- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع الدولار الكندي اليوم أمام نظيره الأمريكي ليصبح العملة صاحبة أفضل أداء أمام الدولار اليوم، يأتي هذا بالرغم من تثبيت البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة ولكن حديث البنك المتوازن دعم ارتفاع العملة.
سجل زوج الدولار/الدولار الكندي أدنى مستوى اليوم عند 1.1346 بعد أن بدأ تداولات الأسبوع بالقرب من أدنى مستوياته في خمس سنوات عند 1.1452.
قرر البنك المركزي الكندي اليوم تثبيت أسعار الفائدة عند 1% لتستقر الفائدة عند نفس المستويات منذ آخر قرار برفع الفائدة في سبتمبر/أيلول 2010.
تقرير البنك المركزي الكندي جاء متوازن بشكل كبير، وأوضح أن اتجاه السياسة النقدية لا يزال يدعم النمو ولكن بشكل متوازن دون إجراءات استثنائية وذلك في ظل الدعم الذي يجده الاقتصاد الكندي من تحسن الصادرات.
انتعاش القطاعات الغير بترولية في كندا ساعد على تحسن الصادرات بشكل كبير، خاصة مع تراجع الدولار الكندي وهو الأمر الذي زاد من الميزة التنافسية للصادرات الكندية.
الجدير بالذكر أن تحسن الصادرات زاد من التوسع الاستثماري بالنسبة للشركات وهو ما انعكس بشكل إيجابي على قطاع العمالة، لنشهد تراجع معدلات البطالة إلى 6.5% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول وهو أدنى مستوى منذ ستة سنوات.
إنفاق القطاع العائلي في كندا ارتفع بنسبة 2.8% يقوده زيادة في مبيعات السلع المعمرة متضمناً الأثاث والسيارات.
السيد ستيفين بولوز رئيس البنك المركزي الكندي قد طالب من قبل بضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الكندي بين الصادرات والاستثمارات في قطاعات الأعمال، وبيانات النمو الأخيرة تظهر توسع الاستثمار في قطاع الأعمال إلى أعلى مستوياته في عامين بنسبة 5.9% مقارنة مع نمو سابق بنسبة 3.2%.
بالرغم من تراجع معدلات النمو خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 2.8% بأقل من نمو الربع الثاني الذي استقر عند 3.6%، إلى أن معدلات النمو الحالية لا تمثل مخاطر كبيرة لمستقبل الاقتصاد الكندي.
هذا وقد أشار البنك المركزي الكندي اليوم أن فجوة المخرجات قد بدأت في التقلص مع توسع الاستثمارات وارتفاع الصادرات، الأمر الذي يعد إيجابي بالنسبة للاقتصاد الكندي الذي عانى من ضعف في الكفاءة التشغيلية خلال الفترة الماضية.
أما عن التضخم فقد ارتفع بأعلى من توقعات البنك عند أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 2.4% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
الارتفاع الحالي في معدلات التضخم ينتج بشكل رئيسي من تراجع مستويات الدولار الكندي التي تجعل أسعار الواردات أعلى، ولكن يعد هذا عامل مؤقت يزول بزوال السبب.
أما بالنسبة لتأثير انخفاض أسعار النفط الخام على الاقتصاد الكندي فلها شقان: الأول في ضعف العائد من الصادرات النفطية التي تمثل جزء كبير من الاقتصاد الكندي، ونجد أن الصادرات الغير نفطية قد تحسنت لتعادل جزء من هذا الضعف في الصادرات النفطية.
الشق الثاني يكمن في كون انخفاض أسعار النفط الخام يسبب ضعف في معدلات التضخم، ولكن انخفاض قيمة العملة المحلية ساعد بشكل كبير على مواجهة مخاطر الهبوط في معدلات التضخم.
نظرة فنية للدولار الكندي
الرسم البياني اليوم لزوج الدولار/الدولار الكندي يظهر تحرك السعر في موجة صاعدة وجدت دعم كافي لها من خط الاتجاه الصاعد المبين في الرسم.
القمة التي سجلها السعر عند 1.1465 تمثل سقف التداولات على المدى القصير خاصة بعد أن اختبرها السعر مرتين وفشل في اختراقها.
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر حيادي بالإضافة إلى مؤشر الماكد الذي يوضح سيطرة الاتجاه العرضي على حركة السعر، هذا بالإضافة إلى مؤشر البولنجر باندز والذي يتشح أن السعر يتحرك بالقرب من خط المنتصف مما يدل على الحيادية أيضاً.
المؤشرات الفنية كلها تظهر حيادية بالنسبة لحركة السعر على المدى القصير، ولكن خط الاتجاه الصاعد قد يزيد من الضغط على السعر الذي انحصر الآن بين خط الاتجاه الصاعد وبين أعلى قمة سعرية في المنطقة –الساق ذكرها- عند 1.1465.
الاتجاه العرضي والتذبذب هو الأرجح بالنسبة للسعر على المستويات اللحظية، وينتهي هذا السيناريو باختراق خط الاتجاه الصاعد لأسفل أو اختراق القمة السعرية.
سجل زوج الدولار/الدولار الكندي أدنى مستوى اليوم عند 1.1346 بعد أن بدأ تداولات الأسبوع بالقرب من أدنى مستوياته في خمس سنوات عند 1.1452.
قرر البنك المركزي الكندي اليوم تثبيت أسعار الفائدة عند 1% لتستقر الفائدة عند نفس المستويات منذ آخر قرار برفع الفائدة في سبتمبر/أيلول 2010.
تقرير البنك المركزي الكندي جاء متوازن بشكل كبير، وأوضح أن اتجاه السياسة النقدية لا يزال يدعم النمو ولكن بشكل متوازن دون إجراءات استثنائية وذلك في ظل الدعم الذي يجده الاقتصاد الكندي من تحسن الصادرات.
انتعاش القطاعات الغير بترولية في كندا ساعد على تحسن الصادرات بشكل كبير، خاصة مع تراجع الدولار الكندي وهو الأمر الذي زاد من الميزة التنافسية للصادرات الكندية.
الجدير بالذكر أن تحسن الصادرات زاد من التوسع الاستثماري بالنسبة للشركات وهو ما انعكس بشكل إيجابي على قطاع العمالة، لنشهد تراجع معدلات البطالة إلى 6.5% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول وهو أدنى مستوى منذ ستة سنوات.
إنفاق القطاع العائلي في كندا ارتفع بنسبة 2.8% يقوده زيادة في مبيعات السلع المعمرة متضمناً الأثاث والسيارات.
السيد ستيفين بولوز رئيس البنك المركزي الكندي قد طالب من قبل بضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الكندي بين الصادرات والاستثمارات في قطاعات الأعمال، وبيانات النمو الأخيرة تظهر توسع الاستثمار في قطاع الأعمال إلى أعلى مستوياته في عامين بنسبة 5.9% مقارنة مع نمو سابق بنسبة 3.2%.
بالرغم من تراجع معدلات النمو خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 2.8% بأقل من نمو الربع الثاني الذي استقر عند 3.6%، إلى أن معدلات النمو الحالية لا تمثل مخاطر كبيرة لمستقبل الاقتصاد الكندي.
هذا وقد أشار البنك المركزي الكندي اليوم أن فجوة المخرجات قد بدأت في التقلص مع توسع الاستثمارات وارتفاع الصادرات، الأمر الذي يعد إيجابي بالنسبة للاقتصاد الكندي الذي عانى من ضعف في الكفاءة التشغيلية خلال الفترة الماضية.
أما عن التضخم فقد ارتفع بأعلى من توقعات البنك عند أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 2.4% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
الارتفاع الحالي في معدلات التضخم ينتج بشكل رئيسي من تراجع مستويات الدولار الكندي التي تجعل أسعار الواردات أعلى، ولكن يعد هذا عامل مؤقت يزول بزوال السبب.
أما بالنسبة لتأثير انخفاض أسعار النفط الخام على الاقتصاد الكندي فلها شقان: الأول في ضعف العائد من الصادرات النفطية التي تمثل جزء كبير من الاقتصاد الكندي، ونجد أن الصادرات الغير نفطية قد تحسنت لتعادل جزء من هذا الضعف في الصادرات النفطية.
الشق الثاني يكمن في كون انخفاض أسعار النفط الخام يسبب ضعف في معدلات التضخم، ولكن انخفاض قيمة العملة المحلية ساعد بشكل كبير على مواجهة مخاطر الهبوط في معدلات التضخم.
نظرة فنية للدولار الكندي
الرسم البياني اليوم لزوج الدولار/الدولار الكندي يظهر تحرك السعر في موجة صاعدة وجدت دعم كافي لها من خط الاتجاه الصاعد المبين في الرسم.
القمة التي سجلها السعر عند 1.1465 تمثل سقف التداولات على المدى القصير خاصة بعد أن اختبرها السعر مرتين وفشل في اختراقها.
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر حيادي بالإضافة إلى مؤشر الماكد الذي يوضح سيطرة الاتجاه العرضي على حركة السعر، هذا بالإضافة إلى مؤشر البولنجر باندز والذي يتشح أن السعر يتحرك بالقرب من خط المنتصف مما يدل على الحيادية أيضاً.
المؤشرات الفنية كلها تظهر حيادية بالنسبة لحركة السعر على المدى القصير، ولكن خط الاتجاه الصاعد قد يزيد من الضغط على السعر الذي انحصر الآن بين خط الاتجاه الصاعد وبين أعلى قمة سعرية في المنطقة –الساق ذكرها- عند 1.1465.
الاتجاه العرضي والتذبذب هو الأرجح بالنسبة للسعر على المستويات اللحظية، وينتهي هذا السيناريو باختراق خط الاتجاه الصاعد لأسفل أو اختراق القمة السعرية.