- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
قطاع البناء الاميركي يتخبط في الازمة ولا يبدو ان الخلاص قريبا. عدد البيوت المبدوء بناؤها تراجع في شهر اغسطس قياسا على يوليو بنسبة 5% الى 571 الف وحدة وبقي العدد قاصرا عن بلوغ توقعات كانت بحد ذاتها متواضعة. العدد الطبيعي الذي يجب ان يُقرأ على هذا الصعيد ويكون بذلك الانطباع التفاؤلي المبشر بتجاوز الازمة هو 1.2 مليون وحدة.
ايضا المبيعات تعطي فكرة سلبية مشابهة اذ في شهر يوليو تراجعت مبيعات البيوت الجديدة الى 298 الف وحدة وهو المستوى الاضعف في السنوات الخمسين الاخيرة. هذا الواقع يرخي بظلاله على اجتماع الفدرالي الاميركي ويعزز التوقعات بان إجراءات ما لا بد ان تؤخذ تحفيزا للاقتصاد وتنشيطا لسوق العمل.
*
*
الفدرالي الاميركي بدأ اجتماعه في واشنطن يوم امس والبيان منتظر اليوم الاربعاء في ال 18:15 جمت ( الاجتماع سيدوم يومين استثنائيا للضرورة الناشئة من الوضع الدقيق الذي يشهده الاقتصاد). التوقعات ترجُح باتجاه صدور قرار يقضي بزيادة الدعم للاقتصاد بالرغم من الخلاف بين أعضاء اللجنة المخولة النظر في السياسة النقدية حول هذا الموضوع. الاجراءات هذه يُرجح الخبراء ان تتناول قطاع السندات التي يحملها الفدرالي للمدى القريب والي* سيتم تحويلها للمدى البعيد للضغط على الفائدة البعيدة المدى وتوفير الاستثمارات المحفزة للنشاط الاقتصادي. السندات هذه كان الفدرالي قد اشتراها منذ ديسمبر العام 2008. الاستفتاءات المجراة في اوساط الخبراء الماليين تشير حتى الان باغلبية 71% من الآراء ترجح اعتماد الفدرالي لهذا القرار.
ان قرارا من هذا النوع سيعني تخفيضا للفائدة للمدى البعيد لتحفيز الاستثمار دون اللجوء الى طباعة العملة بموجب ما بات يُعرف بإجراء التيسير الكمي، وهو الإجراء الذي يلجأ اليه الفدرالي عندما يقرر شراء سندات جديدة..
*
بانتظار هذا الاجتماع لم تجرِ الكثير من المستجدات في الأسواق التي تبقى مقيدة بازمة الديون الاوروبية و*التي بدت كلها في حالة مراوحة تترجم ايثار الانتظار وعدم استباق الحدث.
المحادثات بين اليونان ولجنة الترويكا المولجة بحث ما تم توفيره من اصلاحات قبل الافراج عن الدفعة التالية من المساعدات تم تأجيل استكمالها الى اوكتوبر القادم ولكن مصادر يونانية تحدثت عن اختراق ايجابي فيها قد يؤدي الى تحويل المساعدات قريبا.
الى اجتماع الفدرالي الاميركي اليوم يتطلع السوق الى قراءة محضر اجتماع المركزي البريطاني والذي قد يعطي ايضاحا ما حول مستقبل السياسة النقدية من حيث اقتراب موعد اتخاذ قرار التيسير الكمي المرتقب أو تأجيله.
قطاع البناء الاميركي يتخبط في الازمة ولا يبدو ان الخلاص قريبا. عدد البيوت المبدوء بناؤها تراجع في شهر اغسطس قياسا على يوليو بنسبة 5% الى 571 الف وحدة وبقي العدد قاصرا عن بلوغ توقعات كانت بحد ذاتها متواضعة. العدد الطبيعي الذي يجب ان يُقرأ على هذا الصعيد ويكون بذلك الانطباع التفاؤلي المبشر بتجاوز الازمة هو 1.2 مليون وحدة.
ايضا المبيعات تعطي فكرة سلبية مشابهة اذ في شهر يوليو تراجعت مبيعات البيوت الجديدة الى 298 الف وحدة وهو المستوى الاضعف في السنوات الخمسين الاخيرة. هذا الواقع يرخي بظلاله على اجتماع الفدرالي الاميركي ويعزز التوقعات بان إجراءات ما لا بد ان تؤخذ تحفيزا للاقتصاد وتنشيطا لسوق العمل.
*
*
الفدرالي الاميركي بدأ اجتماعه في واشنطن يوم امس والبيان منتظر اليوم الاربعاء في ال 18:15 جمت ( الاجتماع سيدوم يومين استثنائيا للضرورة الناشئة من الوضع الدقيق الذي يشهده الاقتصاد). التوقعات ترجُح باتجاه صدور قرار يقضي بزيادة الدعم للاقتصاد بالرغم من الخلاف بين أعضاء اللجنة المخولة النظر في السياسة النقدية حول هذا الموضوع. الاجراءات هذه يُرجح الخبراء ان تتناول قطاع السندات التي يحملها الفدرالي للمدى القريب والي* سيتم تحويلها للمدى البعيد للضغط على الفائدة البعيدة المدى وتوفير الاستثمارات المحفزة للنشاط الاقتصادي. السندات هذه كان الفدرالي قد اشتراها منذ ديسمبر العام 2008. الاستفتاءات المجراة في اوساط الخبراء الماليين تشير حتى الان باغلبية 71% من الآراء ترجح اعتماد الفدرالي لهذا القرار.
ان قرارا من هذا النوع سيعني تخفيضا للفائدة للمدى البعيد لتحفيز الاستثمار دون اللجوء الى طباعة العملة بموجب ما بات يُعرف بإجراء التيسير الكمي، وهو الإجراء الذي يلجأ اليه الفدرالي عندما يقرر شراء سندات جديدة..
*
بانتظار هذا الاجتماع لم تجرِ الكثير من المستجدات في الأسواق التي تبقى مقيدة بازمة الديون الاوروبية و*التي بدت كلها في حالة مراوحة تترجم ايثار الانتظار وعدم استباق الحدث.
المحادثات بين اليونان ولجنة الترويكا المولجة بحث ما تم توفيره من اصلاحات قبل الافراج عن الدفعة التالية من المساعدات تم تأجيل استكمالها الى اوكتوبر القادم ولكن مصادر يونانية تحدثت عن اختراق ايجابي فيها قد يؤدي الى تحويل المساعدات قريبا.
الى اجتماع الفدرالي الاميركي اليوم يتطلع السوق الى قراءة محضر اجتماع المركزي البريطاني والذي قد يعطي ايضاحا ما حول مستقبل السياسة النقدية من حيث اقتراب موعد اتخاذ قرار التيسير الكمي المرتقب أو تأجيله.