استمرت المباحثات القبرصية الأوروبية حول حزم دعم تقدر بنحو 17.5 مليار يورو خلال الشهور القليلة الماضية ، لكنها وصلت لنهاية مسدودة اليوم الأربعاء. فقد هدد رجال القانون الألمان باستخدام حق النقض ضد خطة الدعم الأوروبية لقبرص بسبب مخاوف متعلقة بنشاطات البنوك القبرصية في تبييض أموال جرائم الضرائب الروسية.
وقال سيجمار جابرييل رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني لصحيفة Sueddeutsche Zeitung صباح اليوم خلال جلسة التداول الأوروبية أنه "لا يمكن أن نحمل دافعي الضرائب الألمان مسؤولية إنقاذ البنوك الإسبانية التي تتعامل في أموال التهرب من الضرائب". من جانبها أعربت أنجيلا ميركل فيما بعد خلال اليوم عن دعما لموقف جابرييل قائلة أنه يجب على قبرص أن تقبل بإجراء إصلاحات مالية كبيرة إن أرادت الحصول على الدعم المنشود.
ومن المنتظر أن تنتهي ولاية الرئيس الحالي لجزيرة قبرص ديميتريس كريستوفياس ، المعارض لخصخصة الشركات الوطنية القبرصية، في فبراير المقبل. ويرغب وزراء مالية منطقة اليورو في تأخير قرار الدعم الأوروبي حتى انتهاء الولاية.
وقال سيجمار جابرييل رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني لصحيفة Sueddeutsche Zeitung صباح اليوم خلال جلسة التداول الأوروبية أنه "لا يمكن أن نحمل دافعي الضرائب الألمان مسؤولية إنقاذ البنوك الإسبانية التي تتعامل في أموال التهرب من الضرائب". من جانبها أعربت أنجيلا ميركل فيما بعد خلال اليوم عن دعما لموقف جابرييل قائلة أنه يجب على قبرص أن تقبل بإجراء إصلاحات مالية كبيرة إن أرادت الحصول على الدعم المنشود.
ومن المنتظر أن تنتهي ولاية الرئيس الحالي لجزيرة قبرص ديميتريس كريستوفياس ، المعارض لخصخصة الشركات الوطنية القبرصية، في فبراير المقبل. ويرغب وزراء مالية منطقة اليورو في تأخير قرار الدعم الأوروبي حتى انتهاء الولاية.