- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
حالة الضياع التي سادت في الاسواق* الاسبوع المنصرم idهي أمام حظ تحول ايجابي هذا الاسبوع لتكون منطلقا لمسيرة صعودية جديدة. بيان ال " اي ف و " الألماني*الذي سيصدر اليوم الاثنين مرشح لان يعطي الدفع اللازم للمسيرة المأمولة، فيما لو تحققت التوقعات بصدور نتيجة جيدة منه.
*
في الشهر الماضي خالف ال " اي ف و " مخاوف المحللين فأعطى نتيجة طربت لها النفوس وأدت خدمة جليلة لكل من راهن على ارتفاع للمعنويات وتحسن لمنسوب الحماس.
التوقعات الان لشهر مارس الجاري لا تخلو من الحذر ولكن التوقعات الخاصة بوضعية الاقتصاد المستقبلية يكاد المحللون يتفقون فيها على أنها مبشرة وتفاؤلية. استنادهم في ذلك الى قطاعي السلع المعمرة والسيارات. نظرتهم الى نسبة الاستثمارات تحسنت ايضا .
*
والسندات؟
لم تنهِ السندات أسبوعها كما بدأته. حالة التردد والحذر في السوق انعكست عليها. فائدة السندات الالمانية لفئة العشر سنوات كانت يوم الاربعاء الماضي على ال 2.0% ولكنها أنهت الاسبوع مساء الجمعة على ال 1.87%. ارتفاع اسعار السندات وتراجع فوائدها ليست الا انعكاسا صادقا لوضع السوق القلق ما يجعل الهروب اليها قاعدة عامة.
بالمقابل - وهذه حركة طبيعية - عاودت السندات الاسبانية والايطالية تعمل فوق ال 5.0% للمرة الاولى منذ نهاية فبراير الماضي.
*
ما تقدم كان معبرا وقاطعا: السوق يخشى من كل سلبية طارئة بصرف النظر عن قيمتها وتأثيرها، وهو يحتاج بالمقابل الى إيجابيات كبرى تزيد عما حصل عليه حتى يثق ويتقدم. نسبة ال 2.0% لفائدة السندات الالمانية باتت معيارا مهما للحكم على ثقة الاسواق ومستوى خوف المستثمرين او راحة نفوسهم. كل تراجع دون ال 2.0% يعني ارتفاع منسوب الخوف بينما الارتفاع فوقه يعكس منسوب الثقة والأمان.
*
وهل الأعين فقط هي الآن على مؤشر " اي ف و " ؟ ألن تكون كلمة أيضا لما سيأتينا من الولايات المتحدة؟
في الحقيقة ان الانطباع الذي لا يزال سائدا بالنسبة للاقتصاد الاميركي تفاؤلي ومبشر. النكسة التي حصلت في الاسواق الاسبوع الفائت انما انطلقت اول ما انطلقت من الصين، ثم زادت مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية الطين بلة. بيانات البناء الاميركية لم تستجب للآمال المعقودة عليها بإطلاق الوثبة الصعودية المعلنة لبداية العهد الجديد، ولكنها لم تناقض التأكيدات السابقة بأن الحركة التراجعية قد انتهت واننا في مرحلة تكوين القاعدة الممهدة للوثبة المرجوة.*بيان البطالة الاميركي من جهته خالف هذا التوجه وهذا ابرز معطى يجب الارتكاز اليه والبناء عليه.
والعبرة؟
ثقة بالاقتصاد الاميركي لم تزعزعها بيانات الاسبوع الماضي.
ثقة بنمو الاقتصاد الصيني لم تنل منها ارقام بنك " اتش اس بي سي " عن قطاع التصنيع التي لم تبلغ سلبياتها حد اطلاق صفارة الانذار.
ثقة باقتصاديات البلدان النامية ومستوى النمو فيها.
ما ينقص الأسواق هو الإطمئنان الى حالة الاقتصاد الألماني لتتحرك وتترجم هذه الثقة في الاسعار. ألاقتصاد الألماني لا تزال النظرة اليه على انه القاطرة الوحيدة للاقتصاد الأوروبي. من هنا صدور نتيجة جيدة لمؤشر " اي ف و " الألماني من المرجح أن تكون المحرك والدافع لهذه الحركة.
والسندات؟
بهذه الحالة لا استبعاد أبدا لعودة فائدة السندات الألمانية فوق ال 2.0% ولعودة الاسبانية والايطالية دون ال 5.0%. الوجهة التي ستعتمدها قد تكون هي المؤشر الأفضل للوجهة التي سختارها السوق وينتظم فيها.
وبهذا يكون العالم بألف خير في الاسبوع او الاسبوعين القادمين...
*
حالة الضياع التي سادت في الاسواق* الاسبوع المنصرم idهي أمام حظ تحول ايجابي هذا الاسبوع لتكون منطلقا لمسيرة صعودية جديدة. بيان ال " اي ف و " الألماني*الذي سيصدر اليوم الاثنين مرشح لان يعطي الدفع اللازم للمسيرة المأمولة، فيما لو تحققت التوقعات بصدور نتيجة جيدة منه.
*
في الشهر الماضي خالف ال " اي ف و " مخاوف المحللين فأعطى نتيجة طربت لها النفوس وأدت خدمة جليلة لكل من راهن على ارتفاع للمعنويات وتحسن لمنسوب الحماس.
التوقعات الان لشهر مارس الجاري لا تخلو من الحذر ولكن التوقعات الخاصة بوضعية الاقتصاد المستقبلية يكاد المحللون يتفقون فيها على أنها مبشرة وتفاؤلية. استنادهم في ذلك الى قطاعي السلع المعمرة والسيارات. نظرتهم الى نسبة الاستثمارات تحسنت ايضا .
*
والسندات؟
لم تنهِ السندات أسبوعها كما بدأته. حالة التردد والحذر في السوق انعكست عليها. فائدة السندات الالمانية لفئة العشر سنوات كانت يوم الاربعاء الماضي على ال 2.0% ولكنها أنهت الاسبوع مساء الجمعة على ال 1.87%. ارتفاع اسعار السندات وتراجع فوائدها ليست الا انعكاسا صادقا لوضع السوق القلق ما يجعل الهروب اليها قاعدة عامة.
بالمقابل - وهذه حركة طبيعية - عاودت السندات الاسبانية والايطالية تعمل فوق ال 5.0% للمرة الاولى منذ نهاية فبراير الماضي.
*
ما تقدم كان معبرا وقاطعا: السوق يخشى من كل سلبية طارئة بصرف النظر عن قيمتها وتأثيرها، وهو يحتاج بالمقابل الى إيجابيات كبرى تزيد عما حصل عليه حتى يثق ويتقدم. نسبة ال 2.0% لفائدة السندات الالمانية باتت معيارا مهما للحكم على ثقة الاسواق ومستوى خوف المستثمرين او راحة نفوسهم. كل تراجع دون ال 2.0% يعني ارتفاع منسوب الخوف بينما الارتفاع فوقه يعكس منسوب الثقة والأمان.
*
وهل الأعين فقط هي الآن على مؤشر " اي ف و " ؟ ألن تكون كلمة أيضا لما سيأتينا من الولايات المتحدة؟
في الحقيقة ان الانطباع الذي لا يزال سائدا بالنسبة للاقتصاد الاميركي تفاؤلي ومبشر. النكسة التي حصلت في الاسواق الاسبوع الفائت انما انطلقت اول ما انطلقت من الصين، ثم زادت مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية الطين بلة. بيانات البناء الاميركية لم تستجب للآمال المعقودة عليها بإطلاق الوثبة الصعودية المعلنة لبداية العهد الجديد، ولكنها لم تناقض التأكيدات السابقة بأن الحركة التراجعية قد انتهت واننا في مرحلة تكوين القاعدة الممهدة للوثبة المرجوة.*بيان البطالة الاميركي من جهته خالف هذا التوجه وهذا ابرز معطى يجب الارتكاز اليه والبناء عليه.
والعبرة؟
ثقة بالاقتصاد الاميركي لم تزعزعها بيانات الاسبوع الماضي.
ثقة بنمو الاقتصاد الصيني لم تنل منها ارقام بنك " اتش اس بي سي " عن قطاع التصنيع التي لم تبلغ سلبياتها حد اطلاق صفارة الانذار.
ثقة باقتصاديات البلدان النامية ومستوى النمو فيها.
ما ينقص الأسواق هو الإطمئنان الى حالة الاقتصاد الألماني لتتحرك وتترجم هذه الثقة في الاسعار. ألاقتصاد الألماني لا تزال النظرة اليه على انه القاطرة الوحيدة للاقتصاد الأوروبي. من هنا صدور نتيجة جيدة لمؤشر " اي ف و " الألماني من المرجح أن تكون المحرك والدافع لهذه الحركة.
والسندات؟
بهذه الحالة لا استبعاد أبدا لعودة فائدة السندات الألمانية فوق ال 2.0% ولعودة الاسبانية والايطالية دون ال 5.0%. الوجهة التي ستعتمدها قد تكون هي المؤشر الأفضل للوجهة التي سختارها السوق وينتظم فيها.
وبهذا يكون العالم بألف خير في الاسبوع او الاسبوعين القادمين...