- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا طمأنينة في الاسواق حيال مستقبل الاقتصاد العالمي. لا وضوح بعد ولا ثقة مطلقة بالوجهة التي تسلكها ازمة منطقة اليورو وبخاصة من النافذة الاسبانية. صندوق النقد الدولي بعد البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو للاقتصاد العالمي ومن ضمنه الصيني. شهية المخاطرات تتراجع والبورصات لا تجرؤ على تسجيل النقاط الاضافية بداية الاسبوع.
الجميع ينشغلون الان بالاوضاع الصينية الى جانب تطورات الازمة الاوروبية. التساؤلات تدور حول ما اذا كان الاقتصاد الصيني على طريق الاميركي والاوروبي بحيث ان النمو المطلوب سيكون مستحيل التحقق، وبالتالي يقع سوق العمل ضحية جديدة من ضحايا الازمة المتمددة. ما يتفق عليه الجميع هو واحد: الصين لن تتمكن باي حال - سواء كانت البرودة الاقتصادية الحالية سوف تتحول الى تجمد او لا - هي لن تكون باية حال قادرة على سحب الاقتصاد العالمي من حالة الركود كما فعلت في ازمة العام 2008..
اميركيا الانظار تتركز على نتائج الشركات. التقديرات ترى تراجعا في الارباح وبنسبة 2،4% قياسا على ارباح السنة الماضية. هذا سيكون التراجع الاول منذ اعوام ثلاثة. النتيجة الاولى ستكون اليوم الثلاثاء لشركة الالمنيوم " الكوا "* وبعد انتهاء العمل في وول ستريت.
ما تقدم شكل سببا رئيسا لانعدام الاقبال على الشراء، البحث عن اسهم الشركات التي توفر ضمانات عالية وبقاء التبادلات في صالات البورصات ضعيفة.
اوروبيا ظلت الاخبار العجائبية غائبة خلال العطلة الاسبوعية. اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو الى جانب زيارة المستشارة الالمانية لليونان المؤثران الابرزان حاليا في الاسواق وبانتظار النتائج. الوزراء المجتمعون حاليا في بروكسل قد يخرجون من اجتماعهم على لا شيء بحيث انهم يكتفون بتوصيف الوضع دون اتخاذ مقررات تذكر. بهذا تكون قد راوحت عجلة الاسواق في مكانها، ولا مستجدات مطمئنة..
*
لا شك من جهة اخرى بان الانظار تبقى على اسبانيا التي تستمر مركز تاثير كبير ولا جديد بما عنى موضوع تقديم طلب الحصول على العون الاوروبي.
الدولار من جهته كما الين تابع استفادته من انعدام شهية المخاطرة خاصة بعد اعلان البنك الدولي تخفيض تقديراته للنمو لاسيا وقوله ان الاقتاد الصيني لن ينمو هذا العام باكثر من 7،7% بعد 9،2% للعام الماضي،* واعلان صندوق النقد لاحقا تخفيضه لنسبة النمو العالمي وتركيزه على الوضع في الصين حيث من المتوقع ان يتراجع النمو الى 7،8%.
بانتظار المحطات المؤثرة اذا فان الكل في مرحلة الترقب وامساك الانفاس.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
الجميع ينشغلون الان بالاوضاع الصينية الى جانب تطورات الازمة الاوروبية. التساؤلات تدور حول ما اذا كان الاقتصاد الصيني على طريق الاميركي والاوروبي بحيث ان النمو المطلوب سيكون مستحيل التحقق، وبالتالي يقع سوق العمل ضحية جديدة من ضحايا الازمة المتمددة. ما يتفق عليه الجميع هو واحد: الصين لن تتمكن باي حال - سواء كانت البرودة الاقتصادية الحالية سوف تتحول الى تجمد او لا - هي لن تكون باية حال قادرة على سحب الاقتصاد العالمي من حالة الركود كما فعلت في ازمة العام 2008..
اميركيا الانظار تتركز على نتائج الشركات. التقديرات ترى تراجعا في الارباح وبنسبة 2،4% قياسا على ارباح السنة الماضية. هذا سيكون التراجع الاول منذ اعوام ثلاثة. النتيجة الاولى ستكون اليوم الثلاثاء لشركة الالمنيوم " الكوا "* وبعد انتهاء العمل في وول ستريت.
ما تقدم شكل سببا رئيسا لانعدام الاقبال على الشراء، البحث عن اسهم الشركات التي توفر ضمانات عالية وبقاء التبادلات في صالات البورصات ضعيفة.
اوروبيا ظلت الاخبار العجائبية غائبة خلال العطلة الاسبوعية. اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو الى جانب زيارة المستشارة الالمانية لليونان المؤثران الابرزان حاليا في الاسواق وبانتظار النتائج. الوزراء المجتمعون حاليا في بروكسل قد يخرجون من اجتماعهم على لا شيء بحيث انهم يكتفون بتوصيف الوضع دون اتخاذ مقررات تذكر. بهذا تكون قد راوحت عجلة الاسواق في مكانها، ولا مستجدات مطمئنة..
*
لا شك من جهة اخرى بان الانظار تبقى على اسبانيا التي تستمر مركز تاثير كبير ولا جديد بما عنى موضوع تقديم طلب الحصول على العون الاوروبي.
الدولار من جهته كما الين تابع استفادته من انعدام شهية المخاطرة خاصة بعد اعلان البنك الدولي تخفيض تقديراته للنمو لاسيا وقوله ان الاقتاد الصيني لن ينمو هذا العام باكثر من 7،7% بعد 9،2% للعام الماضي،* واعلان صندوق النقد لاحقا تخفيضه لنسبة النمو العالمي وتركيزه على الوضع في الصين حيث من المتوقع ان يتراجع النمو الى 7،8%.
بانتظار المحطات المؤثرة اذا فان الكل في مرحلة الترقب وامساك الانفاس.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*