رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي يبعثر الأوراق في الأسواق المالية .. وتلميحات بتدخل قريب للفدرالي .. وخطط التخفيف الكمي لا تزال على الطاولة
أكد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي من خلال شهادته حول السياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن على أن التحسن الأخير الذي شهده قطاع العمل الأمريكي وضع البنك الفدرالي الأمريكي في حالة مراقبة للبيانات التي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي عن كثب في الآونة المقبلة.
هذا وقد أكد برنانكي على أن معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال مرتفعة، على الرغم من التحسن الأخير الذي شهدته الأوضاع في قطاع العمل الأمريكي، مشيراً إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تحت السيطرة ومكبوحة الجماح، الأمر الذي يبقي خيار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعيد المنال، مع العلم بأن البنك الفدرالي الأمريكي أكد مؤخراً على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وذلك لدعم عجلة النمو في الولايات المتحدة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تلك التصريحات تعد بمثابة تلميحات من البنك الفدرالي الأمريكي على أن البنك يمتلك الأدوات اللازمة لدعم الاقتصاد، علماً بأن الفدرالي أكد ذلك مؤخراً، إلا أن تأكيد برنانكي على أن البنك الفدرالي يراقب البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي عن كثب، وانقسام أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة حول حاجة الاقتصاد الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي، قد يقود تدخل البنك الفدرالي الأمريكي لدعم الاقتصاد، إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك، وإذا ما أظهرت البيانات القادمة المزيد من الضعف في الاقتصاد الأمريكي.
ولكن برنانكي عاد للتأكيد مجدداً على أن معدلات التضخم لا تشكل أي قلق بالنسبة للبنك الفدرالي الأمريكي في الوقت الحالي، ولكنه لم يستبعد ارتفاع معدلات التضخم بشكل طفيف ومؤقت في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة بسبب الارتفاع الذي تشهده أسعار النفط، إثر تنامي المخاوف حول ملف التوتر بين إيران والغرب.
وقد أعلن برنانكي صراحة على أن خيار إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي لا يزال على الطاولة، حتى وسط الارتفاع "المؤقت" الذي ستشهده أسعار النفط الخام، مشيراً إلى أن مستويات البطالة لا تزال مرتفعة أيضاً، على الرغم من انخفاضها إلى 8.3 بالمئة خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
وعاد برنانكي للقول بأن السياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي ستبقى "متكيفة" مع مستجدات الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن مستويات التضخم ستبقى دون معدلات التضخم ستبقى دون مستويات 2 بالمئة، وبالتحديد فقد أكد برنانكي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.4 و 1.8 بالمئة خلال العام الجاري 2012.
هذا وقد أكد برنانكي على أن معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال مرتفعة، على الرغم من التحسن الأخير الذي شهدته الأوضاع في قطاع العمل الأمريكي، مشيراً إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تحت السيطرة ومكبوحة الجماح، الأمر الذي يبقي خيار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعيد المنال، مع العلم بأن البنك الفدرالي الأمريكي أكد مؤخراً على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وذلك لدعم عجلة النمو في الولايات المتحدة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تلك التصريحات تعد بمثابة تلميحات من البنك الفدرالي الأمريكي على أن البنك يمتلك الأدوات اللازمة لدعم الاقتصاد، علماً بأن الفدرالي أكد ذلك مؤخراً، إلا أن تأكيد برنانكي على أن البنك الفدرالي يراقب البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي عن كثب، وانقسام أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة حول حاجة الاقتصاد الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي، قد يقود تدخل البنك الفدرالي الأمريكي لدعم الاقتصاد، إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك، وإذا ما أظهرت البيانات القادمة المزيد من الضعف في الاقتصاد الأمريكي.
ولكن برنانكي عاد للتأكيد مجدداً على أن معدلات التضخم لا تشكل أي قلق بالنسبة للبنك الفدرالي الأمريكي في الوقت الحالي، ولكنه لم يستبعد ارتفاع معدلات التضخم بشكل طفيف ومؤقت في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة بسبب الارتفاع الذي تشهده أسعار النفط، إثر تنامي المخاوف حول ملف التوتر بين إيران والغرب.
وقد أعلن برنانكي صراحة على أن خيار إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي لا يزال على الطاولة، حتى وسط الارتفاع "المؤقت" الذي ستشهده أسعار النفط الخام، مشيراً إلى أن مستويات البطالة لا تزال مرتفعة أيضاً، على الرغم من انخفاضها إلى 8.3 بالمئة خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
وعاد برنانكي للقول بأن السياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي ستبقى "متكيفة" مع مستجدات الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن مستويات التضخم ستبقى دون معدلات التضخم ستبقى دون مستويات 2 بالمئة، وبالتحديد فقد أكد برنانكي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.4 و 1.8 بالمئة خلال العام الجاري 2012.