- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اعتبر موقع "دبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي أن "منطق حكومة بنيامين ناتانياهو بأن "الرئيس السوري بشار الأسد لن يخاطر بمواجهة اسرائيل خوفاً من رد الجيش الاسرائيلي القادر على الاطاحة بنظامه"، نظرية لم تأخذ بعين الاعتبار حسابات واشنطن، حيث الرئيس الاميركي باراك أوباما لن يؤيد على الأقل في المرحلة الأولى ضربة عسكرية اسرائيلية واسعة النطاق، تعرض اسرائيل فيها حكم الأسد للخطر". ومن المؤكد أن مستشاري الاسد الروس قد أعلموه بهذه المعادلة بين إسرائيل وسوريا.
وفقاً لمصادر "دبكا" العسكرية، "يفضل الخبراء والإستراتيجيون الإسرائيليون الافتراض بأن سوريا قد تقوم بهجوم صاروخي تقليدي ضد الاردن انتقاماً لهجوم الولايات المتحدة بدل الهجوم ضد اسرائيل".
لكن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، دحض هذا الافتراض في مؤتمره الصحفي الذي عقده للرد على "المزاعم" الاميركية التي تحمل الحكومة السورية مسؤولية إستخدام الأسلحة الكيمائية في شرق دمشق.
وأضافت مصادر "دبكا" العسكرية أن "واشنطن قد تتجنب معاقبة سوريا على هجوم محتمل ضد الأردن وتسخّر سلاح الجو السعودي للقيام بهذه المهمة، اذ تلبي الطائرات الحربية السعودية طلبا اميركيا أردنيا مشتركا، وتعبر الأجواء الأردنية لشن هجومها ضد أهداف في سوريا. ولتحقيق هذه الغاية، يحتاج سلاح الجو السعودي التنسيق مع المخابرات الأميركية وقيادة سلاح الجو الاميركي".
وذكر موقع "دبكا" أن "طائرات f-15 السعودية هي على أهبة الإستعداد في القاعدة الجوية السعودية في "تبوك" بالقرب من الحدود الأردنية، وأن سرب القذفات الفرنسية من طراز "رافال" موجودة أيضاً في تبوك". من المتوقع أن تأخذ الاوضاع منحاً مختلفاً إذا استهدفت سوريا القوات الاميركية المنتشرة في الأردن.
ولجميع هذه الأسباب، رأى موقع "دبكا" أن "اسرائيل هي أكثر عرضة من الأردن لتشكيل الخط الاول للرد السوري على أي هجوم أميركي عليها، وقادة الجيش الاسرائيلي يدركون جيداً هذا الخطر ويستعدون للتحدي. فجزء من مخططاتهم يهدف الى حصول المرحلة الأولى من المواجهة العسكرية السورية – الاسرائيلية في الاردن وفي سمائه".
كما كشفت مصادر "دبكا" أن "وسيطي الرئيس الاميركي، نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في الامم المتحدة جيفري فيلتمان، وسلطان عمان قابوس، قد نقلا اليه طبيعة المساعدات الموعود بها الرئيس السوري بشار الأسد، عندما التقيا في إيران مع مرشد عام الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، لترويج مساعي الرئيس الاميركي للتوصل إلى تفاهم بشأن سوريا. وبالتالي فإن الرئيس الأميريك يدرك مكان وكيفية رد اللاعبين، في حال شن أي هجوم أميركي على سوريا. مما يعني أنه من المستحيل أن تستطيع واشنطن أن تبقى العملية العسكرية ضد سوريا ضمن حدود متفق عليها مسبقاً".
وتدرك اسرائيل والولايات المتحدة مدى انتشار المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتداعيات هذا الهجوم، لكن الزعماء الاسرائيليون يفضلون عدم التفكير بهذا الاحتمال لتجنب تفشي الذعر بين المواطنين.
وفقاً لمصادر "دبكا" العسكرية، "يفضل الخبراء والإستراتيجيون الإسرائيليون الافتراض بأن سوريا قد تقوم بهجوم صاروخي تقليدي ضد الاردن انتقاماً لهجوم الولايات المتحدة بدل الهجوم ضد اسرائيل".
لكن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، دحض هذا الافتراض في مؤتمره الصحفي الذي عقده للرد على "المزاعم" الاميركية التي تحمل الحكومة السورية مسؤولية إستخدام الأسلحة الكيمائية في شرق دمشق.
وأضافت مصادر "دبكا" العسكرية أن "واشنطن قد تتجنب معاقبة سوريا على هجوم محتمل ضد الأردن وتسخّر سلاح الجو السعودي للقيام بهذه المهمة، اذ تلبي الطائرات الحربية السعودية طلبا اميركيا أردنيا مشتركا، وتعبر الأجواء الأردنية لشن هجومها ضد أهداف في سوريا. ولتحقيق هذه الغاية، يحتاج سلاح الجو السعودي التنسيق مع المخابرات الأميركية وقيادة سلاح الجو الاميركي".
وذكر موقع "دبكا" أن "طائرات f-15 السعودية هي على أهبة الإستعداد في القاعدة الجوية السعودية في "تبوك" بالقرب من الحدود الأردنية، وأن سرب القذفات الفرنسية من طراز "رافال" موجودة أيضاً في تبوك". من المتوقع أن تأخذ الاوضاع منحاً مختلفاً إذا استهدفت سوريا القوات الاميركية المنتشرة في الأردن.
ولجميع هذه الأسباب، رأى موقع "دبكا" أن "اسرائيل هي أكثر عرضة من الأردن لتشكيل الخط الاول للرد السوري على أي هجوم أميركي عليها، وقادة الجيش الاسرائيلي يدركون جيداً هذا الخطر ويستعدون للتحدي. فجزء من مخططاتهم يهدف الى حصول المرحلة الأولى من المواجهة العسكرية السورية – الاسرائيلية في الاردن وفي سمائه".
كما كشفت مصادر "دبكا" أن "وسيطي الرئيس الاميركي، نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في الامم المتحدة جيفري فيلتمان، وسلطان عمان قابوس، قد نقلا اليه طبيعة المساعدات الموعود بها الرئيس السوري بشار الأسد، عندما التقيا في إيران مع مرشد عام الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، لترويج مساعي الرئيس الاميركي للتوصل إلى تفاهم بشأن سوريا. وبالتالي فإن الرئيس الأميريك يدرك مكان وكيفية رد اللاعبين، في حال شن أي هجوم أميركي على سوريا. مما يعني أنه من المستحيل أن تستطيع واشنطن أن تبقى العملية العسكرية ضد سوريا ضمن حدود متفق عليها مسبقاً".
وتدرك اسرائيل والولايات المتحدة مدى انتشار المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتداعيات هذا الهجوم، لكن الزعماء الاسرائيليون يفضلون عدم التفكير بهذا الاحتمال لتجنب تفشي الذعر بين المواطنين.