- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عدّلت روسيا من توقعات اقتصادها خلال الأعوام المقبلة ولكن بشكل سلبي، حيث توقع نائب وزير الاقتصاد الروسي إليكسي فيدف بأن يدخل الاقتصاد الروسي في أول ركود منذ عام 2009 خلال الربع الأول من العام القادم 2015.
وجاءت توقعات فيدف بناءاً على الصراع الأوكراني وهبوط أسعار النفط مما يلحق خسائر كبيرة بأكبر دولة مصدرة للطاقة.
وقد قال فيدف للصحفيين في موسكو اليوم الثلاثاء بأن الناتج المحلي الإجمالي من الممكن أن يظهر انكماشاً بنسبة 0.8% العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 1.2%.
وصرّح فيدف بأن الناتج المحلي الإجمالي من المحتمل أن يظهر انكماشاً أو نمو صفري خلال الربع الحالي، على أن يتراجع خلال الأشهر الثلاث المقبلة على الأساس السنوي.
يشار إلى أن الركود يعرّف بأنه توالي ربعين من الانكماش على أساس ربع سنوي.
إذاّ، بهذا التصريح فقد دقت روسيا ناقوس الخطر حول اقتصادها الذي بدأ يتضرر من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب بعد اتهام موسكو بالتواطؤ في الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى هبوط أسعار النفط بشكل كبير مما يؤثر سلباً على تدفقات الدولة من قطاع الطاقة.
تريد روسيا من خلال هذا التصريح أن تثبت بأن الاقتصاد العالمي لا يزال معرضاً بالعودة للركود، خصوصاً مع عدم تحرك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتخفيض سقف إنتاجها لدعم أسعار النفط.
كما توقع فيدف بأن يتباطأ التضخم نهاية العام المقبل إلى 7.5%، مقارنة مع توقعات التضخم نهاية العام الحالي عند 9%.
وجاءت توقعات فيدف بناءاً على الصراع الأوكراني وهبوط أسعار النفط مما يلحق خسائر كبيرة بأكبر دولة مصدرة للطاقة.
وقد قال فيدف للصحفيين في موسكو اليوم الثلاثاء بأن الناتج المحلي الإجمالي من الممكن أن يظهر انكماشاً بنسبة 0.8% العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 1.2%.
وصرّح فيدف بأن الناتج المحلي الإجمالي من المحتمل أن يظهر انكماشاً أو نمو صفري خلال الربع الحالي، على أن يتراجع خلال الأشهر الثلاث المقبلة على الأساس السنوي.
يشار إلى أن الركود يعرّف بأنه توالي ربعين من الانكماش على أساس ربع سنوي.
إذاّ، بهذا التصريح فقد دقت روسيا ناقوس الخطر حول اقتصادها الذي بدأ يتضرر من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب بعد اتهام موسكو بالتواطؤ في الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى هبوط أسعار النفط بشكل كبير مما يؤثر سلباً على تدفقات الدولة من قطاع الطاقة.
تريد روسيا من خلال هذا التصريح أن تثبت بأن الاقتصاد العالمي لا يزال معرضاً بالعودة للركود، خصوصاً مع عدم تحرك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتخفيض سقف إنتاجها لدعم أسعار النفط.
كما توقع فيدف بأن يتباطأ التضخم نهاية العام المقبل إلى 7.5%، مقارنة مع توقعات التضخم نهاية العام الحالي عند 9%.