- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كان من الصعب تخيل الأمر قبل أسبوعين فقط، لكن 90 دقيقة كانت كافية كي يبعث ريال مدريد من جديد ويصدر إحباطه إلى برشلونة الذي يعيش الآن فترته الأكثر حيرة خلال أربعة أعوام ونصف العام.
ثبت الثلاثاء أن الكلاسيكو أكبر من أن يكون مجرد مباراة. لم يفز ريال مدريد 3-1 فحسب على استاد كامب نو ، أو يتأهل إلى نهائي بطولة كأس الملك، بل عزز ثقته بنفسه إلى حدود لا نهاية لها ، على العكس تماما من منافسه.
وتعددت الصفات التي أغدقتها الصحافة المدريدية على اللقاء والفريق مثل "عرض رائع" و"فريق عملاق" و"لقاء لن ينسى" و"تغيير في البوصلة". هي بعض الصفات التي كانت تنسب إلى برشلونة قبل أسبوعين فحسب ، عندما كان
الفريق الكتالوني يبدو وكأنه يسافر على متن طائرة باتجاه الألقاب الثلاثة التي كانت لا تزال متبقية في الموسم.
لكن سيناريو الفيلم تحول بطريقة غير منتظرة وأصبحت الصفات التي كانت تطلق على ريال مدريد قبل 15 يوما مخصصة الآن لبرشلونة: "حزين" و"فاقد الاتجاه" و"خارج المستوى" و"نهاية مرحلة".
ولم يجسد أحدا مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الحالة المعنوية لكلا الفريقين.
ففيما تتم الإشادة بنجم ريال مدريد من جانب الصحافة والجماهير باعتباره "لاعب المرحلة"، قضى ميسي يوم أمس في الفراش يتناول عقاقير للعلاج من الأنفلونزا ويستمع إلى نفس السؤال يتكرر: "ما الذي يحدث للأرجنتيني؟".
قبل أسبوعين ، كان ريال مدريد على حافة الهاوية بالنظر إلى اقترابه من توديع الموسم بطريقة مؤلمة ، فعلى مسافة 16 نقطة من برشلونة في الدوري الأسباني ، كان الفريق الملكي يشعر بالضيق إزاء احتمالية الخروج المبكر من كأس الملك ودوري الأبطال.
لكن مع التخلص من المأزق الأول ، يستعد الفريق الآن لمواجهة الثلاثاء المقبل أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الستة عشر من البطولة القارية "بأكبر قدر من الثقة"، وفقا لما قاله كريستيانو رونالدو بعد هدفيه في مرمى برشلونة.
وأضاف البرتغالي :"إنها نهاية الكابوس"، في إشارة إلى الهزيمة 5-0 على استاد كامب نو في نوفمبر 2010.
كوابيس بدأت تراود المنافس الكتالوني إزاء فكرة أن يودع الفريق دوري الأبطال في 12 مارس المقبل. وحتى الدوري الأسباني -الذي يعد جائزة أكبر- لا يبدو أنه يخلق أملا لدى جماهير حائرة تجاه فريق أصبحت تخشى أن يكون في طريقه إلى التفكك.
ثبت الثلاثاء أن الكلاسيكو أكبر من أن يكون مجرد مباراة. لم يفز ريال مدريد 3-1 فحسب على استاد كامب نو ، أو يتأهل إلى نهائي بطولة كأس الملك، بل عزز ثقته بنفسه إلى حدود لا نهاية لها ، على العكس تماما من منافسه.
وتعددت الصفات التي أغدقتها الصحافة المدريدية على اللقاء والفريق مثل "عرض رائع" و"فريق عملاق" و"لقاء لن ينسى" و"تغيير في البوصلة". هي بعض الصفات التي كانت تنسب إلى برشلونة قبل أسبوعين فحسب ، عندما كان
الفريق الكتالوني يبدو وكأنه يسافر على متن طائرة باتجاه الألقاب الثلاثة التي كانت لا تزال متبقية في الموسم.
لكن سيناريو الفيلم تحول بطريقة غير منتظرة وأصبحت الصفات التي كانت تطلق على ريال مدريد قبل 15 يوما مخصصة الآن لبرشلونة: "حزين" و"فاقد الاتجاه" و"خارج المستوى" و"نهاية مرحلة".
ولم يجسد أحدا مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الحالة المعنوية لكلا الفريقين.
ففيما تتم الإشادة بنجم ريال مدريد من جانب الصحافة والجماهير باعتباره "لاعب المرحلة"، قضى ميسي يوم أمس في الفراش يتناول عقاقير للعلاج من الأنفلونزا ويستمع إلى نفس السؤال يتكرر: "ما الذي يحدث للأرجنتيني؟".
قبل أسبوعين ، كان ريال مدريد على حافة الهاوية بالنظر إلى اقترابه من توديع الموسم بطريقة مؤلمة ، فعلى مسافة 16 نقطة من برشلونة في الدوري الأسباني ، كان الفريق الملكي يشعر بالضيق إزاء احتمالية الخروج المبكر من كأس الملك ودوري الأبطال.
لكن مع التخلص من المأزق الأول ، يستعد الفريق الآن لمواجهة الثلاثاء المقبل أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الستة عشر من البطولة القارية "بأكبر قدر من الثقة"، وفقا لما قاله كريستيانو رونالدو بعد هدفيه في مرمى برشلونة.
وأضاف البرتغالي :"إنها نهاية الكابوس"، في إشارة إلى الهزيمة 5-0 على استاد كامب نو في نوفمبر 2010.
كوابيس بدأت تراود المنافس الكتالوني إزاء فكرة أن يودع الفريق دوري الأبطال في 12 مارس المقبل. وحتى الدوري الأسباني -الذي يعد جائزة أكبر- لا يبدو أنه يخلق أملا لدى جماهير حائرة تجاه فريق أصبحت تخشى أن يكون في طريقه إلى التفكك.