- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حقق زوج الإسترليني امام الين الياباني قمم جديدة في نهاية معاملات الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 189.69 وهو الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008 ويصل إلى مستهدف 189 كما توقعنا في تقريرنا ( زوج الإسترليني امام الين الياباني يختبر مناطق مقاومة هامة ).
الوصول إلى قمم جديدة قد يفرض حالة من الترقب على تعاملات الزوج خلال الفترة المقبلة وذلك في ظل عدة محددات تؤثر على تحركات الزوج لاسيما فيما يتعلق بتحركات الين الياباني امام العملات الرئيسية الأخرى والذي يشهد ضغوط سلبية في الآونة الأخيرة.
زوج الإسترليني امام الين الياباني شهد ارتفاع بنسبة 6.6% منذ بداية الربع الرابع ويواصل الارتفاع على مدار عام 2014 بنسبة 9% بعد سلسلة من الارتفاع على المستوى السنوي منذ بداية عام 2012.
أسباب ارتفاع زوج الإسترليني امام الين الياباني
بالنظر إلى تجركات الزوج في الآونة الأخيرة فإن الين الياباني كان العامل الرئيس وراء تحرك الزوج نحو الأعلى والذي يعكس عمليات البيع القوي على العملة الياباني في مقابل الاحتفاظ بالجنيه الإسترليني وذلك ضمن عدة عوامل ساهمت في ضعف الين الياباني على ذلك النحو.
البيانات الاقتصادي السلبية والركود الاقتصادي الذي ضرب اليابان في الربع الثالث سرع من انخفاض قيمة الين الياباني، والذي يشهد تراجعا بشكل مستمر منذ ان تولي شينزو آبي رئاسة الوزراء في نهاية ديسمبر/كانون الثاني مع تبني سياسات توسعية عميقة لدعم الاقتصاد وانتشاله من حالة الانكماش التضخمي المسيطرة منذ عقدين من الزمان.
وبسبب هذه السياسات مع عد\م اعتراض الدول الصناعية السبع الكبرى على انخفاض الين بشكل مفرط منذ ذلك الوقت والذي بلغ نحو 46% من الربع الأخير من عام 2012 والذي شهد تصريحات كلامية أدت إلى بدء الموجة الهابطة القوية للين امام الإسترليني.
بينما تسارع انخفاض الين الياباني امام الإسترليني منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 8.5% تقريبا بعد قرار البنك الياباني الشهير والمفاجئ للأسواق بالتوسع في سياسات التخفيف الكمي إلى 80 تريليون ين ياباني حتى نهاية العام المالي من 60-70 تريليون ين.
هذه التحركات على الين الياباني جاءت بفعل العوامل السابق ذكرها، لكن يضاف إليها ارتفاع الرهانات على المزيد من انخفاض الين الياباني في الآونة الأخيرة وذلك لعدة أسباب أهمها قوة الدولار الأمريكي وزيادة الطلب عليه بعد البيانات القوية التي يظهرها الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة.
هذا فضلا عن اتساع الفجوة بين سياسات البنك الفيدرالي والبنك الياباني في الوقت الذي أوقف فيه الفيدرالي سياسات التخفيف الكمي نهاية أكتوبر/تشرين الأول السابق.
أيضا الانتخابات المرتقبة في اليابان تشير إلى إمكانية استمرار آبي في مقعده الامر الذي يعني الاستمرار في تنبي سياسات توسعية عميقة.
بريطانيا
على الجانب الآخر وبالرغم من ضعف الإسترليني امام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة إلا ان ثبات التداولات أيضا وبمعدل تسارع للانخفاض معتدل ساهم في دعم الإسترليني امام الين الياباني.
على مستوى السياسة النقدية البنك البريطاني يتبنى نبرة توسعية للسياسة النقدية مع الإعلان عن رفع سعر الفائدة في خريف العام المقبل، هذا مع الإبقاء على سياسة نقدية ثابتة ودون تبني المزيد من السياسات التوسعية، لذا فإن ذلك يضيف إلى تباين بين سياسات البنك البريطاني والبنك الياباني.
ايضا النظرة الاقتصادية الإيجابية للاقتصاد البريطاني بالمقارنة بالاقتصاد الياباني لايزال يدعم الجنيه الإسترليني امام الين حتى الآن.
الدولار الأمريكي لعب دور محوري وقوي أيضا في العلاقة بين الإسترليني والين الياباني والتي تظهر مدى تسارع قوة الدولار امام العملتين لأفضلية الدولار الأمريكي لدى المستثمرين في الآونة الأخيرة في ظل تدفق البيانات الإيجابية.
ففي الوقت الذي انخفض فيه الإسترليني امام الدولار الأمريكي بنحو 9% منذ بداية النصف الثاني وحتى نهاية معاملات يوم الجمعة السابق، تراجع أيضا الين الياباني لكن بمقدار الضعف وبنحو 20% في نفس الفترة.
لذا كان من الطبيعي ان نشهد ارتفاعات وقمم جديدة لزوج الإسترليني امام الين الياباني وبدعم قوي من ضعف الين الياباني.
اختبار مناطق المقاومة النفسية 190.00
وبالتالي فإن تعاملات الزوج الإسترليني امام الين مرهونة بمدى استمرار قوة الدولار الأمريكي امام الين وتسارعها بالمقارنة مع تحركات الدولار امام الإسترليني.
وكما يوضح الرسم البياني الأسبوعي لزوج الإسترليني امام الين حيث يختبر مناطق مقاومة 189.50 التي تمثل المستوى الامتدادي 127% على آداة فيبوناتشي الامتدادية للموجة (ABC) التي بدأت من من 163.87 والمنتهية عند 167.99.
وحتى يستكمل الزوج مسيرة الصعود يحتاج إلى اختراق مناطق المقاومة 189.50 وأيضا المستوى النفسي 190.00 كي يتمكن من الوصول إلى مستويات 195.00 على المدى المتوسط.
مع العلم بأن مؤشر القوة النسبية لايزال ضمن مناطق التشبع ولم يخرج منها منذ ثلاثة أسابيع على التوالي ويعطي دلالة على قوة زخم الاتجاه الصاعد.
أيضا المتوسطات المتحركة ( SMA50 ) و ( SMA100 ) تداولات الزوج من الأسفل والتباعد بينهما يعبر عن قوة الاتجاه الصاعد حتى الآن.
وفي حال ما قرر المستثمرين التوجه إلى عمليات لجني الأرباح فقد تعاود الزوج لاختبار مستويات 185.00 من جديد.
الوصول إلى قمم جديدة قد يفرض حالة من الترقب على تعاملات الزوج خلال الفترة المقبلة وذلك في ظل عدة محددات تؤثر على تحركات الزوج لاسيما فيما يتعلق بتحركات الين الياباني امام العملات الرئيسية الأخرى والذي يشهد ضغوط سلبية في الآونة الأخيرة.
زوج الإسترليني امام الين الياباني شهد ارتفاع بنسبة 6.6% منذ بداية الربع الرابع ويواصل الارتفاع على مدار عام 2014 بنسبة 9% بعد سلسلة من الارتفاع على المستوى السنوي منذ بداية عام 2012.
أسباب ارتفاع زوج الإسترليني امام الين الياباني
بالنظر إلى تجركات الزوج في الآونة الأخيرة فإن الين الياباني كان العامل الرئيس وراء تحرك الزوج نحو الأعلى والذي يعكس عمليات البيع القوي على العملة الياباني في مقابل الاحتفاظ بالجنيه الإسترليني وذلك ضمن عدة عوامل ساهمت في ضعف الين الياباني على ذلك النحو.
البيانات الاقتصادي السلبية والركود الاقتصادي الذي ضرب اليابان في الربع الثالث سرع من انخفاض قيمة الين الياباني، والذي يشهد تراجعا بشكل مستمر منذ ان تولي شينزو آبي رئاسة الوزراء في نهاية ديسمبر/كانون الثاني مع تبني سياسات توسعية عميقة لدعم الاقتصاد وانتشاله من حالة الانكماش التضخمي المسيطرة منذ عقدين من الزمان.
وبسبب هذه السياسات مع عد\م اعتراض الدول الصناعية السبع الكبرى على انخفاض الين بشكل مفرط منذ ذلك الوقت والذي بلغ نحو 46% من الربع الأخير من عام 2012 والذي شهد تصريحات كلامية أدت إلى بدء الموجة الهابطة القوية للين امام الإسترليني.
بينما تسارع انخفاض الين الياباني امام الإسترليني منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 8.5% تقريبا بعد قرار البنك الياباني الشهير والمفاجئ للأسواق بالتوسع في سياسات التخفيف الكمي إلى 80 تريليون ين ياباني حتى نهاية العام المالي من 60-70 تريليون ين.
هذه التحركات على الين الياباني جاءت بفعل العوامل السابق ذكرها، لكن يضاف إليها ارتفاع الرهانات على المزيد من انخفاض الين الياباني في الآونة الأخيرة وذلك لعدة أسباب أهمها قوة الدولار الأمريكي وزيادة الطلب عليه بعد البيانات القوية التي يظهرها الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة.
هذا فضلا عن اتساع الفجوة بين سياسات البنك الفيدرالي والبنك الياباني في الوقت الذي أوقف فيه الفيدرالي سياسات التخفيف الكمي نهاية أكتوبر/تشرين الأول السابق.
أيضا الانتخابات المرتقبة في اليابان تشير إلى إمكانية استمرار آبي في مقعده الامر الذي يعني الاستمرار في تنبي سياسات توسعية عميقة.
بريطانيا
على الجانب الآخر وبالرغم من ضعف الإسترليني امام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة إلا ان ثبات التداولات أيضا وبمعدل تسارع للانخفاض معتدل ساهم في دعم الإسترليني امام الين الياباني.
على مستوى السياسة النقدية البنك البريطاني يتبنى نبرة توسعية للسياسة النقدية مع الإعلان عن رفع سعر الفائدة في خريف العام المقبل، هذا مع الإبقاء على سياسة نقدية ثابتة ودون تبني المزيد من السياسات التوسعية، لذا فإن ذلك يضيف إلى تباين بين سياسات البنك البريطاني والبنك الياباني.
ايضا النظرة الاقتصادية الإيجابية للاقتصاد البريطاني بالمقارنة بالاقتصاد الياباني لايزال يدعم الجنيه الإسترليني امام الين حتى الآن.
الدولار الأمريكي لعب دور محوري وقوي أيضا في العلاقة بين الإسترليني والين الياباني والتي تظهر مدى تسارع قوة الدولار امام العملتين لأفضلية الدولار الأمريكي لدى المستثمرين في الآونة الأخيرة في ظل تدفق البيانات الإيجابية.
ففي الوقت الذي انخفض فيه الإسترليني امام الدولار الأمريكي بنحو 9% منذ بداية النصف الثاني وحتى نهاية معاملات يوم الجمعة السابق، تراجع أيضا الين الياباني لكن بمقدار الضعف وبنحو 20% في نفس الفترة.
لذا كان من الطبيعي ان نشهد ارتفاعات وقمم جديدة لزوج الإسترليني امام الين الياباني وبدعم قوي من ضعف الين الياباني.
اختبار مناطق المقاومة النفسية 190.00
وبالتالي فإن تعاملات الزوج الإسترليني امام الين مرهونة بمدى استمرار قوة الدولار الأمريكي امام الين وتسارعها بالمقارنة مع تحركات الدولار امام الإسترليني.
وكما يوضح الرسم البياني الأسبوعي لزوج الإسترليني امام الين حيث يختبر مناطق مقاومة 189.50 التي تمثل المستوى الامتدادي 127% على آداة فيبوناتشي الامتدادية للموجة (ABC) التي بدأت من من 163.87 والمنتهية عند 167.99.
وحتى يستكمل الزوج مسيرة الصعود يحتاج إلى اختراق مناطق المقاومة 189.50 وأيضا المستوى النفسي 190.00 كي يتمكن من الوصول إلى مستويات 195.00 على المدى المتوسط.
مع العلم بأن مؤشر القوة النسبية لايزال ضمن مناطق التشبع ولم يخرج منها منذ ثلاثة أسابيع على التوالي ويعطي دلالة على قوة زخم الاتجاه الصاعد.
أيضا المتوسطات المتحركة ( SMA50 ) و ( SMA100 ) تداولات الزوج من الأسفل والتباعد بينهما يعبر عن قوة الاتجاه الصاعد حتى الآن.
وفي حال ما قرر المستثمرين التوجه إلى عمليات لجني الأرباح فقد تعاود الزوج لاختبار مستويات 185.00 من جديد.