- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت مصادر مطلعة وموثوقة لـ"زمان الوصل" إن خلافات شديدة وحادة بدأت تنشب بين أجنحة مخابرات النظام والقصر الجمهوري، بعد الهزائم المتلاحقة للنظام في إدلب وجسر الشغور وتغير موازين القوى على الأرض لصالح الثوار.
وأوضحت المصادر أن أصواتا داخل أجنحة المخابرات بدأت تفكر بشكل جدي في الحل الذي يضمن الحفاظ على ما تبقى من سوريا، وأن شخصيات علوية بارزة بدأت تتوافد سرا بطلب من المخابرات إلى الدول الإقليمية من أجل نقل هذه الرسالة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تباينا حقيقيا في وجهات النظر بين جناح المخابرات وبين بشار الأسد شخصيا، إذ أدركت المخابرات أن إدارة الأسد للصراع لم تفلح أبدا بل أثبتت أنها فاشلة سياسيا وعسكريا.
وأكدت المصادر أن أصواتا علوية على مستوى المخابرات والجيش بدأت تشعر بخسارة الطائفة على المستوى البشري، فضلا عن المخاوف الحقيقية على مستقبل الطائفة في حال سقوط النظام عسكريا، لذا فإن البحث عن مخرج آمن ومضمون للعلويين بات على طاولة البحث السورية.
وقالت المصادر إن بشار منذ بداية الأزمة وإلى هذه اللحظة، لم يغير طريقته بالتفكير رغم كل الانكسارات السياسية والعسكرية، ومازال يعتقد أنه بالإمكان الانتصار على المعارضة، مؤكدة أنه فعلا منفصل عن الواقع.
وأوضحت أنه إذا استمرت المعارضة بتحقيق الانتصارات على الأرض فإنه من غير المستبعد إزاحة بشار أو حدوث تغير مفاجئ في القصر الجمهوري.
وأوضحت المصادر أن أصواتا داخل أجنحة المخابرات بدأت تفكر بشكل جدي في الحل الذي يضمن الحفاظ على ما تبقى من سوريا، وأن شخصيات علوية بارزة بدأت تتوافد سرا بطلب من المخابرات إلى الدول الإقليمية من أجل نقل هذه الرسالة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تباينا حقيقيا في وجهات النظر بين جناح المخابرات وبين بشار الأسد شخصيا، إذ أدركت المخابرات أن إدارة الأسد للصراع لم تفلح أبدا بل أثبتت أنها فاشلة سياسيا وعسكريا.
وأكدت المصادر أن أصواتا علوية على مستوى المخابرات والجيش بدأت تشعر بخسارة الطائفة على المستوى البشري، فضلا عن المخاوف الحقيقية على مستقبل الطائفة في حال سقوط النظام عسكريا، لذا فإن البحث عن مخرج آمن ومضمون للعلويين بات على طاولة البحث السورية.
وقالت المصادر إن بشار منذ بداية الأزمة وإلى هذه اللحظة، لم يغير طريقته بالتفكير رغم كل الانكسارات السياسية والعسكرية، ومازال يعتقد أنه بالإمكان الانتصار على المعارضة، مؤكدة أنه فعلا منفصل عن الواقع.
وأوضحت أنه إذا استمرت المعارضة بتحقيق الانتصارات على الأرض فإنه من غير المستبعد إزاحة بشار أو حدوث تغير مفاجئ في القصر الجمهوري.