- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*البورصات كما عملات شهية المخاطرة تنكفئ متراجعة ولا ضوء يوحي بنهاية النفق بعد.
البورصات الاوروبية لم تكن مسيرتها سهلة. الاميركية تعطلت فيها لغة الكلام بفعل الازمة الاوروبية من جهة وبفعل البيانات الضعيفة التي صدرت عن قطاع العقارات واضيفت الى ثقة المستهلك المتراجعة فالقت ظلالا من التشاؤم استباقا لبيانات سوق العمل اليوم وغدا.
ايطاليا لجأت الى السوق طالبة الاستدانة. المستثمرون مدوا يد العون ولكنهم كانوا قساة جدا لجهة الفائدة العالية التي فرضوها على خزينة رئيس الوزراء " مونتي " وهو المناضل الذي يتعب من اجل الوصول بالبلاد الى بر الامان.. دون جدوى تذكر حتى الان.
في هذا الوقت يبدو ان المركزي الاوروبي يقف مكتوف اليدين وسط خلافات اوروبية عميقة. بالامس تم تسريب خبر اختباري حول امكانية ان يصار الى تمويل البنوك الاسبانية من اموال صندوق الاستقرار المالي الاوروبي. الحكومة الالمانية سارعت الى رفض الاقتراح والمركزي سارع الى سحبه من التداول. اليورو دفع الثمن.. وغاليا.. ال 1.2400 سقطت باسرع مما كان معتقدا.
البنك المركزي الاوروبي مكتوف اليدين ولا غرابة في ذلك. الحقن التموينية التي دافع عن نجاعتها رئيس المركزي الاوروبي " دراجي " لا يبدو انها ستكون مفيدة في تهدئة سوق السندات. ما يحدث هذا الاسبوع خير دليل على ذلك. فائدة السندات الاسبانية في طريقها مجددا الى ال 7.0% والايطالية تخطت ال 6.0%.
وممّ هي الخشية الرئيسية؟
من اضطرار اسبانيا الى طلب المساعدة الخارجية على غرار ما فعلت اليونان والبرتغال وارلندا. ابان الازمة الماضية والتي ضربت البلدان الصغيرة كانت الخشية موجودة ولكن الامل بالانقاذ ايضا. اليوم الكل يعرف ان اسبانيا كبيرة جدا ليمكن الامساك بها ومنعها من السقوط ان هي فقدت توازنها..
تاكيدات الحكومة الاسبانية حول قدرتها على معالجة الوضع غير مقنعة. السوق يحتاط بالمزيد من الهروب من العملة الموحدة وطلب الامان. الدولار مستمر على رأس العملات الامنة. الذهب استعاد يوم امس دوره على هذا الصعيد بعد تراجعات باتجاه ال 1530$ للاونصة.
صمت المسؤولين الاوروبيين يزيد الطين بلة. طالما انهم على هذا الموقف اليورو مستمر بدفع الثمن.
نحن في اليوم الاخير من مايو. بيانيا يصدر تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي. 150 الف وظيفة متوقع استحداثها.
ايضا بيان الناتج القومي منتظر تراجعه الى 1.9 من 2.2%.
البورصات الاوروبية لم تكن مسيرتها سهلة. الاميركية تعطلت فيها لغة الكلام بفعل الازمة الاوروبية من جهة وبفعل البيانات الضعيفة التي صدرت عن قطاع العقارات واضيفت الى ثقة المستهلك المتراجعة فالقت ظلالا من التشاؤم استباقا لبيانات سوق العمل اليوم وغدا.
ايطاليا لجأت الى السوق طالبة الاستدانة. المستثمرون مدوا يد العون ولكنهم كانوا قساة جدا لجهة الفائدة العالية التي فرضوها على خزينة رئيس الوزراء " مونتي " وهو المناضل الذي يتعب من اجل الوصول بالبلاد الى بر الامان.. دون جدوى تذكر حتى الان.
في هذا الوقت يبدو ان المركزي الاوروبي يقف مكتوف اليدين وسط خلافات اوروبية عميقة. بالامس تم تسريب خبر اختباري حول امكانية ان يصار الى تمويل البنوك الاسبانية من اموال صندوق الاستقرار المالي الاوروبي. الحكومة الالمانية سارعت الى رفض الاقتراح والمركزي سارع الى سحبه من التداول. اليورو دفع الثمن.. وغاليا.. ال 1.2400 سقطت باسرع مما كان معتقدا.
البنك المركزي الاوروبي مكتوف اليدين ولا غرابة في ذلك. الحقن التموينية التي دافع عن نجاعتها رئيس المركزي الاوروبي " دراجي " لا يبدو انها ستكون مفيدة في تهدئة سوق السندات. ما يحدث هذا الاسبوع خير دليل على ذلك. فائدة السندات الاسبانية في طريقها مجددا الى ال 7.0% والايطالية تخطت ال 6.0%.
وممّ هي الخشية الرئيسية؟
من اضطرار اسبانيا الى طلب المساعدة الخارجية على غرار ما فعلت اليونان والبرتغال وارلندا. ابان الازمة الماضية والتي ضربت البلدان الصغيرة كانت الخشية موجودة ولكن الامل بالانقاذ ايضا. اليوم الكل يعرف ان اسبانيا كبيرة جدا ليمكن الامساك بها ومنعها من السقوط ان هي فقدت توازنها..
تاكيدات الحكومة الاسبانية حول قدرتها على معالجة الوضع غير مقنعة. السوق يحتاط بالمزيد من الهروب من العملة الموحدة وطلب الامان. الدولار مستمر على رأس العملات الامنة. الذهب استعاد يوم امس دوره على هذا الصعيد بعد تراجعات باتجاه ال 1530$ للاونصة.
صمت المسؤولين الاوروبيين يزيد الطين بلة. طالما انهم على هذا الموقف اليورو مستمر بدفع الثمن.
نحن في اليوم الاخير من مايو. بيانيا يصدر تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي. 150 الف وظيفة متوقع استحداثها.
ايضا بيان الناتج القومي منتظر تراجعه الى 1.9 من 2.2%.