قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إنه بالرغم من أن زعماء مجموعة الثماني تعهدوا بتعزيز اقتصاداتهم إلا أنهم اعترفوا خلال قمة كامب ديفد بأن كل دولة ستسلك سياسة مختلفة.
وأكدت في تحليل أن هذه الإشارة الواضحة في بيان المجموعة الختامي عكست الاختلاف العميق بين مؤيدي ومعارضي سياسات الحفز أو التقشف للخروج من الأزمة الحالية لمنطقة اليورو.
وأشارت الصحيفة إلى نص البيان الذي قال "إننا نتعهد باتخاذ جميع الخطوات الضرورية لتقوية وإعادة إنعاش اقتصاداتنا ولمكافحة الضغوطات المالية، مع الإدراك بأن تطبيق الإجراءات الصحيحة يختلف من واحد للآخر".
وأشارت في ذلك إلى نص البيان الذي قال "إننا نرحب بالنقاش الجاري في أوروبا حول كيفية خلق النمو بينما نلتزم بقوة بتنفيذ سياسات التعزيز المالي المبني على أساس هيكلي.. نحن متفقون على أهمية قوة وتماسك منطقة اليورو من أجل الاستقرار والتعافي العالمي ونعيد التأكيد على أن مصلحتنا هي في بقاء اليونان ضمن منطقة اليورو، وفي احترام (اليونان) لالتزاماتها".
موقف ميركل
ولفتت فايننشال تايمز إلى أن ميركل قاومت مساعي زعماء مجموعة الثماني في دفع منطقة اليورو نحو المزيد من العمل لحفز النمو, وذلك طبقا لمسؤولين على اطلاع بالقمة.
كما أشارت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع بصورة ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، واتفقا على أن المؤسسات المالية الأوروبية مثل البنك المركزي الأوروبي محتاجة لعمل المزيد من أجل تعزيز اقتصاد منطقة اليورو المتداعي.
وقال كاميرون فيما بعد إن أهمية لقاء القمة تكمن في أن دول منطقة اليورو تستطيع الاستماع لآراء دول خارج المنطقة تأثرت اقتصاداتها بما يحدث بالمنطقة مثل بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وكندا.
وقال أيضا إن هناك ضرورة ملحة متزايدة للقيام بعمل وإنه يجب وضع خطط طوارئ.
وقالت فايننشال تايمز إن صوت أوباما وكاميرون لقيا أذنا صاغية من رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي الذي قال بمقابلة مع شبكة "سي إن إن" صباح اليوم "إنه يجب النظر للوضع بصورة أكثر إيجابية مما تراه أكثر الحكومات المتحفظة بأوروبا". لكنه استدرك بأنه في حال اتسع نطاق الحاجة لمساعدة أوروبا "فإن مقاومة ألمانيا لمثل هذا التوسع لن تكون بدون أساس".
وقد أبلغ أوباما رسالة لميركل حول السياسة التي يجب أن توافق عليها مجموعة الثماني فيما يتعلق بموقفها الجماعي إزاء أزمة اليورو. واستشهدت الصحيفة بقوله إن المسألة "تكتسب أهمية غير عادية" للاقتصاد العالمي.
كما أشارت إلى تأكيد مجموعة الثماني بأنها مستعدة للطلب من وكالة الطاقة الدولية باتخاذ العمل المناسب لضمان إمدادات الطاقة بصورة كاملة وفي الوقت المناسب.
وقالت الصحيفة إن ذلك يؤكد مساعي الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة للحصول على تأييد لإطلاق كميات من النفط من المخزونات الإستراتيجية بالدول الصناعية قبل موعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ودفع كاميرون الفكرة بقوة أمام مجموعة الثماني بقوله "إننا هنا نواجه أكبر تهديدين لاقتصاداتنا وهما بالطبع أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار النفط".
وأكدت في تحليل أن هذه الإشارة الواضحة في بيان المجموعة الختامي عكست الاختلاف العميق بين مؤيدي ومعارضي سياسات الحفز أو التقشف للخروج من الأزمة الحالية لمنطقة اليورو.
وأشارت الصحيفة إلى نص البيان الذي قال "إننا نتعهد باتخاذ جميع الخطوات الضرورية لتقوية وإعادة إنعاش اقتصاداتنا ولمكافحة الضغوطات المالية، مع الإدراك بأن تطبيق الإجراءات الصحيحة يختلف من واحد للآخر".
وأشارت في ذلك إلى نص البيان الذي قال "إننا نرحب بالنقاش الجاري في أوروبا حول كيفية خلق النمو بينما نلتزم بقوة بتنفيذ سياسات التعزيز المالي المبني على أساس هيكلي.. نحن متفقون على أهمية قوة وتماسك منطقة اليورو من أجل الاستقرار والتعافي العالمي ونعيد التأكيد على أن مصلحتنا هي في بقاء اليونان ضمن منطقة اليورو، وفي احترام (اليونان) لالتزاماتها".
موقف ميركل
ولفتت فايننشال تايمز إلى أن ميركل قاومت مساعي زعماء مجموعة الثماني في دفع منطقة اليورو نحو المزيد من العمل لحفز النمو, وذلك طبقا لمسؤولين على اطلاع بالقمة.
كما أشارت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع بصورة ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، واتفقا على أن المؤسسات المالية الأوروبية مثل البنك المركزي الأوروبي محتاجة لعمل المزيد من أجل تعزيز اقتصاد منطقة اليورو المتداعي.
وقال كاميرون فيما بعد إن أهمية لقاء القمة تكمن في أن دول منطقة اليورو تستطيع الاستماع لآراء دول خارج المنطقة تأثرت اقتصاداتها بما يحدث بالمنطقة مثل بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وكندا.
وقال أيضا إن هناك ضرورة ملحة متزايدة للقيام بعمل وإنه يجب وضع خطط طوارئ.
وقالت فايننشال تايمز إن صوت أوباما وكاميرون لقيا أذنا صاغية من رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي الذي قال بمقابلة مع شبكة "سي إن إن" صباح اليوم "إنه يجب النظر للوضع بصورة أكثر إيجابية مما تراه أكثر الحكومات المتحفظة بأوروبا". لكنه استدرك بأنه في حال اتسع نطاق الحاجة لمساعدة أوروبا "فإن مقاومة ألمانيا لمثل هذا التوسع لن تكون بدون أساس".
وقد أبلغ أوباما رسالة لميركل حول السياسة التي يجب أن توافق عليها مجموعة الثماني فيما يتعلق بموقفها الجماعي إزاء أزمة اليورو. واستشهدت الصحيفة بقوله إن المسألة "تكتسب أهمية غير عادية" للاقتصاد العالمي.
كما أشارت إلى تأكيد مجموعة الثماني بأنها مستعدة للطلب من وكالة الطاقة الدولية باتخاذ العمل المناسب لضمان إمدادات الطاقة بصورة كاملة وفي الوقت المناسب.
وقالت الصحيفة إن ذلك يؤكد مساعي الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة للحصول على تأييد لإطلاق كميات من النفط من المخزونات الإستراتيجية بالدول الصناعية قبل موعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ودفع كاميرون الفكرة بقوة أمام مجموعة الثماني بقوله "إننا هنا نواجه أكبر تهديدين لاقتصاداتنا وهما بالطبع أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار النفط".