- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دراغي: البنك قد يتخذ اجراءات جديدة في اجتماع الشهر المقبل
فيما يلي تصريحات السيد ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- في الاجتماع الصحفي الذي عقد اليوم عقب اتخاذ قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.25%.
السيد ماريو دراغي تأكيداته باحتفاظ البنك للتوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يتم الإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت، وأن البنك مستعد لاستخدام اية أدوات نقدية غير اعتيادية توسعية إذا استدعى الأمر.
ونوه إلى ان البيانات الأخيرة تظهر استمرار وتيرة تعافي اقتصاديات منطقة اليورو وتتوافق مع توقعات البنك. لكن المنطقة تواجه مخاطر سلبية من الاضطرابات الجيوسياسية و التوتر في الأسواق الناشئة.
ويؤكد مجددا بأن المنطقة تشهد مستويات منخفضة لفترة من الوقت يتبعها ارتفاع تدريجي للأسعار. واعرب ان أسباب تراجع التضخم يرجع لعدة عوامل منها انخفاض أسعار الطاقة، أيضا بجانب ارتفاع قيمة اليورو في الوقت الذي تدعم فيه التوترات الجيوسياسية ارتفاع سعر الصرف.
وأعرب دراغي ان المجلس التنفيذي للبنك يود أن يعرف المزيد من العوامل الأخرى التي تؤثر على انخفاض الأسعار.
وبالتالي فإن اجتماع اليوم كان مجرد مناقشة لما سيتم اتخاذه في اجتماع الشهر المقبل، لاسيما ان هناك اجماع بين أعضاء المجلس عن عدم الرضا عن توقعات التضخم.
بالنسبة للبطالة فقد أشار إلى أن هنالك تحسن لسوق العمل لكن تبقى ضمن أعلى مستوياتها تاريخيا.
سعر الصرف
كرر دراغي مجددا تصريحاته الاعتيادية بأن البنك سيراقب عن كثب التطورات التي يشهدها سعر صرف اليورو.
وردا على أسئلة احد الصحفيين بشأن مدى قلق البنك إزاء سعر الصرف، فإن دراغي أكد على ان البنك ليس لديه مستهدف لسعر الصرف نفسه، لكن اكد على أن ارتفاع اليورو بجانب وجود تضخم منخفض يمثل قلق كبير لدى البنك.
اليورو ارتفع امام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2011 مسجلا 1.40 بعد تصريحات دراغي.
تصريحات دراغي لم تأتي بالجديد ولم يتم اتخاذ اية قرارات حقيقية بشأن مواجهة الانخفاض المستمر في التضخم بخلاف التصريحات الأخيرة لأعضاء البنك.
فيما يلي تصريحات السيد ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- في الاجتماع الصحفي الذي عقد اليوم عقب اتخاذ قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.25%.
السيد ماريو دراغي تأكيداته باحتفاظ البنك للتوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يتم الإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت، وأن البنك مستعد لاستخدام اية أدوات نقدية غير اعتيادية توسعية إذا استدعى الأمر.
ونوه إلى ان البيانات الأخيرة تظهر استمرار وتيرة تعافي اقتصاديات منطقة اليورو وتتوافق مع توقعات البنك. لكن المنطقة تواجه مخاطر سلبية من الاضطرابات الجيوسياسية و التوتر في الأسواق الناشئة.
ويؤكد مجددا بأن المنطقة تشهد مستويات منخفضة لفترة من الوقت يتبعها ارتفاع تدريجي للأسعار. واعرب ان أسباب تراجع التضخم يرجع لعدة عوامل منها انخفاض أسعار الطاقة، أيضا بجانب ارتفاع قيمة اليورو في الوقت الذي تدعم فيه التوترات الجيوسياسية ارتفاع سعر الصرف.
وأعرب دراغي ان المجلس التنفيذي للبنك يود أن يعرف المزيد من العوامل الأخرى التي تؤثر على انخفاض الأسعار.
وبالتالي فإن اجتماع اليوم كان مجرد مناقشة لما سيتم اتخاذه في اجتماع الشهر المقبل، لاسيما ان هناك اجماع بين أعضاء المجلس عن عدم الرضا عن توقعات التضخم.
بالنسبة للبطالة فقد أشار إلى أن هنالك تحسن لسوق العمل لكن تبقى ضمن أعلى مستوياتها تاريخيا.
سعر الصرف
كرر دراغي مجددا تصريحاته الاعتيادية بأن البنك سيراقب عن كثب التطورات التي يشهدها سعر صرف اليورو.
وردا على أسئلة احد الصحفيين بشأن مدى قلق البنك إزاء سعر الصرف، فإن دراغي أكد على ان البنك ليس لديه مستهدف لسعر الصرف نفسه، لكن اكد على أن ارتفاع اليورو بجانب وجود تضخم منخفض يمثل قلق كبير لدى البنك.
اليورو ارتفع امام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2011 مسجلا 1.40 بعد تصريحات دراغي.
تصريحات دراغي لم تأتي بالجديد ولم يتم اتخاذ اية قرارات حقيقية بشأن مواجهة الانخفاض المستمر في التضخم بخلاف التصريحات الأخيرة لأعضاء البنك.