- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
طالب رئيس الوزراء الياباني السيد يوشيهيكو نودا السلطات الصينية بضرورة فتح حوار بشأن أرخبيل الجزر المتنازع عليها بين البلدين، و أشار أن هذا النزاع قد تسبب في أضرار اقتصادية جسيمة للبلدين خلال الفترة السابقة و أنه قد حان الوقت للحوار الدبلوماسي.
هذا و قد أشار نودا أن ثاني و ثالث أكبر اقتصاديات في العالم قد بدئوا في أن يفقدوا ترابطهم الاقتصادي و السياسي، و أوضح أنه في حالة توقف العلاقات التجارية و الاقتصادية بين البلدين فإن اقتصاد البلدين سيعاني بشكل كبير في الوقت الذي تمر فيه البلدين بظروف اقتصادية سيئة.
يرى البعض أن مناداة نودا للحوار بين البلدين يعكس مدى التوتر من قبل الجانب اليابان بشأن عملية التأميم التي قامت بها اليابان للجزر الثلاثة، و مخاوفهم من أن يترتب على هذا تداعيات اقتصادية بين البلدين مع العلم أن اليابان في غنى عن أي تدهور اقتصادي حالي في ظل معاناتها من السيطرة على أوضاع الشركات اليابانية التي تعاني بشكل كبير من تراجع الطلب العالمي.
الجدير بالذكر أن رد الفعل الشعبي في الصين على قرار تأميم اليابان للجذر جاء عنيف بعض الشيء و قد عانت منه الشركات اليابانية و على رأسها شركة تويوتا و نيسان الذين اضطروا إلى إيقاف مصانعهم لإنتاج السيارات في الصين، الأمر الذي ترتب عليه تراجع مبيعاتهم من السيارات خلال شهر أيلول إلى أدنى مستوياته منذ أيلول عام 2008.
هذا وقد ساهم النزاع بين البلدين في انخفاض الأسهم اليابانية خلال الشهر الماضي حيث تراجع مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 3.6% منذ العاشر من أيلول الماضي، الأمر الذي يعكس المخاوف اليابانية بشأن الأزمة الاقتصادية التي قد تتطور بين البلدين.
هذا و قد أشار نودا أن ثاني و ثالث أكبر اقتصاديات في العالم قد بدئوا في أن يفقدوا ترابطهم الاقتصادي و السياسي، و أوضح أنه في حالة توقف العلاقات التجارية و الاقتصادية بين البلدين فإن اقتصاد البلدين سيعاني بشكل كبير في الوقت الذي تمر فيه البلدين بظروف اقتصادية سيئة.
يرى البعض أن مناداة نودا للحوار بين البلدين يعكس مدى التوتر من قبل الجانب اليابان بشأن عملية التأميم التي قامت بها اليابان للجزر الثلاثة، و مخاوفهم من أن يترتب على هذا تداعيات اقتصادية بين البلدين مع العلم أن اليابان في غنى عن أي تدهور اقتصادي حالي في ظل معاناتها من السيطرة على أوضاع الشركات اليابانية التي تعاني بشكل كبير من تراجع الطلب العالمي.
الجدير بالذكر أن رد الفعل الشعبي في الصين على قرار تأميم اليابان للجذر جاء عنيف بعض الشيء و قد عانت منه الشركات اليابانية و على رأسها شركة تويوتا و نيسان الذين اضطروا إلى إيقاف مصانعهم لإنتاج السيارات في الصين، الأمر الذي ترتب عليه تراجع مبيعاتهم من السيارات خلال شهر أيلول إلى أدنى مستوياته منذ أيلول عام 2008.
هذا وقد ساهم النزاع بين البلدين في انخفاض الأسهم اليابانية خلال الشهر الماضي حيث تراجع مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 3.6% منذ العاشر من أيلول الماضي، الأمر الذي يعكس المخاوف اليابانية بشأن الأزمة الاقتصادية التي قد تتطور بين البلدين.