- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عقد محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مؤتمره الصحفي الشهري بعد قرار المركزي الأوروبي بتثبيت أسعار الفائدة عند المستويات الحالية، حيث أكد على أن البنك سيقوم بإعادة تقييم أدوات التحفييز الربع القادم.
وأشار دراغي إلى أن صنّاع السياسة النقدية في المركزي الأوروبي يجمعون على اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية؛ إذا دعت الحاجة لذلك.
إلى ذلك، فقد قام المركزي الأوروبي بتقليص توقعات النمو من العام الحالي 2014 إلى عام 2016، حيث تم تعديل توقعات النمو للعام الحالي إلى 0.8% مقارنة بالتوقعات السابقة عند 0.9%.
أما العام القادم 2015، فقد قلّص البنك النمو إلى 1% مقارنة بالتوقعات السابقة عند 1.6%، وأخيراً فقد قلص أيضاً نمو عام 2016 إلى 1.5% مقارنة بالتوقعات السابقة 1.9%.
كما قام المركزي الأوروبي بتقليص توقعات التضخم، لتبلغ توقعات التضخم العام الحالي 0.5% مقارنة من التوقعات السابقة عند 0.6%.
أما للعام القادم 2015 فقد قلّص البنك توقعات التضخم إلى 0.7% من مستويات 1.1%، وأخيراً فقد تم تقليصها إلى 1.3% خلال عام 2016 من 1.4%.
كما أشار دراغي على عدم إجماع الأعضاء فيما يتعلق بالميزانية العمومية للبنك.
وأكد دراغي بأن المركزي الأوروبي حذر ومتيقظ حول التراجع الكبير في أسعار النفط، وذلك بالتأكيد سيؤثر على توقعات التضخم التي لم تأخذ هذا التراجع في الحسبان، ولكن إذا استمر تراجع أسعار النفط، فإن ذلك من شأنه أن يدفع البنك لتقليص توقعات التضخم مرة أخرى.
جاءت تصريحات دراغي مخالفة لتوقعات الأسواق التي اتجهت نحو إقرار المزيد من التيسيير الكمي (التخفيف الكمي)، لكن؛ يريد المركزي الأوروبي على ما يبدو إعادة تقييم الخطط التحفيزية التي يتبناها، أي أن المركزي الأوروبي لن يتدخل خلال الفترة القادمة.
ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي عقب تصريحات دراغي من مستويات 1.2286 إلى مستويات 1.2355 دولار لكل يورو
وأشار دراغي إلى أن صنّاع السياسة النقدية في المركزي الأوروبي يجمعون على اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية؛ إذا دعت الحاجة لذلك.
إلى ذلك، فقد قام المركزي الأوروبي بتقليص توقعات النمو من العام الحالي 2014 إلى عام 2016، حيث تم تعديل توقعات النمو للعام الحالي إلى 0.8% مقارنة بالتوقعات السابقة عند 0.9%.
أما العام القادم 2015، فقد قلّص البنك النمو إلى 1% مقارنة بالتوقعات السابقة عند 1.6%، وأخيراً فقد قلص أيضاً نمو عام 2016 إلى 1.5% مقارنة بالتوقعات السابقة 1.9%.
كما قام المركزي الأوروبي بتقليص توقعات التضخم، لتبلغ توقعات التضخم العام الحالي 0.5% مقارنة من التوقعات السابقة عند 0.6%.
أما للعام القادم 2015 فقد قلّص البنك توقعات التضخم إلى 0.7% من مستويات 1.1%، وأخيراً فقد تم تقليصها إلى 1.3% خلال عام 2016 من 1.4%.
كما أشار دراغي على عدم إجماع الأعضاء فيما يتعلق بالميزانية العمومية للبنك.
وأكد دراغي بأن المركزي الأوروبي حذر ومتيقظ حول التراجع الكبير في أسعار النفط، وذلك بالتأكيد سيؤثر على توقعات التضخم التي لم تأخذ هذا التراجع في الحسبان، ولكن إذا استمر تراجع أسعار النفط، فإن ذلك من شأنه أن يدفع البنك لتقليص توقعات التضخم مرة أخرى.
جاءت تصريحات دراغي مخالفة لتوقعات الأسواق التي اتجهت نحو إقرار المزيد من التيسيير الكمي (التخفيف الكمي)، لكن؛ يريد المركزي الأوروبي على ما يبدو إعادة تقييم الخطط التحفيزية التي يتبناها، أي أن المركزي الأوروبي لن يتدخل خلال الفترة القادمة.
ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي عقب تصريحات دراغي من مستويات 1.2286 إلى مستويات 1.2355 دولار لكل يورو