- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
صنفت دراسة حديثة السعودية ضمن أعلى دول الخليج من حيث رواتب الوافدين العاملين فيها كرؤساء ومديرين تنفيذيين، وتوقعت ارتفاع الرواتب في المملكة بنسبة 6 في المائة هذا العام بسبب انخفاض الأيدي العاملة.
واوضحت جريدة الاقتصادية ان شركة جلف بيزنس أجرت الدراسة بناءً على بيانات أربع شركات إقليمية للتوظيف، وأوضحت أن رواتب المختصين العرب زادت 12 في المائة في العام الماضي؛ حيث وصل متوسط الرواتب إلى 13 ألف دولار شهريا، بينما كانت سابقاً 11 ألف دولار.
وأوضحت الدراسة، أن الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية يحصلون على رواتب أكبر من نظرائهم في الشركات المحلية؛ حيث تصل رواتب الفئة الأولى إلى 31 ألف دولار شهرياً، بينما لا تتجاوز رواتب الفئة الثانية 22 ألف دولار.
كما ذكرت، أن رواتب العاملين الوافدين من دول غربية تراجعت عن العام الماضي، من 12 ألف دولار إلى 11 ألف دولار شهرياً هذا العام. وبيّنت أن الرواتب في 2014م تراجعت عن العام الماضي، حيث كان متوسطها 33 ألف دولار في الشركات العالمية و25 ألف دولار في الشركات المحلية.
وعن برنامج نطاقات لتوطين الوظائف في السعودية، أوضحت الدراسة أن البرنامج ساعد الوافدين، خاصة السائقين منهم، على الحصول على رواتب أفضل، حيث ارتفعت إلى نحو ألفي ريال بدلاً من 1200 ريال.
وتعليقاً على النتائج؛ قال لـ “الاقتصادية” الدكتور محمد آل ناجي، رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى “إن ارتفاع أجور الموظفين غير السعوديين هذا العام مقارنة بالعام الماضي يمنح فرص عمل أكثر للمواطنين السعوديين”.
وأضاف، أن “منافسة المواطن للوافد في الأجر ستخف حدتها، وبالتالي تتساوى فرص المواطن مع الوافدين في الحصول على عمل”. وتابع “الأجور تتأثر بشكل مباشر بالإنتاجية، فكلما امتلك الموظف مهارات عالية ونادرة ازداد الأجر الذي يتقاضاه.
وأوضح، أن المبادرات التي تطلقها وزارة العمل من أجل إصلاح اختلالات سوق العمل؛ تسعى إلى تضييق الفجوة بين راتب السعودي والأجنبي “بحيث تكون الأفضلية للسعودي في الحصول على وظيفة”؛ وفقاً لقوله.
وتابع “مع رفع تكاليف الاستقدام وزيادة مستوى أجور غير السعوديين، ستكون فرصة الحصول على عمل في مصلحة السعودي، خاصة مع زيادة أعداد الحاصلين على تخصصات مناسبة لسوق العمل بسبب برامج الابتعاث”.
وتوقع أن تصبح وظائف المديرين والمسؤولين التنفيذيين في شركات القطاع الخاص، سواءً في السعودية أو دول الخليج؛ متاحة للسعوديين، مع زيادة عدد من لديهم تخصصات مطلوبة من سوق العمل، ويملكون مهارات أخرى تجعلهم ينافسون الآخرين بقوة.
واوضحت جريدة الاقتصادية ان شركة جلف بيزنس أجرت الدراسة بناءً على بيانات أربع شركات إقليمية للتوظيف، وأوضحت أن رواتب المختصين العرب زادت 12 في المائة في العام الماضي؛ حيث وصل متوسط الرواتب إلى 13 ألف دولار شهريا، بينما كانت سابقاً 11 ألف دولار.
وأوضحت الدراسة، أن الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية يحصلون على رواتب أكبر من نظرائهم في الشركات المحلية؛ حيث تصل رواتب الفئة الأولى إلى 31 ألف دولار شهرياً، بينما لا تتجاوز رواتب الفئة الثانية 22 ألف دولار.
كما ذكرت، أن رواتب العاملين الوافدين من دول غربية تراجعت عن العام الماضي، من 12 ألف دولار إلى 11 ألف دولار شهرياً هذا العام. وبيّنت أن الرواتب في 2014م تراجعت عن العام الماضي، حيث كان متوسطها 33 ألف دولار في الشركات العالمية و25 ألف دولار في الشركات المحلية.
وعن برنامج نطاقات لتوطين الوظائف في السعودية، أوضحت الدراسة أن البرنامج ساعد الوافدين، خاصة السائقين منهم، على الحصول على رواتب أفضل، حيث ارتفعت إلى نحو ألفي ريال بدلاً من 1200 ريال.
وتعليقاً على النتائج؛ قال لـ “الاقتصادية” الدكتور محمد آل ناجي، رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى “إن ارتفاع أجور الموظفين غير السعوديين هذا العام مقارنة بالعام الماضي يمنح فرص عمل أكثر للمواطنين السعوديين”.
وأضاف، أن “منافسة المواطن للوافد في الأجر ستخف حدتها، وبالتالي تتساوى فرص المواطن مع الوافدين في الحصول على عمل”. وتابع “الأجور تتأثر بشكل مباشر بالإنتاجية، فكلما امتلك الموظف مهارات عالية ونادرة ازداد الأجر الذي يتقاضاه.
وأوضح، أن المبادرات التي تطلقها وزارة العمل من أجل إصلاح اختلالات سوق العمل؛ تسعى إلى تضييق الفجوة بين راتب السعودي والأجنبي “بحيث تكون الأفضلية للسعودي في الحصول على وظيفة”؛ وفقاً لقوله.
وتابع “مع رفع تكاليف الاستقدام وزيادة مستوى أجور غير السعوديين، ستكون فرصة الحصول على عمل في مصلحة السعودي، خاصة مع زيادة أعداد الحاصلين على تخصصات مناسبة لسوق العمل بسبب برامج الابتعاث”.
وتوقع أن تصبح وظائف المديرين والمسؤولين التنفيذيين في شركات القطاع الخاص، سواءً في السعودية أو دول الخليج؛ متاحة للسعوديين، مع زيادة عدد من لديهم تخصصات مطلوبة من سوق العمل، ويملكون مهارات أخرى تجعلهم ينافسون الآخرين بقوة.