- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يوم الأربعاء إنه لن يستبعد أي حجم بعينه لرفع أسعار الفائدة بينما يعمل البنك المركزي الأمريكي لاحتواء التضخم.
وسأل عضو في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي باول عما إذا كان الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس مرة واحدة، فقال إنه لن يستبعد مطلقا أي شيء وإن مسؤولي البنك المركزي سيتخذون كل الخطوات اللازمة لاستعادة استقرار الأسعار.
وتأتي هذه الشهادة مع تزايد المخاوف من تعرض الاقتصاد الأمريكي لركود تضخمي بسبب ضغط ارتفاع الفائدة والتشديد النقدي على الطلب والإنتاج من ناحية واستمرار زيادة الأسعار من الناحية الأخرى، مما يخلق حالة من تراجع النمو وارتفاع الأسعار مما يضر بالاقتصاد ككل.
وقال باول في كلمته الافتتاحية، إن هدف الفيدرالي الأول يتمثل في مهاجمة التضخم والسيطرة عليه. وقال باول أن سياسة التشديد النقدي تسمح باحتمالية حدوث ركود اقتصادي “بالتأكيد”، موضحًا إنه ليس ما يريده الفيدرالي ولكن يظل محتملًا.
واهم النقاط الواردة في التصريحات:
رفع الفائدة الجاري سيكون بنسب معقولة.
معدلات رفع الفائدة ستعتمد على البيانات والتوقعات الاقتصادية
الاقتصاد الأمريكي قوي جدًا
وعن تأثير رفع الفائدة السلبي على نسب البطالة وأنها تساعد على ارتفاها، قال باول أن سوق العمل يعاني نقصًا في العمال بالفعل، وهناك الكثير من فرص العمل لا تجد عمالًا يقبلون بها
لكي يبقى الاقتصاد قويًا يجب أن يتحقق استقرار الأسعار وهو ما نعمل عليه وسنفعله باستخدام أدواتنا.
كل مؤشرات التضخم خلقت الحاجة لضرورة تسريع وتيرة رفع الفائدة.
ستستمر أسعار الفائدة في الارتفاع
أسعار الفائدة لن تخفض ثمن الغذاء أو مواد الطاقة، إنها فقط تؤثر في حالة الطلب في السوق
الركود هو نتيجة محتملة لرفع أسعار الفائدة وسياسة التشديد النقدي، رغم إنه ليس ما يريده الفيدرالي، لكن من الممكن أن يأخذ مكانه
يجب أن تساعد أسعار الفائدة في خفض أسعار المنازل
لا نظن ان سياستنا ستؤدي إلى ركود، إلا أن الأمر محتمل بالتأكيد