أظهرت مسودة لقرارات القمة الأوروبية التي بدأت يوم الخميس أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيطلبون من أكبر أربعة مسؤولين في الاتحاد صياغة عناصر أساسية قاموا بتحديدها في شكل خارطة طريق تفصيلية وذات جدول زمني للوصول إلى اتحاد اقتصادي ونقدي حقيقي.
وأعد هيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الأوروبي وجوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية وجان كلود يونكر رئيس مجموعة اليورو وماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي تقريرا للزعماء الأوروبيين بشأن كيفية إتمام الاتحاد الاقتصادي الذي سيؤدي إلى إصدار سندات مشتركة.
وقالت المسودة "التقرير... يحدد العناصر الأربعة الأساسية للاتحاد الاقتصادي والنقدي في المستقبل.. إطار مالي متكامل وإطار متكامل للميزانيات وإطار متكامل للسياسات الاقتصادية مع تعزيز الشرعية الديمقراطية والمساءلة."
وأضافت "لمتابعة ذلك ندعو رئيس المجلس الأوروبي وبالتعاون الوثيق مع رئيس المفوضية ورئيس مجموعة اليورو ورئيس البنك المركزي الأوروبي إلى وضع خارطة طريق محددة وبجدول زمني لتحقيق وحدة اقتصادية ونقدية حقيقية."
ويتوقع الزعماء الأوروبيون تقريرا أوليا في أكتوبر تشرين الأول وتقريرا نهائيا قبل نهاية العام.
وقالت المسودة التي من المتوقع أن يقرها زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن الاتحاد المصرفي الذي سيكون جزءا من عملية التكامل ينبغي أن يكون مصمما لكل الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن يسمح بالاختلافات بين الدول السبع عشرة الأعضاء في منطقة اليورو وغيرها من دول الاتحاد
وأعد هيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الأوروبي وجوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية وجان كلود يونكر رئيس مجموعة اليورو وماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي تقريرا للزعماء الأوروبيين بشأن كيفية إتمام الاتحاد الاقتصادي الذي سيؤدي إلى إصدار سندات مشتركة.
وقالت المسودة "التقرير... يحدد العناصر الأربعة الأساسية للاتحاد الاقتصادي والنقدي في المستقبل.. إطار مالي متكامل وإطار متكامل للميزانيات وإطار متكامل للسياسات الاقتصادية مع تعزيز الشرعية الديمقراطية والمساءلة."
وأضافت "لمتابعة ذلك ندعو رئيس المجلس الأوروبي وبالتعاون الوثيق مع رئيس المفوضية ورئيس مجموعة اليورو ورئيس البنك المركزي الأوروبي إلى وضع خارطة طريق محددة وبجدول زمني لتحقيق وحدة اقتصادية ونقدية حقيقية."
ويتوقع الزعماء الأوروبيون تقريرا أوليا في أكتوبر تشرين الأول وتقريرا نهائيا قبل نهاية العام.
وقالت المسودة التي من المتوقع أن يقرها زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن الاتحاد المصرفي الذي سيكون جزءا من عملية التكامل ينبغي أن يكون مصمما لكل الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن يسمح بالاختلافات بين الدول السبع عشرة الأعضاء في منطقة اليورو وغيرها من دول الاتحاد