
2010 دون تخلص منها بلإضافة إلى 300 مليار دولار في إذون الخزانة الأمريكية
تبعهم ضخ 600 مليار دولار أخرى مع الإعلان في نوفمبر 2011 عن خطة الدعم
الكمي الثانية كما أتبع ذلك إعلن في سبتمبر 2011 عما ُعرف بعملية التبادل بتحويل
ما يمتلكه من سندات قصيرة الأجل لأخرى طويلة الأجل بقيمة 400 مليار بدأت في
سبتمبر 2011 ثم مدها منتصف العام الماضي حتى نهايته بقيمة 267 مليار دولار
بمعدل إستبدال الشهري يقرُب من 44.5 مليار دولار.
فلم يظهر تغيُر كبير على حركة العملات خلال جلس الأمس في إنتظار هذا الإجتماع
بعد أن تذايدت التوقعات بقيامه الفدرالي بخطوة لخفض دعمه الكمي خاصةً بعد
شهادة رئيس الفدرالي بن برننانكي في شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس
الأخيرة التي أدت لترقب لخفض هذة الخطة هذا العام فقد أشار لإحتمال قيام الفدرالي
بتخفيض المُعدل الشهري قبل نهاية هذا العام إن شاء الله و إن كان حديثه كان فيه
شيء من الحذر في نفس الوقت بقوله أيضاً أن إتخاذ قرارات بهذا الشأن قبل أوانها
من الممكن أن يكون له أثر سلبي على الإقتصاد لذلك لابد أن تساعد البيانات الصادرة
عن الأداء الإقتصادي على ذلك التوجه.
لذلك تذايدت التوقعات بحدوث ذلك الخفض اليوم بإذن الله بمجيء مراجعة إجمالي
الناتج القومي للولايات المُتحدة في الربع الثاني لهذا العام على نمو ب 2.5% من
1.7% في القراءة الأوالية من 1.1% في الربع الأول من هذا العام التي أتبعها
مجيء مؤشر ism عن القطاع الصناعي لشهر أغسطس على درجة التوسع
الأكبر فوق ال50 منذ إبريل 2011 ب 55.7 بينما كان من المُتوقع أن يتراجع
ل 54.3 بعد أن أظهر تحسن في يوليو الماضي بشكل قوي من 50.9 في يونيو
ل 55.4 كما تلى ذلك مجيء مؤشر ism عن القطاع الغير صناعي لشهر أغسطس
على درجة التوسع الأكبر منذ فبراير 2011 ب 58.6
إلا أن هذة التوقعات عادت لتتراجع نتيجة مجيء تقرير سوق العمل الأمريكي لشهر
أغسطس الماضي أضعف مما كان متوقعاً بشكل صدم الأسواق فقد أظهر التقرير
إضافة عدد من الوظائف أقل مما كان متوقعاً خلال شهر أغسطس خارج القطاع
الزراعي مع مراجعة لقراءة يوليو ذهبت من إضافة 162 ألف ل 104 ألف مع
العلم بإهتمام الفدرالي الخاص بتحسن سوق العمل ما أدى لترجيح القيام بلخفض
بأبطاء وتيرة ممكنة إذا بدا القيام بذلك إن شاء الله ما أدى لتذايد حالة عدم التاكد
من جديد و ما يُتوقع ان يؤدي إلى رد فعل السوق قوي لما سياتي عن الفدرالي
اليوم فتوجد نسبة من المُتعاملين في السوق تحتسب القيام بهذة الخطوة اليوم
يُقابلها نسبة اخرى على الجانب الاخر تتوقع إنتظار الفدرالي لمذي من التحسن
في سوق العمل أو ربما تريُت لمعرفة ما ستؤل إليه المفاوضات بشأن رفع حد
الدين العام في الولايات المُتحدة عن ال 16.7 ترليون دولار الحالية.
فقد ظل اليورو يتداول بلقرب منذ الامس بلقرب من 1.3340 بعد أن وجد صعوبة
في مواصلة الصعود فوق 1.3383 رغم تحسن شهية المُخاطرة مع تراجع المخاوف
بشأن توجيه الوليات المُتحدة لضربة عسكرية لنظام السوري ليعود اليورو ليملأ
جزء من الفجوة السعرية لأعلى أمام الدولار التي إفتتاح عليها الإسبوع عند 1.3351
بعد إقفال الإسبوع الماضي عند 1.3292 بينما ينتظر أن يُقابله إن شاء الله في حال
مواصلة هذا الصعود فوق 1.3384 مقابلة مقاومة عند 1.3409 قبل 1.3451 التي
فشل في إجتيازها الشهر الماضي في حين يُنتظر في حال معاودة التراجع من هنا
ملاقاة دعم 1.3324 التي توقف عندها تراجعه إلى الان هذا الإسبوع يليها نقطة دعم
أخرى عند 1.3229 التي تمكن من التماسك فوقها الإسبوع الماضي يليها 1.3104
حيثُ أدنى نقطة تراجع إليها منذ هبوطه الأخير من 1.3451 يليها في حال الكسر
نقطة دعم أخرى عند 1.3162 ف 1.3065 قبل مستوى ال 1.30 النفسي مرة أخرى.
تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله ما سينتج عن إجتماع الفدرالي نتيجة تذايد التوقعات بقيام
الفدرالي بأول خفض لسياسة دعمه الكمي بعد أن توقفت عند قيمة 85 مليار دولار تشمل
شراء شهري لفدرالي ل 40 مليار دولار في الأداوت المالية على أساس عقاري كما أعلن
من خلال إجتماع 24 أكتوبر الماضي و الذي أتبعها في الثاني عشر من ديسمبر الماضي
تخصيص 45 مليار دولار شهرياً من إذون الخزانة الأمريكية فيما عُرف بخطة الدعم الكمي
الثالثة و منذ ذلك التاريخ لم يطرأ تغيير على هذة القيمة.
بينما لم يقم الفدرالي بأي إتجاة لتخفيض دعمه للإقتصاد منذ أذمة الرهن العقاري و
التي تبعها أذمة إئتمان عالمية فقد قام بخطتان لدعم الكمي الأولى بشراء ما قيمته
1.25 ترليون دولار من هذة الأدوات المالية على أساس عقاري بلإضافة إلى 175
مليار دولار بما يُعرف بدين الوكالات و هو ما تم ضخهم في فانيماي و فريدي ماك
مع الحفاظ على مبدأ إعادة الإستثمار عند الإستحقاق بقراره الصادر في أكتوبر
2010 دون تخلص منها بلإضافة إلى 300 مليار دولار في إذون الخزانة الأمريكية
تبعهم ضخ 600 مليار دولار أخرى مع الإعلان في نوفمبر 2011 عن خطة الدعم
الكمي الثانية كما أتبع ذلك إعلن في سبتمبر 2011 عما ُعرف بعملية التبادل بتحويل
ما يمتلكه من سندات قصيرة الأجل لأخرى طويلة الأجل بقيمة 400 مليار بدأت في
سبتمبر 2011 ثم مدها منتصف العام الماضي حتى نهايته بقيمة 267 مليار دولار
بمعدل إستبدال الشهري يقرُب من 44.5 مليار دولار.
فلم يظهر تغيُر كبير على حركة العملات خلال جلس الأمس في إنتظار هذا الإجتماع
بعد أن تذايدت التوقعات بقيامه الفدرالي بخطوة لخفض دعمه الكمي خاصةً بعد
شهادة رئيس الفدرالي بن برننانكي في شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس
الأخيرة التي أدت لترقب لخفض هذة الخطة هذا العام فقد أشار لإحتمال قيام الفدرالي
بتخفيض المُعدل الشهري قبل نهاية هذا العام إن شاء الله و إن كان حديثه كان فيه
شيء من الحذر في نفس الوقت بقوله أيضاً أن إتخاذ قرارات بهذا الشأن قبل أوانها
من الممكن أن يكون له أثر سلبي على الإقتصاد لذلك لابد أن تساعد البيانات الصادرة
عن الأداء الإقتصادي على ذلك التوجه.
لذلك تذايدت التوقعات بحدوث ذلك الخفض اليوم بإذن الله بمجيء مراجعة إجمالي
الناتج القومي للولايات المُتحدة في الربع الثاني لهذا العام على نمو ب 2.5% من
1.7% في القراءة الأوالية من 1.1% في الربع الأول من هذا العام التي أتبعها
مجيء مؤشر ism عن القطاع الصناعي لشهر أغسطس على درجة التوسع
الأكبر فوق ال50 منذ إبريل 2011 ب 55.7 بينما كان من المُتوقع أن يتراجع
ل 54.3 بعد أن أظهر تحسن في يوليو الماضي بشكل قوي من 50.9 في يونيو
ل 55.4 كما تلى ذلك مجيء مؤشر ism عن القطاع الغير صناعي لشهر أغسطس
على درجة التوسع الأكبر منذ فبراير 2011 ب 58.6
إلا أن هذة التوقعات عادت لتتراجع نتيجة مجيء تقرير سوق العمل الأمريكي لشهر
أغسطس الماضي أضعف مما كان متوقعاً بشكل صدم الأسواق فقد أظهر التقرير
إضافة عدد من الوظائف أقل مما كان متوقعاً خلال شهر أغسطس خارج القطاع
الزراعي مع مراجعة لقراءة يوليو ذهبت من إضافة 162 ألف ل 104 ألف مع
العلم بإهتمام الفدرالي الخاص بتحسن سوق العمل ما أدى لترجيح القيام بلخفض
بأبطاء وتيرة ممكنة إذا بدا القيام بذلك إن شاء الله ما أدى لتذايد حالة عدم التاكد
من جديد و ما يُتوقع ان يؤدي إلى رد فعل السوق قوي لما سياتي عن الفدرالي
اليوم فتوجد نسبة من المُتعاملين في السوق تحتسب القيام بهذة الخطوة اليوم
يُقابلها نسبة اخرى على الجانب الاخر تتوقع إنتظار الفدرالي لمذي من التحسن
في سوق العمل أو ربما تريُت لمعرفة ما ستؤل إليه المفاوضات بشأن رفع حد
الدين العام في الولايات المُتحدة عن ال 16.7 ترليون دولار الحالية.
فقد ظل اليورو يتداول بلقرب منذ الامس بلقرب من 1.3340 بعد أن وجد صعوبة
في مواصلة الصعود فوق 1.3383 رغم تحسن شهية المُخاطرة مع تراجع المخاوف
بشأن توجيه الوليات المُتحدة لضربة عسكرية لنظام السوري ليعود اليورو ليملأ
جزء من الفجوة السعرية لأعلى أمام الدولار التي إفتتاح عليها الإسبوع عند 1.3351
بعد إقفال الإسبوع الماضي عند 1.3292 بينما ينتظر أن يُقابله إن شاء الله في حال
مواصلة هذا الصعود فوق 1.3384 مقابلة مقاومة عند 1.3409 قبل 1.3451 التي
فشل في إجتيازها الشهر الماضي في حين يُنتظر في حال معاودة التراجع من هنا
ملاقاة دعم 1.3324 التي توقف عندها تراجعه إلى الان هذا الإسبوع يليها نقطة دعم
أخرى عند 1.3229 التي تمكن من التماسك فوقها الإسبوع الماضي يليها 1.3104
حيثُ أدنى نقطة تراجع إليها منذ هبوطه الأخير من 1.3451 يليها في حال الكسر
نقطة دعم أخرى عند 1.3162 ف 1.3065 قبل مستوى ال 1.30 النفسي مرة أخرى.