- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تلقى سكان شرق مدينة حلب التي مزقتها الحرب تحذيرا يوم الأحد لإخلاء المدينة خلال 24 ساعة قبل قصفها. وجاء التحذير من خلال رسائل نصية، تحض السكان، وخاصة المرضى والجرحى منهم على المغادرة قبل بدأ الهجوم الذي ستستخدم فيه "أسلحة عالية الدقة" وفقا للرسالة.
وتلقى الثوار تهديدات لتسليم أسلحتهم وإعلان الانشقاق عن قيادتهم. ولقد أكد شهود عيان لـcnn أن المقاتلات قد شوهدت في سماء المدينة السورية، وسط أنباء عن وقوع مناوشات فيها. يأتي القصف المتوقع بعد أقل من شهر من هجوم الثوار على شرق حلب في محاولة منهم لكسر حصار النظام السوري على الأحياء الخاضعة لسيطرتهم.
لقد شهدت مدينة حلب دمارا هائلا بسبب الحرب الاهلية. لا يزال ما يقارب المليون ونصف مليون شخص يعيشون في أجزاء حلب التي يسيطر عليها النظام. بينما يعيش حوالي ربع مليون في الجزء الشرقي الذي يسيطر عليه الثوار. ووفقا لمسؤول من الأمم المتحدة، فلقد فر قرابة 200 ألف شخص من المدينة في يوليو/تموز الماضي، في تقديرات نقلا عن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري.
وقال الرئيس الروسي بوتين بأن بلاده ستفرض هدنة إنسانية من جانب واحد لمدة 10 ساعات على مدينة حلب الأسبوع الماضي. ولقد كان سلاح الجو الروسي عاملا أساسيا في مساعدة النظام السوري لاسترجاع سيطرته على حلب، ولكن هذه المساعدة أدت الى مقتل المئات الأيام المنصرمة.
ويبدو نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مصرا على مواصلة معركة حلب حتى السيطرة على أحياء المدينة، وهو ما عبّر عنه في مقابلاته الأخيرة إذ قال إنه لا بد من مواصلة الهجوم حتى القضاء على من وصفهم بـ"الإرهابيين" أو إعادتهم إلى تركيا التي جاءوا منها، حسب قوله.
وتلقى الثوار تهديدات لتسليم أسلحتهم وإعلان الانشقاق عن قيادتهم. ولقد أكد شهود عيان لـcnn أن المقاتلات قد شوهدت في سماء المدينة السورية، وسط أنباء عن وقوع مناوشات فيها. يأتي القصف المتوقع بعد أقل من شهر من هجوم الثوار على شرق حلب في محاولة منهم لكسر حصار النظام السوري على الأحياء الخاضعة لسيطرتهم.
لقد شهدت مدينة حلب دمارا هائلا بسبب الحرب الاهلية. لا يزال ما يقارب المليون ونصف مليون شخص يعيشون في أجزاء حلب التي يسيطر عليها النظام. بينما يعيش حوالي ربع مليون في الجزء الشرقي الذي يسيطر عليه الثوار. ووفقا لمسؤول من الأمم المتحدة، فلقد فر قرابة 200 ألف شخص من المدينة في يوليو/تموز الماضي، في تقديرات نقلا عن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري.
وقال الرئيس الروسي بوتين بأن بلاده ستفرض هدنة إنسانية من جانب واحد لمدة 10 ساعات على مدينة حلب الأسبوع الماضي. ولقد كان سلاح الجو الروسي عاملا أساسيا في مساعدة النظام السوري لاسترجاع سيطرته على حلب، ولكن هذه المساعدة أدت الى مقتل المئات الأيام المنصرمة.
ويبدو نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مصرا على مواصلة معركة حلب حتى السيطرة على أحياء المدينة، وهو ما عبّر عنه في مقابلاته الأخيرة إذ قال إنه لا بد من مواصلة الهجوم حتى القضاء على من وصفهم بـ"الإرهابيين" أو إعادتهم إلى تركيا التي جاءوا منها، حسب قوله.