ذكر الخبير الرقمي بالفاتيكان المونسنيور بول تايج يوم الثلاثاء أن على القساوسة الاتصال بالإنترنت إذا كانوا يريدون التواصل مع الناس الذين لم يعودوا يرتادون الكنائس لكن لا يزال من الممكن الوصول إليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحث تايج، الذي يساعد البابا فرنسيس فيما يتعلق بأمور الإنترنت، القساوسة الكاثوليك في أنحاء العالم على اغتنام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى المتدينين وغير المتدينين.
وقال لرويترز يوم الثلاثاء في مؤتمر للتكنولوجيا بلشبونة "تراجع ارتياد الشباب لكنائسنا... وسائل التواصل الاجتماعي آلية تسمح لنا بالمشاركة في محادثات والحوار مع الناس والتي لولاها لن يلتقوا بنا مطلقا ويعرفوا من نحن".
وأضاف تايج أن للبابا فرنسيس نحو 18 مليون متابع على تويتر ويجري تبادل منشوراته على نطاق واسع، لكن ليس كل زعماء الكنائس يحذون حذوه.
وقال "في البداية بعض الكاثوليك قالوا إن وسائل التواصل سيئة وينبغي الابتعاد عنها. نحن نحاول إقناعهم بأن الساحة الرقمية جزء بالغ الأهمية من حياة الناس".
وتابع "علينا أن نتعلم الاستماع إلى الشباب الذين يعيشون في البيئة (الرقمية) ونفهم منهم ما يجدونه مفيدا وداعما لهم".