- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
أمضت الاسواق اليوم الاول بعد تبلغها قرار الفدرالي الاميركي في مزاج طيب، فحافظت في بعض منها على ارباحها وزادت عليها في بعضها الاخر. البورصات الاوروبية شهدت يوما مثمرا وهو السابع على التوالي بالنسبة لسوق الاسهم الالماني، فاستقر الداكس فوق ال 7000 نقطة فاتحا رهانات على مكاسب اضافية.
*
*المفاجأة التي أتت من النروج حيث قرر البنك المركزي تخفيض الفائدة بنسبة 0.25 % لتصبح 1.50% كان لها الاثر المحبط بالنسبة للمتداولين الاوروبيين، حتى ولو ان سبب القرار الاساسي يعود الى محاولة المركزي تخفيف الضغط عن الكراون النروجي الذي يرتفع الطلب عليه كملاذ آمن مفضل في المرحلة الراهنة.
اليورو افتقر الى النبض اللازم لاستعادة الوجهة الصعودية فتراجع ولكن برفق وتمكن من الحفاظ على مستويات فوق ال 1.3000 حتى الان.
التراجع هذا لا يزال يجري تحت تاثير ما سمعته الاسواق في بيان الفدرالي يوم الثلاثاء من كلام واثق ومطمئن الى استبعاد اللجوء الى خيار اليسير الكمي، ما أفاد الدولار وأتاح له تحقيق المزيد من الارباح.
اضافة الى ما تقدم فان الرياح لا زالت تعصف في الفضاء اليوناني وقد ظُنّ لفترة ان أجواءها صفت. التقرير الصادر عن الترويكا لفت الى حاجة البلاد الى المزيد من الجهود لاحتواء الوضع المالي بالشكل الصحيح قبل شهر مايو القادم، ما يمكن ان يكون انذارا جديدا لجولة تجاذب جديدة مع بروكسل لن ينجو اليورو من انعكاساتها السلبية، خاصة وان الانتخابات النيابية على الابواب والقادمون الى البرلمان يُرجح انهم سيكونون من المشاغبين الذين قد يصعب على الاوروبيين التفاهم والتنسيق معهم.
*
*
اميركيا فان ال وول ستريت شهد يوما هادئا بعد ارتفاعات يوم الثلاثاء الحادة، وهذا امر طبيعي يجري عادة بعد كل حركة متسارعة. ما يجب التوقف عنده حاليا - وان استثنينا غموض المستقبل اليوناني بعد الانتخابات -* هو ان معظم النقاط السلبية التي كانت تؤخر ارتفاعات الاسواق سقطت وباتت الاخيرة مؤهلة لتحقيق تقدما بعد آخر.
هذا وان وجب الحديث عن نقاط مقلقة على المستوى العالمي وبالمدى المتوسط* فهي تاتي من الوضع المتوتر بين اسرائيل وايران واحتمالات حدوث عمل عسكري يقلب موازين الاسواق ويدخلها مجددا في المحظور. نقطة مقلقة اخرى على المستوى العالمي تتعلق بالصين حيث سياستها النقدية لا زالت موضع تجاذب وخلاف بين الصينيين من جهة والاميركيين من جهة اخرى.
أمضت الاسواق اليوم الاول بعد تبلغها قرار الفدرالي الاميركي في مزاج طيب، فحافظت في بعض منها على ارباحها وزادت عليها في بعضها الاخر. البورصات الاوروبية شهدت يوما مثمرا وهو السابع على التوالي بالنسبة لسوق الاسهم الالماني، فاستقر الداكس فوق ال 7000 نقطة فاتحا رهانات على مكاسب اضافية.
*
*المفاجأة التي أتت من النروج حيث قرر البنك المركزي تخفيض الفائدة بنسبة 0.25 % لتصبح 1.50% كان لها الاثر المحبط بالنسبة للمتداولين الاوروبيين، حتى ولو ان سبب القرار الاساسي يعود الى محاولة المركزي تخفيف الضغط عن الكراون النروجي الذي يرتفع الطلب عليه كملاذ آمن مفضل في المرحلة الراهنة.
اليورو افتقر الى النبض اللازم لاستعادة الوجهة الصعودية فتراجع ولكن برفق وتمكن من الحفاظ على مستويات فوق ال 1.3000 حتى الان.
التراجع هذا لا يزال يجري تحت تاثير ما سمعته الاسواق في بيان الفدرالي يوم الثلاثاء من كلام واثق ومطمئن الى استبعاد اللجوء الى خيار اليسير الكمي، ما أفاد الدولار وأتاح له تحقيق المزيد من الارباح.
اضافة الى ما تقدم فان الرياح لا زالت تعصف في الفضاء اليوناني وقد ظُنّ لفترة ان أجواءها صفت. التقرير الصادر عن الترويكا لفت الى حاجة البلاد الى المزيد من الجهود لاحتواء الوضع المالي بالشكل الصحيح قبل شهر مايو القادم، ما يمكن ان يكون انذارا جديدا لجولة تجاذب جديدة مع بروكسل لن ينجو اليورو من انعكاساتها السلبية، خاصة وان الانتخابات النيابية على الابواب والقادمون الى البرلمان يُرجح انهم سيكونون من المشاغبين الذين قد يصعب على الاوروبيين التفاهم والتنسيق معهم.
*
*
اميركيا فان ال وول ستريت شهد يوما هادئا بعد ارتفاعات يوم الثلاثاء الحادة، وهذا امر طبيعي يجري عادة بعد كل حركة متسارعة. ما يجب التوقف عنده حاليا - وان استثنينا غموض المستقبل اليوناني بعد الانتخابات -* هو ان معظم النقاط السلبية التي كانت تؤخر ارتفاعات الاسواق سقطت وباتت الاخيرة مؤهلة لتحقيق تقدما بعد آخر.
هذا وان وجب الحديث عن نقاط مقلقة على المستوى العالمي وبالمدى المتوسط* فهي تاتي من الوضع المتوتر بين اسرائيل وايران واحتمالات حدوث عمل عسكري يقلب موازين الاسواق ويدخلها مجددا في المحظور. نقطة مقلقة اخرى على المستوى العالمي تتعلق بالصين حيث سياستها النقدية لا زالت موضع تجاذب وخلاف بين الصينيين من جهة والاميركيين من جهة اخرى.