إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

خيّالة هذا الأسبوع وجبت عليهم المهارة أيضا

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,631
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

لبّ المشكلة لا زال في الخلاف حول إصدار السندات الأوروبية المشتركة والذي ظهر إلى العلن بأبرز تجلياته في العطلة الأسبوعية عندما هاجم وزير الإقتصاد الألماني نائب المستشارة الالمانية *" فيليب روسلر " رئيس المفوضية الأوروبية " جوزيه مانويل باروسو" بسبب موقفه الأخير المؤيد بشدة للحل المستند الى إصدار السندات الاوروبية.
الوزيرالألماني إتهم باروسو بأنه قام بسلوك غير مسؤول ومتهور بتأييده الواضح لإصدار هذه السندات، وتحدث كذلك عن تدهور في العلاقات بشكل غير مسبوق بين المستشارية الألمانية والمفوضية الأوروبية، وهذا ما لم يحدث مطلقا من قبل في الإتحاد الأوروبي.
من الواضح من خلال هذا الموقف الحاد والهجومي لمسؤول ألماني كبير أن الألمان لم يبدلوا من مواقفهم تجاه السندات المشتركة وليسوا في وارد فعل ذلك. ألأنباء الصحافية تتحدث عن دعم كامل للمستشارة الألمانية " ميركل " من مجلس حكماء الإقتصاد الألماني الذين يعتبرون أن اعتماد هذه الخطوة*ستعرّض كل دول*مجموعة اليورو إلى مخاطر أزمة ديون وستكون أوروبا عندئذ كمن عليه أن يختار بين الطاعون أو الكوليرا.
*
ألأجواء لا زالت ملبّدة إذا. كل شيء يوحي بأن المتداولين في السوق سيحتاجون هذا الأسبوع أيضا الى الأعصاب القوية والنباهة العالية. مخاطر استمرار التقلب والتطير كبيرة جدا.
أسواق الأسهم لن تكون معفية من المخاطر المتربصة.
أسواق السندات ودّعت الأسبوع الماضي على ضغوط ومن المرجح ألا تستقبل أسبوعها الجديد على غير ما ودعت. حتى السندات الألمانية لا زالت تحت نكسة فشل إصدار الأسبوع الماضي، وفائدة العشر سنوات كانت ولا تزال مهدّدة بالإرتفاع ( 2.26% مساء الجمعة). هذه الظاهرة تحت المراقبة الشديدة وسط تخوفات جديّة بأن يكون تمدّد الأزمة من أطراف الإتحاد الأوروبي إلى قلبه بات أمرا حتميا، والإتهامات التي سمعناها في العطلة الأسبوعية على لسان المسؤولين الألمان إنما تدلّ على حساسية وخطورة الموقف.
*
هذا الواقع دفع المستثمرين الى البحث عن الأمان في السندات الأميركية بالرغم من المعاناة التي تواجهها الولايات المتحدة أيضا في مسألة الديون. التصرف هذا قد يكون مؤقتا وهو على كل حال تعبير قوي عن التركيز المتواصل للأزمة على أوروبا طالما أن الضوء في آخر النفق لم يظهر بعد.
ما تقدم يعني ماذا لسوق العملات؟
بكل وضوح يعني ذلك أن الدولار يبقى مستقرا واليورو مُحاصرا.
*
الى ما تقدم فإنه من المهم جدا التنبه الى إصدارات السندات التي ستجري هذا الأسبوع في أوروبا. إيطاليا، بلجيكا، إسبانيا وفرنسا سيكونون جميعا على موعد مع السوق وبمبلغ إجمالي قدره 19.5 مليار يورو في أهم أسبوع للسندات قبل نهاية العام.
فرنسا تصدر سنداتها يوم الخميس ب 4.5 مليار يورو والمرجح ألا يكون الحدث سهلا على الفرنسيين.
إيطاليا ستصدر سندات بقيمة بين ال 5 وال 8 مليار يورو والمرجح أن تكون الفائدة على مستوى مرتفع غير مسبوق وبلوغ ال 8 مليار سيكون على الأرجح صعبا.
*
أمل صغير يصح توجيهه نحو موعد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الثلاثاء. هم سيحددون في هذا الاجتماع ما إذا كان على اليونان تلقي دفعة المساعدات الجديدة أم سيستمرون بحرمانها منها.
*
على صعيد المحطات البيانية نتوقف باهتمام أمام بيانات سوق البناء الاميركي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.
*بيانات البطالة يومي الأربعاء والجمعة.
بيان مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية الصينية وايضا الاميركية*يوم الخميس.
 
عودة
أعلى