- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كان الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش يعيش حياة من البذخ والترف أذهلت مواطنيه الذين كانت تحاصرهم المشاكل الاقتصادية، وأصابتهم بصدمة. فبعد هرب الرئيس وحراسه أصبح بمقدور الأوكرانيين الدخول بحرية إلى مقر إقامة يانوكوفيتش وهو قصر على مساحة كبيرة من الأرض ويضم ملعبا للغولف كما أنه مكسو بالرخام.
اكتشف آلاف الأوكرانيين الذين توجهوا إلى مقر إقامة الرئيس المخلوع، بذهول حياة البذخ التي كان يعيشها فيكتور يانوكوفيتش وهم يتجولون داخل القصر المكسو بالرخام والذي يضم ملعبا للغولف وحتى حديقة حيوانات خاصة.
فقبل ساعات، عزل البرلمان بحكم الأمر الواقع فيكتور يانوكوفيتش الذي "يختبئ حاليا في مكان ما في دونيتسك"، المنطقة المؤيدة لروسيا في شرق أوكرانيا والتي ينحدر منها الرئيس المخلوع بحسب الرئيس الجديد للبرلمان أولكسندر تورتشينوف.
وقالت ناتاليا رودنكو العسكرية المتقاعدة "إنني تحت وقع الصدمة" فيما كانت تتأمل العشب المتراص المزدان بتماثيل أرانب وغزلان في هذا القصر الواقع على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا من كييف والذي يعتبر رمزا لفساد النظام. وتساءلت ناتاليا "كيف يمكن لشخص أن يملك كل هذا في بلد يوجد فيه الكثير من الفقر؟ لا بد أنه مريض عقليا". وأضافت "يجب أن يرى الجميع هذا وليساق أمام القضاء".
وهذه العسكرية السابقة ليست الوحيدة التي اهتمت بنمط حياة النخبة الأوكرانية، فتدفق الفضوليين تسبب بزحمة سير خانقة على الطريق المؤدية إلى الموقع حيث اصطف طابور غير متناه من الناس أمام البوابة الحديدية المهيبة لهذه الدار.
وصاح ناشط من المعارضة بواسطة مكبر للصوت بعد أن صعد إلى أحد الأعمدة "لا تقلقوا سيدخل الجميع. إنه يتسع لكم جميعا". وحذر الزوار من إمكان وجود ألغام على العشب كما تم تحذيرهم من "الاستفزازيين" الذين جاؤوا لتخريب الموقع. وقال "أهلا وسهلا بكم في أوكرانيا" فيما كان الحشد يمر أمامه.
وبعد أن كان محاطا بحماية حرس النخبة قبل ساعات قليلة، أصبح هذا القصر الذي لم تكشف مساحته بالتحديد، الآن تحت جهاز أمن المعارضة الذي يقوم بدوريات في الموقع ويمنع الدخول إلى المباني وأي عملية نهب. ويستقبل المتنزهون عند المدخل بلافتة موجهة إلى "الزائرين، لا تدمروا الأدلة على غطرسة اللصوص".
والمبنى الرئيسي هو عبارة عن قصر هندسته من الطراز الباروكي مكسو بالرخام ومزخرف بأيقونات مغطاة بالذهب. وتشاهد بعض صناديق الكرتون مطروحة أرضا ما يوحي برحيل على عجلة. والتقط البعض صورا أمام الأعمدة الشبيهة بالأعمدة اليونانية فضلا عن صور لطيور من مجموعة صاحب القصر استورد بعضها من سومطرة أو منغوليا. وقطعوا مسافة كيلومترات سيرا لمشاهدة المدرج والإسطبلات وحتى كراج يضم متحفا للسيارات العسكرية السوفيتية.
وسأل طفل في الخامسة من عمره والدته "أمي أين هي المراحيض الذهبية؟" فيما يشير إلى قاعة ولائم أعدت في سفينة شبيهة بسفن زمن ملكة إنجلترا الأولى. وقال الطفل "أريد أيضا سفينة قراصنة مثل هذه". فأجابته أمه "لا تقلق لقد استولينا على هذه".
اكتشف آلاف الأوكرانيين الذين توجهوا إلى مقر إقامة الرئيس المخلوع، بذهول حياة البذخ التي كان يعيشها فيكتور يانوكوفيتش وهم يتجولون داخل القصر المكسو بالرخام والذي يضم ملعبا للغولف وحتى حديقة حيوانات خاصة.
فقبل ساعات، عزل البرلمان بحكم الأمر الواقع فيكتور يانوكوفيتش الذي "يختبئ حاليا في مكان ما في دونيتسك"، المنطقة المؤيدة لروسيا في شرق أوكرانيا والتي ينحدر منها الرئيس المخلوع بحسب الرئيس الجديد للبرلمان أولكسندر تورتشينوف.
وقالت ناتاليا رودنكو العسكرية المتقاعدة "إنني تحت وقع الصدمة" فيما كانت تتأمل العشب المتراص المزدان بتماثيل أرانب وغزلان في هذا القصر الواقع على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا من كييف والذي يعتبر رمزا لفساد النظام. وتساءلت ناتاليا "كيف يمكن لشخص أن يملك كل هذا في بلد يوجد فيه الكثير من الفقر؟ لا بد أنه مريض عقليا". وأضافت "يجب أن يرى الجميع هذا وليساق أمام القضاء".
وهذه العسكرية السابقة ليست الوحيدة التي اهتمت بنمط حياة النخبة الأوكرانية، فتدفق الفضوليين تسبب بزحمة سير خانقة على الطريق المؤدية إلى الموقع حيث اصطف طابور غير متناه من الناس أمام البوابة الحديدية المهيبة لهذه الدار.
وصاح ناشط من المعارضة بواسطة مكبر للصوت بعد أن صعد إلى أحد الأعمدة "لا تقلقوا سيدخل الجميع. إنه يتسع لكم جميعا". وحذر الزوار من إمكان وجود ألغام على العشب كما تم تحذيرهم من "الاستفزازيين" الذين جاؤوا لتخريب الموقع. وقال "أهلا وسهلا بكم في أوكرانيا" فيما كان الحشد يمر أمامه.
وبعد أن كان محاطا بحماية حرس النخبة قبل ساعات قليلة، أصبح هذا القصر الذي لم تكشف مساحته بالتحديد، الآن تحت جهاز أمن المعارضة الذي يقوم بدوريات في الموقع ويمنع الدخول إلى المباني وأي عملية نهب. ويستقبل المتنزهون عند المدخل بلافتة موجهة إلى "الزائرين، لا تدمروا الأدلة على غطرسة اللصوص".
والمبنى الرئيسي هو عبارة عن قصر هندسته من الطراز الباروكي مكسو بالرخام ومزخرف بأيقونات مغطاة بالذهب. وتشاهد بعض صناديق الكرتون مطروحة أرضا ما يوحي برحيل على عجلة. والتقط البعض صورا أمام الأعمدة الشبيهة بالأعمدة اليونانية فضلا عن صور لطيور من مجموعة صاحب القصر استورد بعضها من سومطرة أو منغوليا. وقطعوا مسافة كيلومترات سيرا لمشاهدة المدرج والإسطبلات وحتى كراج يضم متحفا للسيارات العسكرية السوفيتية.
وسأل طفل في الخامسة من عمره والدته "أمي أين هي المراحيض الذهبية؟" فيما يشير إلى قاعة ولائم أعدت في سفينة شبيهة بسفن زمن ملكة إنجلترا الأولى. وقال الطفل "أريد أيضا سفينة قراصنة مثل هذه". فأجابته أمه "لا تقلق لقد استولينا على هذه".