- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا كلام كثير اليوم، لأن المستجدات كانت محدودة في الساعات الماضية. الكل بالإنتظار ونهاية الأسبوع أوشكت أن تقترب...
*
سوق السندات الاوروبي إستوعب وهضم تحذير وكالة " اس اند بي " الذي صدر يوم الاثنين بأسرع مما كان مُعتقدا، ومن المؤكد أن الآمال المعقودة على حدوث اختراق إيجابي باتجاه اجتراح حلول للازمة في القمة الاوروبية نهاية الأسبوع انعكست إيجابا وأثرت على حالة الإستقرار السائدة.
حتى السندات الإيطالية التي كانت قد حلقت فوق ال 7% نهاية نوفمبر الماضي انكفأت بتسارع مدهش وبلغت بتراجعها ال 5.84% صباح أمس لتنهي يومها على ال 5.87% فقط. المُدهش أيضا على هذا الصعيد هو أن "جولدمن ساكس " نصح بشراء هذه السندات، واصفا إياها بمركز استثمار مُغرٍ، في وقت يبحث الكثيرون من المستثمرين عن وسيلة للتخلص منها قبل فوات الأوان، لعدم إيمانهم بقدرة الأوروبيين على تحمل عبء الخلاص من أزمتهم. حجة " جولدمن ساكس " في موقفه أن منطقة اليورو لن تكون قابلة للحياة من دون إيطاليا، وان إيطاليا لن تقوَ على تحمل فوائد على ال 7.0%. هذا يعني ببساطة أن حلا ما سيكون مؤكدا ولن يتأخر في الظهور...
*
*
القمة الأوروبية تحتل إذا المرتبة الأولى في اهتمامات الأسواق والأمل معقود على تعديلات في المعاهدة الأوروبية، وربما في الدور المُعطى للبنك المركزي الاوروبي، تكون كفيلة بإعادة الثقة الى الأسواق. على هذا الصعيد ثمة خطوة مهمة ومبشرة تحققت أوروبيا أمس الثلاثاء بتأييد إسبانيا لاقتراحات التعديل المُتفق عليها بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية.
*
أيضا اليورو كان استيعابه لحدث يوم الاثنين سريعا، فهو حدّ يوم أمس من تراجعه وعاود المراوحة حول ال 1.3400 بانتظار اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس ونهاية القمة الاوروبية يوم الجمعة، شأنه في ذلك شأن ال وول ستريت وبقية صالات البورصات العالمية. بالانتظار سيبقى المتداولون على تأهبهم في سوق يعمل بأحجام تداولات ضعيفة ومُعرض للتقلبات المستمرة.
وهل من آمال كبيرة معقودة على القمة الأوروبية؟
الباب بالطبع ليس مقفلا على تحقيق اختراق مقنع، ولكن الإغراق في التفاؤل والرهان عليه دونه محاذير كبيرة. إقرار التعديلات في المعاهدة الأوروبية والموافقة عليها من الدول ال 17 لا يبدو حتى الساعة مضمونا، ما يعني ان التحذير الذي أطلقته وكالة " اس اند بي " بوضع بلدان الاتحاد الاوروبي تحت المراقبة سيكون قريبا الى التنفيذ، وإصدار الحكم سيكون محتوما في مهلة لا تتعدى الأشهر الثلاثة.
*
*
*
سوق السندات الاوروبي إستوعب وهضم تحذير وكالة " اس اند بي " الذي صدر يوم الاثنين بأسرع مما كان مُعتقدا، ومن المؤكد أن الآمال المعقودة على حدوث اختراق إيجابي باتجاه اجتراح حلول للازمة في القمة الاوروبية نهاية الأسبوع انعكست إيجابا وأثرت على حالة الإستقرار السائدة.
حتى السندات الإيطالية التي كانت قد حلقت فوق ال 7% نهاية نوفمبر الماضي انكفأت بتسارع مدهش وبلغت بتراجعها ال 5.84% صباح أمس لتنهي يومها على ال 5.87% فقط. المُدهش أيضا على هذا الصعيد هو أن "جولدمن ساكس " نصح بشراء هذه السندات، واصفا إياها بمركز استثمار مُغرٍ، في وقت يبحث الكثيرون من المستثمرين عن وسيلة للتخلص منها قبل فوات الأوان، لعدم إيمانهم بقدرة الأوروبيين على تحمل عبء الخلاص من أزمتهم. حجة " جولدمن ساكس " في موقفه أن منطقة اليورو لن تكون قابلة للحياة من دون إيطاليا، وان إيطاليا لن تقوَ على تحمل فوائد على ال 7.0%. هذا يعني ببساطة أن حلا ما سيكون مؤكدا ولن يتأخر في الظهور...
*
*
القمة الأوروبية تحتل إذا المرتبة الأولى في اهتمامات الأسواق والأمل معقود على تعديلات في المعاهدة الأوروبية، وربما في الدور المُعطى للبنك المركزي الاوروبي، تكون كفيلة بإعادة الثقة الى الأسواق. على هذا الصعيد ثمة خطوة مهمة ومبشرة تحققت أوروبيا أمس الثلاثاء بتأييد إسبانيا لاقتراحات التعديل المُتفق عليها بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية.
*
أيضا اليورو كان استيعابه لحدث يوم الاثنين سريعا، فهو حدّ يوم أمس من تراجعه وعاود المراوحة حول ال 1.3400 بانتظار اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس ونهاية القمة الاوروبية يوم الجمعة، شأنه في ذلك شأن ال وول ستريت وبقية صالات البورصات العالمية. بالانتظار سيبقى المتداولون على تأهبهم في سوق يعمل بأحجام تداولات ضعيفة ومُعرض للتقلبات المستمرة.
وهل من آمال كبيرة معقودة على القمة الأوروبية؟
الباب بالطبع ليس مقفلا على تحقيق اختراق مقنع، ولكن الإغراق في التفاؤل والرهان عليه دونه محاذير كبيرة. إقرار التعديلات في المعاهدة الأوروبية والموافقة عليها من الدول ال 17 لا يبدو حتى الساعة مضمونا، ما يعني ان التحذير الذي أطلقته وكالة " اس اند بي " بوضع بلدان الاتحاد الاوروبي تحت المراقبة سيكون قريبا الى التنفيذ، وإصدار الحكم سيكون محتوما في مهلة لا تتعدى الأشهر الثلاثة.
*
*