- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
للمرة الثانية خلال عامين، تخلصت البحرية الأمريكية من حاملة طائرات عتيقة، كان لها دور بارز في أحداث إقليمية ودولية، مقابل سنت واحد فقط.
والخميس، أعلنت البحرية إنها ستدفع السنت إلى شركة "أيسو مارين" ببراونسفيل في تكساس، على أن تقوم بقطر الحاملة "يو اس اس ساراتوغا" لإعادة تدوير خردتها.
وتقبع حاملة الطائرات، منذ إحالتها للتقاعد عام 1994، بعد 38 عاما من الخدمة في البحرية الأمريكية، في قاعدة نيوبورت برود أيلاند، في انتظار قطرها إلى تكساس هذا الصيف، طبقا لبيان البحرية الأمريكية.
وشاركت "ساراتوغا، البالغ وزنها 56 ألف طن في حرب فيتنام، كما ساهمت طائرات الحاملة في اعتقال مختطفي السفينة السياحية "أكيلي لورو" في البحر المتوسط، عندما أجبرت طائرة كانت تقل الخاطفين على الهبوط في قاعدة جوية في صقلية.
كما شاركت بحملات عسكرية عدة، منها واحدة بالمنطقة وهي عملية "عاصفة الصحراء" - أو حرب تحرير الكويت عام 1991، والعمليات الجوية في البلقان في 1992، 1993 و 1994، وفق سجلات البحرية الأمريكية.
وتواجه "ساراتوغا" نفس مصير نظيرتها السابقة "يو اس اس فوريستال"، التي فازت شركة "اول ستار ميتالس" بمناقصة تفكيكها في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، مقابل سنت واحد فقط دفعته البحرية الأمريكية للشركة المختصة في إعادة تدوير السفن، والتي عادة ما تجني أموالا من بيع خردة السفينة الحربية.
والخميس، أعلنت البحرية إنها ستدفع السنت إلى شركة "أيسو مارين" ببراونسفيل في تكساس، على أن تقوم بقطر الحاملة "يو اس اس ساراتوغا" لإعادة تدوير خردتها.
وتقبع حاملة الطائرات، منذ إحالتها للتقاعد عام 1994، بعد 38 عاما من الخدمة في البحرية الأمريكية، في قاعدة نيوبورت برود أيلاند، في انتظار قطرها إلى تكساس هذا الصيف، طبقا لبيان البحرية الأمريكية.
وشاركت "ساراتوغا، البالغ وزنها 56 ألف طن في حرب فيتنام، كما ساهمت طائرات الحاملة في اعتقال مختطفي السفينة السياحية "أكيلي لورو" في البحر المتوسط، عندما أجبرت طائرة كانت تقل الخاطفين على الهبوط في قاعدة جوية في صقلية.
كما شاركت بحملات عسكرية عدة، منها واحدة بالمنطقة وهي عملية "عاصفة الصحراء" - أو حرب تحرير الكويت عام 1991، والعمليات الجوية في البلقان في 1992، 1993 و 1994، وفق سجلات البحرية الأمريكية.
وتواجه "ساراتوغا" نفس مصير نظيرتها السابقة "يو اس اس فوريستال"، التي فازت شركة "اول ستار ميتالس" بمناقصة تفكيكها في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، مقابل سنت واحد فقط دفعته البحرية الأمريكية للشركة المختصة في إعادة تدوير السفن، والتي عادة ما تجني أموالا من بيع خردة السفينة الحربية.