- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فوجئ أب سوري بخبر "استشهاد" ابنه مدرجا في منشور على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، وعندما سأل الأب ليتأكد من هوية "الشهيد"، جاءه الخبر اليقين عبر صاحب المنشور: "ابنك أستاذ، الله يرحمه ويتقبله".
وكان أحدهم نشر قبل ساعات خبرا مفاده سقوط شابين من مدينة عندان في ريف حلب، نتيجة قصفها بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام، أحدهما يدعى حسين، وهنا تساءل المهندس مصطفى حسين زيتون ابن "عندان": "مين حسين"؟، فرد صاحب المنشور مؤكدا أن الشاب هو ابن السائل، الذي يبدو أنه أصيب بدهشة كبيرة وهو يتلقى نبأ وفاة ابنه عبر "فيس بوك".
وفي الصفحة الشخصية لوالد الشاب "حسين زيتون"، كتب شخص مقرب من الوالد يدعى "إحسان عوض الحاج علي" مذكرا بأن سماع نبأ استشهاد أخ أو ابن عبر صفحات التواصل هو أمر "عظيم"، لايحسد عليه أحد.
وأكد "الحاج علي" أنه مر بهذا الموقف شخصيا، حيث تلقى نبأ استشهاد أخيه عبر فيسبوك، قبل أن يقدم (الحاج علي) تعازيه للمهندس مصطفى.
وكان الشاب "حسين زيتون" المكنى "أبو بكر" يقاتل في صفوف الثوار، وقد نقل عنه والده ذات مرة أن أكثر مكان يحس فيه بالأمان هو "خط الجبهة الأول".