- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
خبير اقتصادي: استحواذ "أرامكو" على "سابك" سيقلل من المنافسة في السوق السعودي
علق الخبير الاقتصادي فواز حمد الفواز، على التقرير الذي أصدرته شركة "ود مكنزي" بشأن استحواذ شركة "أرامكو السعودية" على "سابك (SE:2010)"، قائلًا: إن هناك درجة من التداخل في تحليل المحفزات والتصور الكلي، حيث ذكر التقرير أن هناك تكامل راسي نظرًا لقاعدة "سابك" في الصناعات البلاستيكية الرابحة بالمملكة، وأن عملية الاستحواذ ستمكن "أرامكو" من التوسع بسرعه.
وأضاف الفواز، أن "سابك" نجحت في تكوين قاعدة تصنيعية ناجحة وبحجم مؤثر على المستوى العالمي، وخاصة بعد عدم استحواذات بعضها ربما لا يكون مثالي ولكن ربحيتها وتجربتها وكفاءة مؤسسيها ساعدتها بشكل كبير على مواصلة النجاح.
وأشار إلى أن "أرامكو" بدأت متأخرة نسبيا، إلا أن سيطرة "ارامكو" على "اللقيم" وقوتها المالية والفنية، جعلتها قادرة على تأسيس عدة شراكات في نفس المجال، وإن اختلفت المنتجات عن "سابك" في بعض الأحيان، وكان اخر هذه شركة صداره العملاقة مع داو.
تلك الشراكات جاءت بالحجم المناسب والقادر عضويا على التوسع أفقيا ورأسيا، خاصة أن مجال المنتجات متنوع ومعقد، وبالتالي فإن شركتي "سابك" و"ارامكو" سوف يجدا ما يشغلهما لسنوات، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد في الصناعة عالميًا ما يشير إلى الحاجة للتكامل رأسيا كشرط للنجاح، بل إن خط النجاح في المملكة يقود للتعمق في المنتجات الأكثر قرب للمنتجات النهائية وليس للربط مع منتج اللقيم.
وأوضح، أن شركتي "ارامكو" وسابك" كليهما يمتلكان حضور كبير من خلال مكاتب ووكلاء وشراكات واستثمارات خاصة في أسواق آسيا وخاصة في الصين، وبالتالي فالتوسع الجغرافي ليس محفز كما ذكر التقرير، ولكنه مجرد عامل مساعد.
وذكر التقرير أن التعاون والتشارك في التقنية يعد من العوامل المحفزة، ولكن هذا غير صحيح، فمع اختلاف المنتجات وتجانسها من ناحية يصبح من الصعب السيطرة على القيمة المضافة من خلال عملية الدمج، خاصة وأن التقرير لم يذكر تصور واضح في آليات وقنوات نقل التقنية، كما أن كليهما بالحجم القادر على تمويل أبحاث مستقلة وفرصة أخرى للتنافس.
وتابع الفواز:"يبدو لي ان كل هذه المحفزات ذات علاقه ولكنها ليست حاسمه ولم يستطيع التقرير الدفاع عنها بدرجه مقبوله من الدقة والوضوح، مشيرًا إلى أن أهم حافز ضد الاستحواذ مدى حاجة الاقتصاد السعودي إلى المنافسة، خاصة أن الميزة النسبية في الاقتصاد الوطني في الصناعات الهيدروكربونيه.
وأكد، أن حجم الشركتين كبير وفقًا للمعايير العالمية، وبالتالي يمكنهما المنافسة في السوق العالمي، كما أن هناك مخاطر معتبره في دمج ثقافتين مختلفتين، حيث إن الثقافة العامة سريعة التكيف مع أحادية التفكير، هذا بالإضافة إلى وجود محاذير إدارية قانونية، فهناك جزء معتبر من "سابك" يتداول في السوق المالية، بينما "ارمكو" شركة عامة، وهذا يعد تحدي فريد حيث هناك توجه عام للتخصيص، وكذلك سياسة وتجربة التسويق مختلفة في الشركتين.
وقال الفواز، إن من الأفضل التوجه لدمج الشركات البتروكيماوية الأخرى في شركة ثالثة، لتأسيس عمود ثالث في الصناعة.
علق الخبير الاقتصادي فواز حمد الفواز، على التقرير الذي أصدرته شركة "ود مكنزي" بشأن استحواذ شركة "أرامكو السعودية" على "سابك (SE:2010)"، قائلًا: إن هناك درجة من التداخل في تحليل المحفزات والتصور الكلي، حيث ذكر التقرير أن هناك تكامل راسي نظرًا لقاعدة "سابك" في الصناعات البلاستيكية الرابحة بالمملكة، وأن عملية الاستحواذ ستمكن "أرامكو" من التوسع بسرعه.
وأضاف الفواز، أن "سابك" نجحت في تكوين قاعدة تصنيعية ناجحة وبحجم مؤثر على المستوى العالمي، وخاصة بعد عدم استحواذات بعضها ربما لا يكون مثالي ولكن ربحيتها وتجربتها وكفاءة مؤسسيها ساعدتها بشكل كبير على مواصلة النجاح.
وأشار إلى أن "أرامكو" بدأت متأخرة نسبيا، إلا أن سيطرة "ارامكو" على "اللقيم" وقوتها المالية والفنية، جعلتها قادرة على تأسيس عدة شراكات في نفس المجال، وإن اختلفت المنتجات عن "سابك" في بعض الأحيان، وكان اخر هذه شركة صداره العملاقة مع داو.
تلك الشراكات جاءت بالحجم المناسب والقادر عضويا على التوسع أفقيا ورأسيا، خاصة أن مجال المنتجات متنوع ومعقد، وبالتالي فإن شركتي "سابك" و"ارامكو" سوف يجدا ما يشغلهما لسنوات، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد في الصناعة عالميًا ما يشير إلى الحاجة للتكامل رأسيا كشرط للنجاح، بل إن خط النجاح في المملكة يقود للتعمق في المنتجات الأكثر قرب للمنتجات النهائية وليس للربط مع منتج اللقيم.
وأوضح، أن شركتي "ارامكو" وسابك" كليهما يمتلكان حضور كبير من خلال مكاتب ووكلاء وشراكات واستثمارات خاصة في أسواق آسيا وخاصة في الصين، وبالتالي فالتوسع الجغرافي ليس محفز كما ذكر التقرير، ولكنه مجرد عامل مساعد.
وذكر التقرير أن التعاون والتشارك في التقنية يعد من العوامل المحفزة، ولكن هذا غير صحيح، فمع اختلاف المنتجات وتجانسها من ناحية يصبح من الصعب السيطرة على القيمة المضافة من خلال عملية الدمج، خاصة وأن التقرير لم يذكر تصور واضح في آليات وقنوات نقل التقنية، كما أن كليهما بالحجم القادر على تمويل أبحاث مستقلة وفرصة أخرى للتنافس.
وتابع الفواز:"يبدو لي ان كل هذه المحفزات ذات علاقه ولكنها ليست حاسمه ولم يستطيع التقرير الدفاع عنها بدرجه مقبوله من الدقة والوضوح، مشيرًا إلى أن أهم حافز ضد الاستحواذ مدى حاجة الاقتصاد السعودي إلى المنافسة، خاصة أن الميزة النسبية في الاقتصاد الوطني في الصناعات الهيدروكربونيه.
وأكد، أن حجم الشركتين كبير وفقًا للمعايير العالمية، وبالتالي يمكنهما المنافسة في السوق العالمي، كما أن هناك مخاطر معتبره في دمج ثقافتين مختلفتين، حيث إن الثقافة العامة سريعة التكيف مع أحادية التفكير، هذا بالإضافة إلى وجود محاذير إدارية قانونية، فهناك جزء معتبر من "سابك" يتداول في السوق المالية، بينما "ارمكو" شركة عامة، وهذا يعد تحدي فريد حيث هناك توجه عام للتخصيص، وكذلك سياسة وتجربة التسويق مختلفة في الشركتين.
وقال الفواز، إن من الأفضل التوجه لدمج الشركات البتروكيماوية الأخرى في شركة ثالثة، لتأسيس عمود ثالث في الصناعة.