إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

دراسة في تبليغ آيات البراءة

رضا البطاوى

عضو فعال
المشاركات
2,704
الإقامة
مصر

xm    xm

 

 

دراسة في تبليغ آيات البراءة
الكتاب هو جزء من كتاب موسوعة الغدير للشيخ الأمينى نقله هاشم الموسوى إلى هذا الكتاب وعلق عليه وقد ابتدأ الموسوى بتعريف البراءة حيث قال :
"البراءة من المشرکين - تمهيد في معني البراءة :
المعني اللغوي للبراءة: ( اصل البراءة والبراء والتبري: التقصي مما يکرة مجاورتة ولذلک قيل، برئت من المرض، وبرئت من فلان)
المعني الاصطلاحي للبراءة: عرف الشيخ الطبرسي البراءة بانها: (انقطاع للعصمة ورفع للأمان، وخروج من العهود) "
وهذا التعريف الذى اطبق عليه المفسرون هو مخالف لمنطوق الآية فالبراءة في السورة تعنى بيان أى آذان أى بلاغ كما قال تعالى :
"وأذان من الله ورسوله إلى الناس "
والجملة :
" براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم"
ومن ثم فالمسألة لا علاقة بالخروج من العهود ورفع الأمان لأنها تثبت الأمان بقوله " فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر" وقوله " إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم"
فلو كان رفع للأمان ما أثبته بإتمام العهد لمدته طالما التزم الكفار
وتحدث الموسوى عن التولى والتبرى في القرآن فقال :
"التولي و التبري في القرآن
[تمهيد]
من الاسس العقيدية التي بني عليها النظام الاجتماعي والعلاقات البشرية في الاسلام هو نظام (التولي والتبري) ولقد حفل القرآن الکريم بالکثير من هذه المفاهيم والمبادي ء کقوله تعالي: (انا براء منکم ومما تعبدون)
وقوله تعالي: (براءة من الله ورسوله الي الذين عاهدتم من المشرکين)
...."
والتبرى في أية الممتحنة يعنى الكفر بدين الكفار وليس شىء أخر مما جعل القوم يحملونه لكلمة البراءة في القرآن
وبعد هذا مقل لنا كلام ألأمينى في حديث تبليع أبو بكر وعلى فقال :
"تبليغ آيات براءة - «مجمل حادثة تبليغ آيات براءة»
إن رسول الله (ص) بعث أبا بکر إلي مکة بآيات من صدر سورة البراءة ليقرأها علي أهلها، فجاء جبرئيل من عند الله العزيز فقال: لن يودي عنک إلا أنت أو رجل منک فبعث رسول الله (ص) عليا علي ناقته العضباء أو الجدعاء أثره فقال (ادرکة فحيثما لقيتة فخذ الکتاب منه واذهب الي أهل مکة فأقراه عليهم) فلحقه علي في العرج او في ذي الحليفة او في ضجنان أو الجحفة وأخذ الکتاب منه وحج وبلغ وأذن
هذة الاثارة اخرجها کثير من أئمة الحديث وحفاظه بعدة طرق صحيحة يتأتي التواتر بأقل منها عند جمع من القوم، وإليک أمة ممن اخرجها: 1 - أبو محمد اسماعيل السدي الکوفي المتوفي (128) 2 - أبو محمد عبدالملک بن هشام البصري المتوفي (218) 3 - أبو عبدالله محمد بن سعد الزهري المتوفي (230) 4 - الحافظ أبو بکر بن أبى شيبة العبسي الکوفي المتوفي (235) 5 - الحافظ أبو الحسن بن أبى شيبة العبسي الکوفي المتوفي (239) 6 - امام الحنابلة احمد بن حنبل الشيباني المتوفي (241) 7 - الحافظ أبو محمد عبدالله الدارمي، صاحب السنن المتوفي (255) 8 - الحافظ أبو عبدالله بن ماجة القزويني، صاحب السنن المتوفي (273) 9 - الحافظ أبو عيسي الترمذي، صاحب الصحيح المتوفي (279) 10 - الحافظ أبو بکر احمد بن أبى عاصم الشيباني المتوفي (287) 11 - الحافظ أبو عبدالرحمن احمد النسائي، صاحب السنن المتوفي (303) 12 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي (310) 13 - الحافظ أبو بکر محمد بن اسحاق بن خزيمة النيسابوري المتوفي (311) 14 - الحافظ أبو عوانة يعقوب النيسابوري، صاحب المسند المتوفي (316) 15 - الحافظ أبو القاسم عبدالله البغوي، صاحب المصأبى ح المتوفي (317) 16 - الحافظ عبدالرحمن بن أبى حاتم التميمي المتوفي (327) 17 - الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان التميمي المتوفي (354) 18 - الحافظ أبو القاسم سليمان بن احمد الطبراني المتوفي (360) 19 - الحافظ أبو الشيخ المتوفي (369) 20 - الحافظ علي بن عمر الدارقطني المتوفي (385) 21 - الحافظ أبو عبدالله الحاکم النيسابوري، صاحب المستدرک المتوفي (405) 22 - الحافظ أبو بکر بن مردويه الاصبهاني المتوفي (416) 23 - الحافظ أبو نعيم احمد الاصبهاني، صاحب الحلية المتوفي (430) 24 - الحافظ أبو بکر احمد بن الحسين البيهقي، صاحب السنن المتوفي (458) 25 - الفقيه أبو الحسن علي بن المغازلي الشافعي المتوفي (483) 26 -الحافظ أبو محمد الحسين البغوي الشافعي المتوفي (516) 27 - الحافظ نجم الدين أبو حفص النسفي السمرقندي الحنفي (537) 28 - الحافظ أبو القاسم جار الله الزمخشري الشافعي المتوفي (538) 29 - الحافظ أبو المويد موفق بن احمد الخوارزمي الحنفي المتوفي (568) 30 - الحافظ أبو القاسم ابن عساکر الدمشقي الشافعي المتوفي (571) 31 - أبو القاسم عبدالرحمن الخثعمي السهيلي الاندلسي المتوفي (581) 32 - أبو السعادات بن الاثير الشيباني الشافعي المتوفي (606) 33 - أبو عبدالله محمد بن عمر الفخر الرازي الشافعي المتوفي (606) 34 - الحافظ أبو الحسن علي بن الاثير الشيباني المتوفي (630) 35 - أبو عبدالله ضياء الدين محمد المقدسي الحنبلي المتوفي (643) 36 - أبو سالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفي (652) 37 - أبو المظفر يوسف سبط الحافظ ابن الجوزي الحنفي المتوفي (654) 38 - عز الدين بن أبى الحديد المعتزلي المتوفي (655) 39 - الحافظ أبو عبدالله الکنجي الشافعي المتوفي (658) 40 - أبو عبدالله القرطبي، صاحب التفسير الکبير المتوفي (671) 41 - القاضي ناصر الدين أبو الخير البيضاوي الشافعي المتوفي (685) 42 - الحافظ أبو العباس محب الدين الطبري الشافعي المتوفي (694) 43 - شيخ الاسلام أبو اسحاق ابراهيم الحموئي المتوفي (722) 44 - ولي الدين محمد الخطيب العمري التبريزي، صاحب مشکاة المصأبى ح المتوفي (737) 45 – علاء الدين علي بن محمد الخازن، صاحب التفسير المتوفي (741) 46 - اثير الدين أبو حيان الاندلسي، صاحب التفسير المتوفي (745) 47 - الحافظ شمس الدين محمد الذهبي الشافعي المتوفي (748) 48 - نظام الدين الحسن النيسابوري ، صاحب التفسير المتوفي (000) 49 - الحافظ عماد الدين اسماعيل بن کثير الدمشقي الشافعي المتوفي (774) 50 - الحافظ أبو الحسن علي بن أبى بکر الهيثمي الشافعي المتوفي (807) 51 - تقي الدين احمد بن علي المقريزي الحنفي المتوفي(845) 52 - الحافظ أبو الفضل بن حجر احمد العسقلاني الشافعي المتوفي (852) 53 - بدرالدين محمود بن احمد العيني الحنفي المتوفي (855) 54 - نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المکي المالکي المتوفي (855) 55 - شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي، نزيل الحرمين المتوفي (902) 56 - الحافظ جلال الدين عبدالرحمن السيوطي الشافعي المتوفي (911) 57 - الحافظ أبو العباس احمد القسطلاني الشافعي المتوفي (923) 58 - الحافظ أبو محمد عبدالرحمن بن الديبع الشيباني الشافعي المتوفي (944) 59 - المورخ الديار بکري، صاحب تاريخ الخميس المتوفي (966/ 982) 60 - الحافظ شهاب الدين احمد بن حجر الهيتمي الشافعي المتوفي (974) 61 - المتقي علي بن حسام الدين القرشي الهندي، نزيل مکة المتوفي (975) 62 - الحافظ زين الدين عبدالرووف المناوي الشافعي المتوفي (1031) 63 - الفقية شيخ بن عبدالله العيدروس الحسيني اليمني المتوفي (1041) 64 - الشيخ احمد بن باکثير المکي الشافعي، صاحب الوسيلة المتوفي (1047) 65 - أبو عبدالله محمد الزرقاني المصري المالکي المتوفي (1122) 66 - ميرزا محمد البدخشي ، صاحب مفتاح النجا المتوفي (0000) 67 - السيد محمد بن اسماعيل الصنعاني الحسيني المتوفي (1182) 68 - أبو العرفان الشيخ محمد الصبان الشافعي، صاحب الاسعاف المتوفي (1206) 69 - القاضي محمد بن علي الشوکاني الصنعاني المتوفي (1250) 70 - أبو الثناء شهاب الدين السيد محمود الالوسي الشافعي المتوفي (1270) 71 - الشيخ سليمان بن ابراهيم القندوزي الحسيني الحنفي المتوفي (1293) 72 - السيد احمد زيني دحلان المکي الشافعي المتوفي (1304) 73 - السيد مومن الشبلنجي مؤلف نور الابصار المتوفي (0000)
مصادر الحديث:
[توضيح]
وتنتهي اسانيد هؤلاء الحفاظ في مأثرة آذان البراءة وتبليغها الي جمع من الصحابة الاولين منهم:
المصدر الاول: علي أمير المؤمنين
الصورة الاولي: من طريق زيد بن يثيع، قال (لما نزلت عشر آيات من براءة علي النبي (ص) دعا أبا بکر ليقرأها علي أهل مکة ثم دعاني فقال لي: أدرک أبا بکر فحيثما لقيته فخذ الکتاب منه فاذهب به الي أهل مکة فأقراه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الکتاب منه ورجع أبو بکر فقال: يا رسول الله نزل في شيء؟ قال: لا، ولکن جبريل جاءني فقال: لن يودي عنک إلا أنت أو رجل منک)
أخرجه عبدالله بن احمد في زوائد المسند، والحافظ أبو الشيخ، وابن مردوية وحکاه عنهم السيوطي في الدر المنثور، وکنز العمال، والشوکاني في تفسيره ويوجد في الرياض النضرة وذخائر العقبي، وتاريخ ابن کثير، وفي تفسيره ومناقب الخوارزمي، وفرائد السمطين للحموئي، ومجمع الزوائد، وشرح صحيح البخاري للعيني، ووسيلة المال لابن باکثير، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني، وتفسير المنار
الصورة الثانيى: عن زيد: قال: نزلت براءة فبعث رسول الله (ص) أبا بکر ثم ارسل عليا فأخذها منه فلما رجع أبو بکر قال: هل نزل في شيء؟ قال: (لا، ولکني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي) فانطلق علي الي مکة فقام فيهم بأربع "تفسير الطبري ، تفسير ابن کثير
الصورة الثالثة: عن زيد: ان رسول الله (ص) بعث ببراءة الي أهل مکة مع أبى بکر ثم اتبعه بعلي فقال له: (خذ الکتاب فامض الي أهل مکة) قال: فلحقة فأخذ الکتاب منه فانصرف أبو بکر وهو کئيب فقال لرسول الله (ص): أنزل في شي ء؟ قال: (لا إلا اني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي) خصائص النسائي ، الاموال لأبى عبيد
الصورة الرابعة: عن علي أمير المؤمنين من طريق حنش باللفظ الاول المذکور من الفاظ زيد بن يثيع حرفيا
أخرجه احمد في مسنده ، والکنجي في الکفاية نقلا عن احمد وابن عساکر ، والهيثمي في مجمع الزوائد
الصورة الخامسة: عن حنش، عن أمير المؤمنين: قال: ان النبي (ص) حين بعثه ببراءة فقال: يا نبي الله اني لست باللسن ولا بالخطيب، قال: (ما بد أن أذهب بها أنا او تذهب بها أنت)، قال: فان کان لابد فسأذهب انا قال: (فانطلق فان الله يثبت لسانک ويهدي قلبک) قال: ثم وضع يده علي فمه
مسند احمد ، الرياض النضرة ، تفسير ابن کثير الدر المنثور نقلا عن أبى الشيخ، کنز العمال
الصورة السادسة: عن أبى صالح، عن أمير المؤمنين: قال: بعث رسول الله (ص) أبا بکر ببراءة الي أهل مکة وبعثة علي الموسم ثم بعثني في أثره فأدرکته فأخذتها منه فقال أبو بکر : ما لي؟ قال: (خير أنت صاحبي في الغار، وصاحبي علي الحوض، غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني) أخرجه الطبري کما في فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المصدر الثاني: أبو بکر بن أبى قحافة
قال: ان النبي (ص) بعثة ببراءة الي أهل مکة لا يحج بعد العام مشرک، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من کان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فأجله إلي مدته والله بريء من المشرکين ورسوله فسار ثلاثا ثم قال لعلي: (الحقه فرد علي أبا بکر وبلغها أنت) قال: ففعل فلما قدم علي النبي أبو بکر بکي، فقال: يا رسول الله حدث في شي ء؟ قال: (ما حدث فيک إلا خير ولکن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني)
أخرجه احمد في مسنده وابن خزيمة وأبو عوانة والدارقطني في الافراد کما في کنز العمال، والکنجي في الکفاية نقلا عن احمد وأبى نعيم وابن عساکر، وابن کثير في تاريخه
المصدر الثالث: ابن عباس
الصورة الاولي: قال: بعث رسول الله (ص) أبا بکر وأمره ان ينادي بهذه الکلمات ثم اتبعه عليا، فبينا أبوبکر ببعض الطريق اذ سمع رغاء ناقة رسول الله القصواء، فخرج أبو بکر فزعا فظن أنه رسول الله (ص) فاذا هو علي فدفع إليه کتاب رسول الله وأمر عليا ان ينادي بهؤلاء الکلمات، فانطلقا، فقام علي ايام التشريق ينادي: (ذمة الله ورسوله بريئة عن کل مشرک)
الحديث أخرجه الترمذي في جامعة والبيهقي في سننه والخوارزمي في المناقب، وابن طلحة في مطالب السول، والشوکاني في تفسيره نقلا عن الترمذي وابن أبى حاتم والحاکم وابن مردوية والبيهقي بلفظ اخصر، واشار الية ابن حجر في فتح الباري
الصورة الثانية: من لفظ ابن عباس: قال: ان رسول الله(ص) بعث أبا بکر ببراءة ثم اتبعه عليا فأخذها منه فقال أبو بکر: يا رسول الله حدث في شيء؟ قال: (لا، أنت صاحبي في الغار وعلي الحوض، ولا يودي عني الا أنا أوعلي)
الحديث أخرجه الطبري في تفسيره
الصورة الثالثة: عن ابن عباس: قال في حديث طويل عد فيه جملة من فضائل مولانا أمير المؤمنين مما تسالمت الأمة عليه: بعث رسول الله (ص) فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال: (لا يذهب بها إلا رجل هو مني وانا منه)
وحديث ابن عباس هذا أخرجه کثيرون من أئمة الحديث وحفاظه في المسانيد باسناد صحيح رجاله کلهم ثقات مصرحين بصحة وثقة رجاله
الصورة الرابعه: عن ابن عباس: اخرج ابن عساکر ، باسناده من طريق الحافظ عبدالرزاق، عن ابن عباس، قال: مشيت وعمر بن الخطاب في بعض ازقة المدينة فقال: يابن عباس اظن القوم استصغروا صاحبکم اذ لم يولوه أمورکم
فقلت: والله ما استصغره رسول الله(ص) اذ اختاره لسورة براءة يقروها علي أهل مکة فقال لي: الصواب تقول، والله لسمعت رسول الله (ص) يقول لعلي بن أبى طالب: (من أحبک أحبني، ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا) کنز العمال ، شرح ابن أبى الحديد ذکره الي قوله: فقال لي
المصدر الرابع: جابر بن عبدالله الانصاري
ان النبي (ص) حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبا بکر علي الحج فاقبلنا معه حتي اذا کنا بالعرج ثوب بالصبح، فلما استوي للتکبير سمع الرغوة خلف ظهرة فوقف عن التکبير فقال: هذة رغوة ناقة رسول الله (ص) الجدعاء، لقد بدأ لرسول الله (ص) في الحج، فلعله أن يکون رسول الله (ص) فنصلي معه فاذا علي عليها، فقال له أبو بکر : أمير ام رسول؟ قال: (لا بل رسول أرسلني رسول الله (ص) ببراءة اقروها علي الناس في مواقف الحج) فقدمنا مکة فلما کان قبل التروية بيوم قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم عن مناسکهم، حتي اذا فرغ قام علي فقرا علي الناس حتي ختمها، ثم خرجنا معه حتي اذا کان يوم عرفة قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم عن مناسکهم، حتي اذا فرغ قام علي فقرا علي الناس براءة حتي ختمها فلما کان النفر الاول قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم کيف ينفرون وکيف يرمون فعلمهم مناسکهم، فلما فرغ قام علي فقرأ علي الناس براءة حتي ختمها
أخرجه الدارمي في سننه والنسائي في الخصائص، وابن خزيمة وصححه وابن حبان من طريق ابن جريج، والطبري، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة من طريق أبى حاتم والنسائي ويوجد في تيسير الوصول، تفسير القرطبي، المواهب اللدنية للقسطلاني، شرح المواهب للزرقاني، تاريخ الخميس، سيرة زيني دحلان، تفسير الالوسي روح المعاني، تفسير المنار نقلا عن الحفاظ الخمسة المذکورين من الدارمي الي محب الدين الطبري
المصدر الخامس: أنس بن مالک
قال: ان رسول الله (ص) بعث ببراءة مع أبى بکر الي أهل مکة ثم دعاة فقال: (لا ينبغي أن يبلغ هذا الا رجل من أهلي)،فدعا عليا فأعطاه اياها
وفي لفظ اخر لأحمد: ان رسول الله (ص) بعث ببراءة مع أبى بکر الصديق فلما بلغ ذا الحليفة قال: (لا يبلغها الا أنا أو رجل من أهل بيتي)، فبعث بها مع علي
طرق الحديث صحيحة رجاله کلهم ثقات، أخرجه احمد في مسنده والترمذي في جامعة طبع الهند، والنسائي في خصائصة وابن کثير في تاريخة عن الترمذي واحمد، وفي تفسيره والخوارزمي في المناقب، والقسطلاني في شرح صحيح البخاري، وابن حجر في شرح الصحيح، والعيني في شرح الصحيح، وابن طلحة في مطالب السوول، والسيوطي في الدر المنثور نقلا عن ابن أبى شيبة واحمد والترمذي وأبى الشيخ وابن مردوية وفي کنز العمال عن ابن أبى شيبة والزرقاني في شرح المواهب، والشوکاني في تفسيره نقلا عمن نقل عنة السيوطي في الدر المنثور، والالوسي في تفسيره نقلا عن احمد والترمذي وأبى الشيخ، وصاحب المنار في تفسيره
المصدر السادس: أبو سعيد الخدري
قال: بعث رسول الله (ص) أبا بکر يودي عنه براءة فلما أرسله بعث الي علي فقال: (يا علي ‘نه لا يودي عني إلا أنا أو أنت) فحمله علي ناقته العضباء فسار حتي لحق بأبى بکر فأخذ منه براءة فأتي أبوبکر النبي (ص) وقد دخله من ذلک مخافة أن يکون قد انزل فية شيء، فلما آتاه قال: ما لي يا رسول الله؟ قال: (خير أنت اخي و صاحبي في الغار، وانت معي علي الحوض، غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني)
أخرجه ابن حبان وابن مردوية کما في الدر المنثور للسيوطي، وروح المعاني للألوسي، وأوعز إليه ابن حجر في فتح الباري من طريق عمرو بن عطية عن أبى عن أبى سعيد
المصدر السابع: أبو رافع
قال (رضي الله): بعث رسول الله (ص) أبا بکر ببراءة الي الموسم، فأتي جبريل فقال: أنه لن يوديها عنک إلا أنت أو رجل منک، فبعث عليا علي اثرة حتي لحقة بين مکة والمدينة فأخذها، فقرأها علي الناس في الموسم
أخرجه ابن مردوية والطبراني باسنادهما کما في الدر المنثور للسيوطي وفتح الباري لابن حجر
المصدر الثامن: سعد بن أبى وقاص
الصورة الأولي: قال: بعث رسول الله(ص) أبا بکر ببراءة حتي اذا کان ببعض الطريق ارسل عليا فأخذ ها منه ثم سار بها فوجد أبو بکر في نفسه فقال رسول الله (ص): (لا يودي عني إلا أنا أو رجل مني)
خصائص النسائي، الدر المنثور نقلا عن ابن مردوية تفسير الشوکاني، واوعز إليه ابن حجر في فتح الباري
الصورة الثانية: عن سعد: اخرج ابن عساکر باسناده عن الحرث بن مالک، قال: اتيت مکة فلقيت سعد بن أبى وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبه؟ قال: لقد شهدت له أربعا لأن تکون لي واحدة منهن أحب الي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح: ان رسول الله (ص) بعث أبا بکر ببراءة الي مشرکي قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلي: (اتبع أبا بکر فخذها وبلغها) فرد علي أبا بکر فرجع يبکي، فقال: يا رسول الله انزل في شي ء؟ قال: (لا، إلا خيرا إنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني، أو قال: من أهل بيتي) الحديث
المصدر التاسع: أبو هريره:
قال: کنت مع علي بن أبى طالب لما بعثه رسول الله (ص)،فنادي بأربع حتي صهل صوته الحديث
أخرجه الدارمي في سننه ، والنسائي في سننه مع اختصار غير مخل، کما قاله السيوطي في شرحة وحديث أبى هريرة أخرجه کثير من الحفاظ غير انة لعبت به أيدي الهوي، ومهدت لرماة القول علي عواهنه مجال الترة والدجل حول هذه الاثارة الکريمة
واخرج الحافظ محب الدين الطبري في الرياض النضرة ، وذخائر العقبي من طريق أبى حاتم، عن أبى سعيد أو أبى هريرة قال: بعث رسول الله (ص) أبا بکر، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي فعرفه فأتاه فقال: ما شأني؟ قال: (خير إن رسول الله(ص) بعثني ببراءه) فلما رجعنا انطلق أبو بکر الي النبي (ص) فقال: يا رسول الله ما لي؟ قال: (خير أنت صاحبي في الغار غير أنه لا يبلغ غيري أو رجل مني) يعني عليا
المصدر العاشر: عبدالله بن عمر
ذکر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ما مر عن أمير المؤمنين من طريق أبى صالح، ثم قال: ومن طريق العمري، عن نافع، عن ابن عمر کذلک
المصدر الحادي عشر: حبشي بن جناده
قال: قال رسول الله (ص): (علي مني وأنا منه لا يودي عني إلا أنا أو علي)
حديث صحيح رجاله کلهم ثقات أخرجه بطرق اربعة احمد بن حنبل في مسنده والترمذي في صحيحة وصححة وحسنة والنسائي في الخصائص، وابن ماجة في السنن، والبغوي في المصأبى ح، والخطيب العمري في المشکاة والفقية ابن المغازلي في المناقب، والکنجي في الکفاية والنووي في تهذيب الاسماء واللغات، والمحب الطبري في الرياض، عن الحافظ السلفي، وسبط ابن الجوزي في التذکرة والذهبي في تذکرة الحفاظ في ترجمة سويد بن سعيد، وابن کثير في تاريخة والسخاوي في المقاصد الحسنة والمناوي في کنوز الدقائق والحموئي في الباب السابع من فرائد السمطين، وجلال الدين السيوطي في الجامع الصغير، وفي جمع الجوامع کما في ترتيبه
وذکره ابن حجر في الصواعق، والمتقي الهندي في کنز العمال عن احد عشر حافظا، والبدخشاني في نزل الأبرار نقلا عن ابن أبى شيبة واحمد، وابن ماجة والترمذي، والبغوي، وابن أبى عاصم، والنسائي، وابن قانع، والطبراني، والضياء المقدسي، والجارودي، والفقيه شيخ بن العيدروس في العقد النبوي، والأمير محمد الصنعاني في الروضة الندية والقندوزي في ينابيع المودة والشبلنجي في نور الابصار، والصبان في الاسعاف -هامش نور الابصار -
قال الأميني: هذه الجملة المروية من حبشي بن جنادة وعمران، وأبى ذر الغفاري مأخوذة من حديث التبليغ، وهي شطره کما نص علية صاحب اللمعات والمرقاة والسندي الحنفي في شرح سنن ابن ماجة وقالوا: قال (ص) هذا تکريما لعلي واعتذارا الي أبى بکر
المصدر الثاني عشر: عمران بن حصين:
في حديث مرفوع (علي مني وأنا منه ولا يودي عني إلاعلي)أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب
المصدر الثالث عشر: أبو ذر الغفاري:
مرفوعا: (علي مني وأنا من علي، ولا يودي إلا أنا أوعلي) مطالب السوول
المراسيل:
1 - عن أبى جعفر محمد بن علي - الامام الباقر -، قال: (لما نزلت براءة علي رسول الله (ص) وقد کان بعث أبا بکر الصديق ليقيم للناس الحج قيل له: يا رسول الله لو بعثت بها الي أبى بکر، فقال: لا يودي عني الا رجل من أهل بيتي، ثم دعا علي بن أبى طالب فقال له: اخرج بهذه القصة من صدر براءة وأذن في الناس يوم النحر اذا اجتمعوا بمني: إنه لا يدخل الجنة کافر، ولا يحج بعد العام مشرک، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن کان له عند رسول الله (ص) عهد فهو له الي مدته فخرج علي بن أبى طالب علي ناقة رسول الله (ص) العضباء حتي ادرک أبا بکر بالطريق، فلما راة أبو بکر بالطريق قال: أمير أو مأمور ؟ فقال: بل مأمور ثم مضيا فأقام أبو بکر للناس الحج، والعرب اذ ذاک في تلک السنة علي منازلهم من الحج التي کانوا عليها في الجاهلية حتي إذا کان يوم النحر قام علي بن أبى طالب فأذن في الناس بالذي أمر به رسول الله (ص))الحديث في سيرة ابن هشام ، تفسير الطبري ، تفسير الکشاف ، تفسير ابن کثير ، تاريخ ابن کثير، عمدة القاري
2 - روي ان أبا بکر لما کان ببعض الطريق هبط جبريل وقال: يا محمد لا يبلغن رسالتک إلا رجل منک فأرسل عليا، فرجع أبو بکر إلي رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله أشي ء نزل من السماء؟ قال: (نعم، فسر وأنت علي الموسم وعلي ينادي بالآي) الحديث ذكره نظام الدين النيسابوري في تفسيره المطبوع في هامش تفسير الطبري
3 - عن السدي، قال: لما نزلت هذه الآيات الي رأس اربعين اية بعث بهن رسول الله (ص) مع أبى بکر وأمره علي الحج، فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة اتبعه بعلي فأخذها منه فرجع أبو بکر الي النبي (ص) فقال: يا رسول الله بأبى أنت وأمي أنزل في شأني شي ء؟ قال: لا، ولکن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني، اما ترضي يا أبا بکر أنک کنت معي في الغار وأنک صاحبي علي الحوض؟ قال: بلي يا رسول الله فسار أبو بکر علي الحاج وعلي يوذن ببراءة الحديث في تفسير الطبري ، تاريخ الطبري
4 - قال البغوي المفسر في تفسيره - هامش تفسير الخازن -: لما کان سنة تسع أراد رسول الله (ص) ان يحج ثم قال: أنه يحضر المشرکون فيطوفون عراة فبعث أبا بکر تلک السنة أميرا علي الموسم ليقيم للناس الحج وبعث معه أربعين آية من صدر براءة ليقرأها علي أهل الموسم، ثم بعث بعدة عليا علي ناقته العضباء ليقرأ علي الناس صدر براءة وأمره أن يوذن بمکة ومني وعرفه: ان قد برئت ذمة الله وذمة رسوله من کل مشرک ولا يطوف بالبيت عريان فرجع أبو بکر فقال: يا رسول الله بأبى أنت وأمي أنزل في شأني شي ء؟ قال: لا، ولکن لا ينبغي لأحد ان يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، أما ترضي يا أبا بکر إنک کنت معي في الغار، وأنک صاحبي علي الحوض؟ قال: بلي يا رسول الله فسار أبو بکر أميرا علي الحاج وعلي ليوذن ببراءة الحديث وتجده مرسلا ارسال المسلم بلفظ موجز او مفصل في: طبقات ابن سعد، تفسير أبى حيان، تفسير الکشاف، تفسير الخازن، تفسير البيضاوي، تفسير النسفي هامش الخازن، تفسير النيسابوري هامش الطبري، تذکرة السبط، امتاع المقريزي، الروض الانف، کامل ابن الاثير، تفسير الرازي، شرح النهج لابن أبى الحديد، شرح المواهب للزرقاني، الاصابة لابن حجر، تاريخ الخميس، الصواعق، السيرة النبوية لزيني دحلان
وينبي عن اطباق الصحابة الاولين علي هذه المأثرة لأمير المؤمنين استنشاده بها اصحاب الشوري يوم ذاک بقوله: (افيکم من ائتمن علي سورة براءة وقال له رسول الله (ص): أنه لا يودي عني إلا أنا أو رجل مني، غيري؟) قالوا: لا
وأن هذه الجملة المذکورة عدها ابن أبى الحديد من الصحيح ومما استفاض في الروايات من المناشدة يوم الشوري "
الكتاب كله قائم على أن الحديث عند السنة صحيح ومن ثم فكل الروايات التى ذكرها الأمينى ليس فيها رواية واحدة عن الشيعة وهذا منهج يتبعه الشيعة في إثبات ما يريدون إذا كان موافق لحكمهم وأما إذا كان الحديث معارض لما يعتقدون فغنهم يظهرون معايبه من عند أهل السنة أولا ثم من عندهم ثانيا وهو منهج باطل سواء استخدمه الشيعة أو السنة أو غيرهم فهو على هوى كل فريق ومن ثم لا يوجد سوى أصل واحد يمكن الرجوع إليه لإثبات لبطلان أو صحة الحديث وهو القرآن إلا إذا كانت الحديث وغيره يثبتان بطلانهما
بالقطع حادثة تبليغ سورة براءة في القرآن ليس فيها ذكر لعلى ولا لأبى بكر أو لغيرهم ومن ثم على الفور نقول أنها لم تحدث وأنها مجرد حكايات اخترعها الكفار لتفريق المسلمين وقد نجحوا نجاحا عظيما بدليل تأليف ألأمينى لهذا الكتاب الذى ألفه لإثبات أن على هو ألأولى بالخلافة لأن أبو بكر خائن لم يأتمنه الله على تبليغ الآيات وهو الاستنتاج الذى قال فيه :
"استنتاج:
المتخلص من سرد هذه الاحاديث هو تواتر معنوي أو اجمالي لوقوع أصل القصة من استرداد الاي من أبى بکر وتشريف أمير المؤمنين بتبليغها ونزول الوحي المبين بأنه لا يبلغ عنه (ص) الا هو أو رجل منه ولا يجب علينا البخوع لبعض الخصوصيات التي تفرد بها بعض الطرق والمتون فإنها لا تعدو ان تکون آحادا، وفي القصة ايعاز إلي أن من لا يستصلحه الوحي المبين لتبليغ عدة آيات من الکتاب کيف يأتمنه علي التعليم بالدين کله وتبليغ الأحکام والمصالح کلها "
والاستنتاج خاطىء بالطبع فالروايات لا يوجد فيها ما يدل على الخيانة وإنما فيها ما يدل على التالى:
الأول أن أبا بكر هو الأمير على على وعلى مجرد مؤذن وهو قول الحديث :
"لما کان قبل التروية بيوم قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم عن مناسکهم، حتي اذا فرغ قام علي فقرا علي الناس حتي ختمها" الثانى أن القرآن لم ينزل شىء يثبت خيانة أبو بكر أو كفره وهو قول الحديث :
"فرجع أبو بکر فقال: يا رسول الله بأبى أنت وأمي أنزل في شأني شي ء؟ قال: لا" وما استنتجه الأمينى هو استنتاج على هوى النفس لنصرة المذهب ولا يدل عليه أى لفظ في الروايات
قطعا أقول هذا احقاقا للحق وليس إحقاقا لتلك الأحاديث التى هى باطلة جميعا من خلال بيات تناقضاتها مع نفسها ومع القرآن وهى :
التناقض الأول : اسم الناقة التى ركبها على:
مرة هى ناقة على نفسه في قول رواية:
"فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي"
وهو ما يناقض مكونها مرة ناقة النبى(ص) العضباء وهو قول رواية:
"فحمله علي ناقته العضباء"
ويناقض كونها الجدعاء في رواية:
"فسار حتي لحق بأبى بکر فأخذ منه براءة هذه رغوة ناقة رسول الله ص) الجدعاء"
ويناقض كونها القصواء في رواية:
"اذ سمع رغاء ناقة رسول الله القصواء"
التناقض الثانى :مكان التقاء أبو بكر وعلى:
مرة ذو الحليفة في قول رواية:"فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة اتبعه بعلي" وهو ما يناقض كون المكان ضجنان في قول رواية"فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي" وهو ما يناقض كون المكان العرج في قول رواية"حتي اذا کنا بالعرج ثوب بالصبح"
التناقض الثالث :بقاء أبو بكر وعودته:
بعض الروايات قالت أن أبو بكر بقى أمير للموسم كقول رواية :
"فقدمنا مکة فلما کان قبل التروية بيوم قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم عن مناسکهم، حتي اذا فرغ قام علي فقرا علي الناس حتي ختمها"
وبعض الروايات قالت بعودته بعد لقاء على كقول رواية:
"فرد علي أبا بکر فرجع يبکي، فقال: يا رسول الله أنزل في شيء؟"
التناقض الرابع: مدة مسير أبو بكر قبل لقاء على :
في رواية سار يوم وليلة وهى قول رواية :
"فسار بها يوما وليلة" وهو ما يناقض سيره ثلاث ليالى قى قول رواية أخرى"فسار ثلاثا"
التناقض الخامس :مكان الآذان :
مرة في منى فقط في قول رواية"فسار ثلاثا ثم قال لعلي وأذن في الناس يوم النحر اذا اجتمعوا بمني"
ومرة مناقضة في مكة ومنى وعرفه في قول رواية أخرى" وأمره أن يؤذن بمکة ومني وعرفه"
التناقض السادس :كلمات الآذان:
أن كلمات الآذان هى" (ذمة الله ورسوله بريئة عن کل مشرک)
وهو ما يناقض كونها كلام مخالف تماما في قول رواية أخرى"إنه لا يدخل الجنة کافر، ولا يحج بعد العام مشرک، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن کان له عند رسول الله (ص) عهد فهو له الي مدته"
التناقض السابع "عدد آيات للآذان :
مرة40 آية في قول رواية "فأقام أبو بکر للناس الحج لما نزلت هذه الآيات الي رأس اربعين اية بعث بهن رسول الله (ص) مع أبى بکر "
وهو ما يناقض كونها 10 في رواية تقول :
"لما نزلت عشر آيات من براءة علي النبي (ص) دعا أبا بکر ليقرأها علي أهل مکة ثم دعاني"
وأما مناقضات الروايات للحديث فهى :
الأول كون على من أهل بيت النبى(ص) ولا يمكن أن يكون من أهل بيته لانعدام الذكور عند النبى(ص) كما قال تعالى:
"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"
الثانى كون على من النبى(ص) وهو محال لأن الرسول(ص) لم يعش له ذكور حتى سن الرجولة كما قال تعالى:
" ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"
ونلاحظ قول مستحيلة في رواية هى" أنت منى وأنا منك"فلا يمكن أن يكون النبى(ص) والدا لعلى وفى نفس الوقت ابن له أو العكس
الثالث وجود الحوض وكل مسلم له حوضين كما قال تعالى :
"فيهما عينان تجريان"
الرابع التناقض بين كون أبو بكر أخاه وليس من أهله وهو كلام يتعارض مع التاريخ المعروف فهو حميه زوجه ابنته وقد صارت ابنة ابو بكر من أهل بيته وهو كلام غير مستقيم
ومن ثم الحادثة عندى لم تحدث لاختلاف الروايات اختلافات كثيرة جدا زد على هذا خلافها الرئيسى مع القرآن
وأنهى هاشم الموسوى الكتاب بالخاتمة التالية:
"الخاتمة:
و بعد ان عرض الشيخ الاميني هذه الحادثة بطرق مختلفة علق بقوله: ان رواية هذه الحادثة بلغت مرحلة التواتر المعنوي او الاجمالي، وذلک يعني انها قطعية الصدور ...
وقد انتهي الشيخ الاميني من خلال عرضة لوقائع الحادثة الي حقيقتين هما: 1 - القطع بصدق الحادثة لانها بلغت مرحلة التواتر المعنوي او الاجمالي
2 - استبدال أبى بکر بعلي في تبليغ آيات البراءة
وقد استنتج من هذا الاستبدال الاختلاف في الأهلية بعد أن أخبر الوحي الالهي النبي (ص) بان: (لا يودي عنه إلا هو أو رجل منه) وهو علي فالمستفاد من هذة الحادثة ان الموهل للاداء عن الرسول (ص) هو علي، ذلک لأن الخليفة سيتحمل بعد الرسول (ص) مسئولية أداء المهام النبوية من تبليغ الکتاب والسنة وتبيان أحکام الشريعة وفي هذه الحادثة دلالة واضحة علي ذلک، اذ سحب الاداء من أبى بکر وانيط بعلي، مع تفسير نبوي واضح لهذا الاستبدال"
وهو نفس الاستنتاج الخاطىء الذى يصح في الروايات لو كان الاستبدال استبدال تام فالروايات أبقت ابو بكر أميرا على الموسم ولم تعط الإمارة لعلى وإنما أعطت الروايات على التبليغ أقول هذا رغم أن تلك الروايات كلها كاذبة ولا دليل عليها من كتاب الله
 
عودة
أعلى