- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دمشق تعيش حالة غير مسبوقة من الارتباك والشلل، و"علوش" يعلن قصف 20 مركزا حيويا للنظام
لأول مرة منذ اندلاع الثورة، غدت العاصمة دمشق في حالة لاتوصف من الارتباك والشلل، المترافق مع "هستيريا" طيران ومدفعية النظام، التي تحاول إخفاء عجز النظام عن حماية نفسه في دمشق بتصعيد القصف على الغوطة المحاصرة ومتابعة سياسة المجازر فيها.
ويبدو أن الحملة الصاروخية التي توعد بها قائد جيش الإسلام "زهران علوش" لم تتأخر كثيرا، حيث بدأ قصف القذائف باتجاه مقرات وحواجز النظام حوالي السابعة والنصف من صباح اليوم، ومازال مستمرا حتى إعداد هذا الخبر، كما لازالت أصوات سيارات الإسعاف تسمع في أرجاء العاصمة.
وانهمرت على دمشق عشرات القذائف الصاروخية في مناطق مختلفة من دمشق، مثل المزة، المالكي، أبو رمانة، الجمارك، الحلبوني، السبع بحرات وغيرها، فيما شلت حركة الدراسة تقريبا في مختلف الكليات والمدارس، فضلا عن شلل في تحركات الموظفين.
ومع بدء الحملة الصاروخية، نشط إعلام جيش الإسلام متابعا تفاصيلها وما حققته من أهداف، قائلا: "ذوقوا يا كلاب اﻷسد بعض ما أذقتموه ﻷهالي الغوطة: المئات من الصواريخ تتساقط على رؤوس شبيحة اﻷسد في دمشق اﻵن، الحملة مستمرة حتى تطهير العاصمة".
فيما جدد "علوش" تأكيده على أن الحملة الصاروخية تأتي "ردا على المجازر المروعة التي يرتكبها الطيران الحربي في الغوطة المباركة"، ذاكرا 20 مقرا من المقرات التي تم استهدافها، ومنها: فرع المخابرات الجوية، فرع أمن الدولة بالخطيب، مدفعية وحاجز 8 آذار، فرع التحقيق للأمن السياسي، حاجز البانوراما، تجمع أفرع المخابرات العسكرية، مقر رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، هيئة أركان جيش النظام، وكر بشار الأسد في المالكي، هيئة الطاقة الذرية...".
وفي سياق متصل، صعد النظام من غاراته على مناطق الغوطة المحاصرة، متابعا قصف الأحياء السكنية ومستهدفا المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن تكرار مشاهد الدماء والأشلاء، مع استمرار سقوط الشهداء والجرحى.
لأول مرة منذ اندلاع الثورة، غدت العاصمة دمشق في حالة لاتوصف من الارتباك والشلل، المترافق مع "هستيريا" طيران ومدفعية النظام، التي تحاول إخفاء عجز النظام عن حماية نفسه في دمشق بتصعيد القصف على الغوطة المحاصرة ومتابعة سياسة المجازر فيها.
ويبدو أن الحملة الصاروخية التي توعد بها قائد جيش الإسلام "زهران علوش" لم تتأخر كثيرا، حيث بدأ قصف القذائف باتجاه مقرات وحواجز النظام حوالي السابعة والنصف من صباح اليوم، ومازال مستمرا حتى إعداد هذا الخبر، كما لازالت أصوات سيارات الإسعاف تسمع في أرجاء العاصمة.
وانهمرت على دمشق عشرات القذائف الصاروخية في مناطق مختلفة من دمشق، مثل المزة، المالكي، أبو رمانة، الجمارك، الحلبوني، السبع بحرات وغيرها، فيما شلت حركة الدراسة تقريبا في مختلف الكليات والمدارس، فضلا عن شلل في تحركات الموظفين.
ومع بدء الحملة الصاروخية، نشط إعلام جيش الإسلام متابعا تفاصيلها وما حققته من أهداف، قائلا: "ذوقوا يا كلاب اﻷسد بعض ما أذقتموه ﻷهالي الغوطة: المئات من الصواريخ تتساقط على رؤوس شبيحة اﻷسد في دمشق اﻵن، الحملة مستمرة حتى تطهير العاصمة".
فيما جدد "علوش" تأكيده على أن الحملة الصاروخية تأتي "ردا على المجازر المروعة التي يرتكبها الطيران الحربي في الغوطة المباركة"، ذاكرا 20 مقرا من المقرات التي تم استهدافها، ومنها: فرع المخابرات الجوية، فرع أمن الدولة بالخطيب، مدفعية وحاجز 8 آذار، فرع التحقيق للأمن السياسي، حاجز البانوراما، تجمع أفرع المخابرات العسكرية، مقر رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، هيئة أركان جيش النظام، وكر بشار الأسد في المالكي، هيئة الطاقة الذرية...".
وفي سياق متصل، صعد النظام من غاراته على مناطق الغوطة المحاصرة، متابعا قصف الأحياء السكنية ومستهدفا المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن تكرار مشاهد الدماء والأشلاء، مع استمرار سقوط الشهداء والجرحى.