- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصات الاوروبية والاميركية الى ارتفاع واثق وملموس. موضوعان اثارا التفاؤل ودفعا الى الشراء استباقا للحدث. اولهما الامل بالوصول الى اتفاق اميركي بين الحزبين على حل للخلاف حول الميزانية ( الرئيس اوباما سيستقبل مجددا رؤوساء الكتل للاكثرية والمعارضة في الاسبوع الاخير من هذا الشهر، والامل ببلوغ الاتفاق كبير ) ، وثانيهما الامل المدعوم بمعلومات حول الاتفاق الاوروبي حول المساعدات المقررة لليونان.
ايضا بيانات البناء الاميركية كانت على وجهة ايجابية. مؤشر nahb جاء على نتيجة عالية الايجابية غير مسبوقة منذ العام 2006، بينما سجلت مبيعات البيوت القائمة ارتفاعا فاق التوقعات *ممهدا بذلك لنتائج قد تكون مماثلة، راهنت عليها الاسواق استباقا لصدورها، في ما تبقى من بيانات لهذا الاسبوع.
اوروبيا ايضا ثمة مناخ هادئ وايجابي ساعد على التفاؤل. معلومات مسربة مفادها ان الوزراء الاوروبيين سيتوصلون في اجتماع اليوم الى اتفاق نهائي يتم بموجبه الافراج عن المساعدات اليونانية البالغة 44 مليار يورو.
*
وهل يعني ما تقدم ان الانقلاب في الاسواق قد تحقق واننا في بداية رالي نهاية العام الذي بدا لفترة ماضية وكأنه تعطل؟
حتى الان من المفضل ألا ننطلق في هذا الرهان الحاد بايجابيته. ان ما حدث بالامس يبقى حتى اللحظة في خانة التجاوب المؤقت مع أخبار طارئة ايجابية، خاصة وان احجام التبادل في اسواق الاسهم كما في سوق العملات ظلت ضعيفة، وخاصة وان التراجعات السابقة كانت قد بلغت مبلغا يحتاج الى التصحيح فجاء في ظل ايجابيات جعلته ايضا عالي النسبة اذ بلغ على مؤشر داو جونزعند الاقفال *ال 1.65% ومؤشر داكس الالماني 2.49%. ولا ننسى اطلاقا ان مسببات الاندفاع هي رهانات وليست معلومات موثوقة وثابتة. ان اي خبر مناقض لما تم ترويجه يوم امس سيكون له في اية لحظة مفعولا مناقضا* سلبيا يعود بالاسواق الى حالتها السابقة.
ان اي خبر مناقض لما تم ابرازه يوم امس سوف يعود بالاسواق الى نقطة الصفر. هذا واضح ومؤكد. والدليل الاول في الخبر الذي صدر عن وكالة موديز بعيد اقفال السوق الاميركي حيث ان تخفيض درجة ائتمان فرنسا من aaa** الى*aa1* كلف اليورو اكثر من 50 نقطة مما حققه يوم امس واعاد الضغوط الى مؤشرات الفيوتشر الاميركية.
*
واليورو؟
أفاد كغيره من قطاعات المخاطرة من الاجواء العطرة. هذا امر طبيعي بات معهودا في هذه المرحلة. كل انفراج، او لنقل كل أمل بانفراج، ان على الجبهة الاميركية أو الأوروبية ينعكس ابتعادا عن قطاعات الملاذات الامنة - وعلى رأسها الدولار - واقبالا على قطاعات المخاطرة - وعلى رأسها اليورو.
*
على رأس عملات الملاذات الآمنة الدولار الأميركي. هذا حق ، ولكن على ألا ننسى الين الياباني.
الين يتابع تراجعه وتحت مؤثرين اثنين. أولهما تحاشي شراءه لان الانتخابات على الابواب والترجيحات بعودة المعارضة الداعية الى المزيد من التيسير الكمي الى الحكم. ثانيهما الاستغناء عنه كملاذ آمن، شانه في ذلك شأن الدولار. اجتماع بنك اليابان المنعقد حاليا والمنتظر صدور بيانه في الساعات القادمة سيكون موضع متابعة وترقب. من حيث المبدأ لا ننتظر مقررات كبيرة مؤثرة وهي من المرجح ان تكون مؤجلة الى ما بعد موعد الانتخبات في الشهر القادم.
اليوم الثلاثاء:
اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو.
تراخيص البناء والبيوت المبدوء بناؤها في الولايات المتحدة.
كلمة منتظرة لرئيس الفدرالي برنانكي.
ايضا بيانات البناء الاميركية كانت على وجهة ايجابية. مؤشر nahb جاء على نتيجة عالية الايجابية غير مسبوقة منذ العام 2006، بينما سجلت مبيعات البيوت القائمة ارتفاعا فاق التوقعات *ممهدا بذلك لنتائج قد تكون مماثلة، راهنت عليها الاسواق استباقا لصدورها، في ما تبقى من بيانات لهذا الاسبوع.
اوروبيا ايضا ثمة مناخ هادئ وايجابي ساعد على التفاؤل. معلومات مسربة مفادها ان الوزراء الاوروبيين سيتوصلون في اجتماع اليوم الى اتفاق نهائي يتم بموجبه الافراج عن المساعدات اليونانية البالغة 44 مليار يورو.
*
وهل يعني ما تقدم ان الانقلاب في الاسواق قد تحقق واننا في بداية رالي نهاية العام الذي بدا لفترة ماضية وكأنه تعطل؟
حتى الان من المفضل ألا ننطلق في هذا الرهان الحاد بايجابيته. ان ما حدث بالامس يبقى حتى اللحظة في خانة التجاوب المؤقت مع أخبار طارئة ايجابية، خاصة وان احجام التبادل في اسواق الاسهم كما في سوق العملات ظلت ضعيفة، وخاصة وان التراجعات السابقة كانت قد بلغت مبلغا يحتاج الى التصحيح فجاء في ظل ايجابيات جعلته ايضا عالي النسبة اذ بلغ على مؤشر داو جونزعند الاقفال *ال 1.65% ومؤشر داكس الالماني 2.49%. ولا ننسى اطلاقا ان مسببات الاندفاع هي رهانات وليست معلومات موثوقة وثابتة. ان اي خبر مناقض لما تم ترويجه يوم امس سيكون له في اية لحظة مفعولا مناقضا* سلبيا يعود بالاسواق الى حالتها السابقة.
ان اي خبر مناقض لما تم ابرازه يوم امس سوف يعود بالاسواق الى نقطة الصفر. هذا واضح ومؤكد. والدليل الاول في الخبر الذي صدر عن وكالة موديز بعيد اقفال السوق الاميركي حيث ان تخفيض درجة ائتمان فرنسا من aaa** الى*aa1* كلف اليورو اكثر من 50 نقطة مما حققه يوم امس واعاد الضغوط الى مؤشرات الفيوتشر الاميركية.
*
واليورو؟
أفاد كغيره من قطاعات المخاطرة من الاجواء العطرة. هذا امر طبيعي بات معهودا في هذه المرحلة. كل انفراج، او لنقل كل أمل بانفراج، ان على الجبهة الاميركية أو الأوروبية ينعكس ابتعادا عن قطاعات الملاذات الامنة - وعلى رأسها الدولار - واقبالا على قطاعات المخاطرة - وعلى رأسها اليورو.
*
على رأس عملات الملاذات الآمنة الدولار الأميركي. هذا حق ، ولكن على ألا ننسى الين الياباني.
الين يتابع تراجعه وتحت مؤثرين اثنين. أولهما تحاشي شراءه لان الانتخابات على الابواب والترجيحات بعودة المعارضة الداعية الى المزيد من التيسير الكمي الى الحكم. ثانيهما الاستغناء عنه كملاذ آمن، شانه في ذلك شأن الدولار. اجتماع بنك اليابان المنعقد حاليا والمنتظر صدور بيانه في الساعات القادمة سيكون موضع متابعة وترقب. من حيث المبدأ لا ننتظر مقررات كبيرة مؤثرة وهي من المرجح ان تكون مؤجلة الى ما بعد موعد الانتخبات في الشهر القادم.
اليوم الثلاثاء:
اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو.
تراخيص البناء والبيوت المبدوء بناؤها في الولايات المتحدة.
كلمة منتظرة لرئيس الفدرالي برنانكي.