- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
في لقاء الكافئات ولقاء الزعماء بين فريقين من كبار الكرة الأوروبية والاسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، على أرضية مسرح السنتياجو برنابيو بمدريد اليوم السبت 25 أكتوبر، انتهى كلاسيكو العالم بفوز مستحق للفريق الأبيض الذي قاتل بكل ما يملك، ليكسب الرهان أخيراً لصالحه بثلاثية مقابل هدف وحيد لبرشلونة.
منذ انطلاقة هذه الملحمة الأسطورية، وبالتحديد عند الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول، استطاع البرسا أن يشعل أجواء الكلاسيكو بهدف ولا أروع، جاء من أقدام النجم البرازيلي نيمار، بعد تسديدة زاحفة من خارج منطقة جزاء الريال، أسكنها بكل براعة على الجهة اليسرى من الحارس ايكر كاسيس
وهذا ما جعل الريال ينتفض ويستفيق في وجه العملاق الكتلوني، والانطلاق مباشرة والضغط الكبير على البرسا في مناطقه، واستغلال المساحات، بطريقة لعب جماعية مميزة، أحدث بذلك الخطورة على مرمى برافو في مناسبات كثيرة، كاد الريال من خلالها أن يعدل النتيجة بل ويضاعفها.
وكان من أبرز هذه المحاولات التي فشلت في ايجاد طريق الشباك، كرة بنزيما الرئسية، التي ضربت القائم لترتد وتعود مرة أخرى، ليسددها النجم الفرنسي مرة أخرى، ولكن القائم يمنع أولى الأهداف للملوك.
ومع تتابع الهجمات وتوالي الضغط المدريدي استطاع المرينجي أن يتحصل على ركلة جزاء، ارتكبها المدافع الاسباني بيكيه، بعد تصديه لتمريرة مارسلو في منطقة الجزاء بطريقة غير شرعية، وقام بايقافها باليد، ليعلن الحكم صافرته للاشارة بركلة جزاء مستحقة.
وكان على تنفيذها النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي أسكنها بقوة في شباك الحارس برافو، معلناً التعادل لمدريد.
ومع بداية الشوط الثاني، كان الريال على موعد مع هدف التقدم، عن طريق المدافع البرتغالي بيبي، بعد تلقيه ضربة ركنية مميز، من الألماني توني كروس، ليضعها بكل قوة في شباك البرشا، معلنا تسجيل ثاني أهداف الريال في هذه المعركة الكبيرة.
ولم يتوقف الريال عن هذا الضغط الكبير، واستمر في القتال حتى جاء الهدف الثالث من أقدام النجم الفرنسي كريم بنزيما في الدقيقة 61، بعد تلقيه تمريرة مميزة من الكولومبي خاميس رودريجيز داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، ليضعها بنزيما بقوة على يسار الحارس برافو.
وواصل الريال سيطرته على مجريات اللقاء، وتقديم مستوى كبير هجومياً ودفاعياً، حتى انتهى الكلاسيكو بفوز الريال بنتيجة 3-1. كانت هذه هي الأهداف الثلاثة الأولى التي يتلقها البرسا منذ بداية مشواره في الليجا.
وبذلك يصبح الفارق نقطة وحيدة بين المتصدر برشلونة وريال مدريد صاحب المركز الثاني.
منذ انطلاقة هذه الملحمة الأسطورية، وبالتحديد عند الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول، استطاع البرسا أن يشعل أجواء الكلاسيكو بهدف ولا أروع، جاء من أقدام النجم البرازيلي نيمار، بعد تسديدة زاحفة من خارج منطقة جزاء الريال، أسكنها بكل براعة على الجهة اليسرى من الحارس ايكر كاسيس
وهذا ما جعل الريال ينتفض ويستفيق في وجه العملاق الكتلوني، والانطلاق مباشرة والضغط الكبير على البرسا في مناطقه، واستغلال المساحات، بطريقة لعب جماعية مميزة، أحدث بذلك الخطورة على مرمى برافو في مناسبات كثيرة، كاد الريال من خلالها أن يعدل النتيجة بل ويضاعفها.
وكان من أبرز هذه المحاولات التي فشلت في ايجاد طريق الشباك، كرة بنزيما الرئسية، التي ضربت القائم لترتد وتعود مرة أخرى، ليسددها النجم الفرنسي مرة أخرى، ولكن القائم يمنع أولى الأهداف للملوك.
ومع تتابع الهجمات وتوالي الضغط المدريدي استطاع المرينجي أن يتحصل على ركلة جزاء، ارتكبها المدافع الاسباني بيكيه، بعد تصديه لتمريرة مارسلو في منطقة الجزاء بطريقة غير شرعية، وقام بايقافها باليد، ليعلن الحكم صافرته للاشارة بركلة جزاء مستحقة.
وكان على تنفيذها النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي أسكنها بقوة في شباك الحارس برافو، معلناً التعادل لمدريد.
ومع بداية الشوط الثاني، كان الريال على موعد مع هدف التقدم، عن طريق المدافع البرتغالي بيبي، بعد تلقيه ضربة ركنية مميز، من الألماني توني كروس، ليضعها بكل قوة في شباك البرشا، معلنا تسجيل ثاني أهداف الريال في هذه المعركة الكبيرة.
ولم يتوقف الريال عن هذا الضغط الكبير، واستمر في القتال حتى جاء الهدف الثالث من أقدام النجم الفرنسي كريم بنزيما في الدقيقة 61، بعد تلقيه تمريرة مميزة من الكولومبي خاميس رودريجيز داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، ليضعها بنزيما بقوة على يسار الحارس برافو.
وواصل الريال سيطرته على مجريات اللقاء، وتقديم مستوى كبير هجومياً ودفاعياً، حتى انتهى الكلاسيكو بفوز الريال بنتيجة 3-1. كانت هذه هي الأهداف الثلاثة الأولى التي يتلقها البرسا منذ بداية مشواره في الليجا.
وبذلك يصبح الفارق نقطة وحيدة بين المتصدر برشلونة وريال مدريد صاحب المركز الثاني.