- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تناول منتجات الألبان مثل اللبن والجبن والزبادى ضرورى جدا للصحة العامة للإنسان، وبالأخص صحة العظام، ولكن كشفت دراسة علمية حديثة أجريت تحت إشراف الأكاديمية العامة للإنسان عن معلومات جديدة ومثيرة للغاية بشأن فوائد تلك الأطعمة.
وأشار الباحثون أن تناول الجبن خاصة الشيدر له تأثير وقائى على الأسنان ويحميها من الإصابة بالتسوس والتآكل، ويقيها من التأثير الضار لدرجة حموضة الفم عليها.
وشملت الدراسة 68 شخصا ً، تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاما، وتم تقسيمها لثلاث مجموعة، تناولت المجموعة الأولى الجبن الشيدر، فيما تناولت الثانية اللبن، وتناولت الثالثة زبادى خالى من السكر، واستغرقوا 3 دقائق تقريبا ً، ثم قاموا بشطف أسنانهم مستخدمين الماء.
وقام الباحثون بعد ذلك بقياس الرقم الهيدروجينى لفمهم بعد 10 و20 و30 دقيقة من تناول تلك الأطعمة، ووجدوا أن اللبن والزبادى لم يُحدث تغيير فى درجة الـ"PH"، بينما ساهم تناول الجبن الشيدر فى رفع الأس الهيدروجينى، وهو ما يجعل لها خواص مضادة للتسوس، وخاصة أنه كلما ارتفع الأس الهيدروجينى للفم عن 5.5، كلما قلت فرص الإصابة بالتسوس.
وأعزى الباحثون ذلك إلى وجود العديد من المواد بالجبنة تلتصق بمينا الأسنان وتحميها من تأثير الأحماض، وكما قد يرجع ذلك لسبب عام وهو أن فعل المضغ المصاحب لتناول الجبن يساهم فى إفراز المزيد من اللعاب قلوى التأثير، وهو ما يعادل حموضة الفم.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "General Dentistry"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس من شهر يونيو الجارى.
وأشار الباحثون أن تناول الجبن خاصة الشيدر له تأثير وقائى على الأسنان ويحميها من الإصابة بالتسوس والتآكل، ويقيها من التأثير الضار لدرجة حموضة الفم عليها.
وشملت الدراسة 68 شخصا ً، تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاما، وتم تقسيمها لثلاث مجموعة، تناولت المجموعة الأولى الجبن الشيدر، فيما تناولت الثانية اللبن، وتناولت الثالثة زبادى خالى من السكر، واستغرقوا 3 دقائق تقريبا ً، ثم قاموا بشطف أسنانهم مستخدمين الماء.
وقام الباحثون بعد ذلك بقياس الرقم الهيدروجينى لفمهم بعد 10 و20 و30 دقيقة من تناول تلك الأطعمة، ووجدوا أن اللبن والزبادى لم يُحدث تغيير فى درجة الـ"PH"، بينما ساهم تناول الجبن الشيدر فى رفع الأس الهيدروجينى، وهو ما يجعل لها خواص مضادة للتسوس، وخاصة أنه كلما ارتفع الأس الهيدروجينى للفم عن 5.5، كلما قلت فرص الإصابة بالتسوس.
وأعزى الباحثون ذلك إلى وجود العديد من المواد بالجبنة تلتصق بمينا الأسنان وتحميها من تأثير الأحماض، وكما قد يرجع ذلك لسبب عام وهو أن فعل المضغ المصاحب لتناول الجبن يساهم فى إفراز المزيد من اللعاب قلوى التأثير، وهو ما يعادل حموضة الفم.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "General Dentistry"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس من شهر يونيو الجارى.