- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
السيد ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- يقعد مؤتمرا صحفيا عقب قرار البنك بشأن السياسة النقدية والذي تم فيه الابقاء على سعر الفائدة الاساسي ودون تغير بنسبة 0.50% في ظل تعمق الركود الاقتصادي الذي ضرب منطقة اليورو، فيما يجاوب دراغي على أسئلة الصحفيين حول آخر المستجدات و التحديات التي تواجه منطقة اليورو.
السيد ماريو دراغي يكرر ويؤكد على نفس التصريحات السابقة التي مفادها الابقاء على سعر الفائدة عند المستويات الحالية او ما دون ذلك لفترة من الوقت مؤكدا ان البنك يتبنى سياسات توسعية طالما استدعى الأمر. ويشير دراغي إلى أن الهدف من الاعلان عن توجهات البنك المستقبلية يهدف منها إلى الحد من المبالغة في ردود فعل الاسواق للنمو الذي تشهده المنطقة في الوقت الراهن.
فيما أن ارتفاع مستويات الثقة في الشهر السابق تؤكد على وجود تحسن نسبي في المنطقة على الرغم من ذلك فإن البنك يرى عملية تعافي بوتيرة ضعيفة، في الوقت الذي توجب فيه ان تدعم الصادرات عملية التعافي، إلا أن معدلات البطالة لاتزال ضمن مستويات مرتفعة.
توقعات النمو
البنك قام برفع توقعات النمو لعام 2013 لتحقق انكماش بنسبة 0.4% بدلا من انكماش بنسبة 0.6%، أما بالنسبة لعام 2014 فقد قام بخفضها إلى 1.00% من 1.1% للتوقعات السابقة.
توقعات التضخم
البنك يرى أن مستويات التضخم ستظل منخفضة خلال الأشهر المقبلة اما بالنسبة للتضخم فإن البنك يرى ارتفاع معدل التضخم إلى 1.5% لعام 2013 مقارنة بنسبة 1.4% للتوقعات السابقة في يونيو/حزيران، بينما بقيت توقعات عام 2014 ثابتة دون تغير عند مستويات 1.3%.
واشار دراغي إلى ان هناك رغبة في الانتهاء من اتحاد المصارف موضحا أن ضعف عمليات الاقراض على المستوى المحلي تنعكس سلبا على الدورة الاقتصادية في المنطقة.
وردا على اسئلة احد الصحفيين بأن قرار سعر الفائدة جاء بعد مناقشات بين اعضاء البنك في الوقت الذي يرى بعض الاعضاء ان عملية التعافي لاتزال ضعيفة وبالتالي يتم استبعاد قرار المزيد من خفض لسعر الفائدة.
السيد ماريو دراغي يكرر ويؤكد على نفس التصريحات السابقة التي مفادها الابقاء على سعر الفائدة عند المستويات الحالية او ما دون ذلك لفترة من الوقت مؤكدا ان البنك يتبنى سياسات توسعية طالما استدعى الأمر. ويشير دراغي إلى أن الهدف من الاعلان عن توجهات البنك المستقبلية يهدف منها إلى الحد من المبالغة في ردود فعل الاسواق للنمو الذي تشهده المنطقة في الوقت الراهن.
فيما أن ارتفاع مستويات الثقة في الشهر السابق تؤكد على وجود تحسن نسبي في المنطقة على الرغم من ذلك فإن البنك يرى عملية تعافي بوتيرة ضعيفة، في الوقت الذي توجب فيه ان تدعم الصادرات عملية التعافي، إلا أن معدلات البطالة لاتزال ضمن مستويات مرتفعة.
توقعات النمو
البنك قام برفع توقعات النمو لعام 2013 لتحقق انكماش بنسبة 0.4% بدلا من انكماش بنسبة 0.6%، أما بالنسبة لعام 2014 فقد قام بخفضها إلى 1.00% من 1.1% للتوقعات السابقة.
توقعات التضخم
البنك يرى أن مستويات التضخم ستظل منخفضة خلال الأشهر المقبلة اما بالنسبة للتضخم فإن البنك يرى ارتفاع معدل التضخم إلى 1.5% لعام 2013 مقارنة بنسبة 1.4% للتوقعات السابقة في يونيو/حزيران، بينما بقيت توقعات عام 2014 ثابتة دون تغير عند مستويات 1.3%.
واشار دراغي إلى ان هناك رغبة في الانتهاء من اتحاد المصارف موضحا أن ضعف عمليات الاقراض على المستوى المحلي تنعكس سلبا على الدورة الاقتصادية في المنطقة.
وردا على اسئلة احد الصحفيين بأن قرار سعر الفائدة جاء بعد مناقشات بين اعضاء البنك في الوقت الذي يرى بعض الاعضاء ان عملية التعافي لاتزال ضعيفة وبالتالي يتم استبعاد قرار المزيد من خفض لسعر الفائدة.