- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
معظم أعضاء الفدرالي يرون الان ان رفع الفائدة في اجتماع شهر يونيو بات ممكنا، ولكنهم أضافوا: إن أعطت البيانات القادمة اشارات اضافية ايجابية. السؤال الذي بات مطروحا اذا هو: هل ستجتمع كل الاشارات البيانية الخاصة بالنمو وسوق العمل والتضخم كلها على اشارات ايجابية لتسمح برفع الفائدة؟
المعطى الجديد هذا اعطى المزيد من الوضوح على موقف الفدرالي الذي صدر عقب اجتماع 27 ابريل حيث بدا ان عضوا واحدا هي استير جورج طالبت بالحاح برفع الفائدة.
الجواب البديهي الذي يمكن الانطلاق منه باعتقادنا هو: انه لمن الصعب تصوّر ذلك... بكل حال فالموقف الذي صرّح به سادة الفدرالي يضعنا في حالة من الترقب الدقيق للاتي من محطات مهمة، ويضع السوق في حالة من التوتر والتقلب الحادة ردا على كل اشارة بيانية قادمة.
من معوّقات تحقيق هدف سادة الفدرالي الذي تمّ الترويج له يبقى موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي او بقائها فيه، حيث ان انتظار حسم هذا المعطى مرجح جدا قبل اعتماد رفع الفائدة الاميركية في ظروف حرجة.. بهذه الحالة، حتى ولو اعطت البيانات الاقتصادية اشارات ايجابية فاننا نبقي على خيار رفع الفائدة في اجتماع شهر يوليو متقدما على خيار شهر يونيو.
المعوّق الثاني المهم يبقى في نسبة التضخم التي تبقى على مستوى ضعيف وسيكون من الصعب تحقيقها لمطلب ارتفاعها قبل موعد شهر يونيو.
اول محطة بيانية على ارتباط بما جاء في محضر اجتماع الفدرالي تاتي اليوم من مؤشر مديري المشتريات لمنطقة فيلادلفيا بما له من اهمية متقدمة على سواه من مؤشرات المناطق.
نذكر بان بيان الانتاج الصناعي لشهر ابريل جاء مؤخرا على وجهة ايجابية وكان ليكون تطورا مؤثرا جدا لولا التصحيح التراجعي الذي طرأ على رقم شهر مارس الذي كان اصلا ضعيفا. ايضا نذكر بان رقم مؤشر مديري المشتريات لمنطقة نيويورك لم يكن مشجعا ما يطرح علامات استفهام حول مدعاة التفاؤل المفرط للسوق في ردة فعل الامس، ويدفعنا مرة جديدة لترجيح صعوبة المفاجاة برفع الفائدة في يونيو حتى ولو اعطى اليوم مؤشر منطقة فيلادلفيا ضوءا اخضر يخفف من ضغط السلبيات التي سبق تفنيدها.. باعتقادنا ان التطلع الى سبتمبر كموعد مرجح يبقى هو الخيار الواقعي للتقديرات..
ثم، ومن جهة أخرى ان افترضنا تحقق شروط مهمة لجهة الانتاج الصناعي والنشاط المطلوب في هذا القطاع، وان سلمنا جدلا بقدرة الفدرالي على تجاهل مسالة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، فهل ان التضخم سيكون في وارد اعطاء الضوء الاخضر للذهاب في مغامرة رفع الفائدة؟ هذا بيت القصيد ومصدر التحفظ على امكانية مجاراة رئيسة الفدرالي للعديد من الاعضاء المروّجين لهذا الخيار. على كل حال فان كلام رئيسة الفدرالي في السادس من الشهر القادم سيكون مهما جدا، ولعله يوضح ما لا يزال ملتبسا بصورة تامة ونهائية. بالانتظار نبقى يقظين على توجه الدولار الصعودي غير المشروط الذي بدأ بالامس . بعض البرودة لن نتفاجأ بها ان طرأت وهدّأت من اندفاعة الساعات الاولى التي تلت صدور مواقف سادة الفدرالي. ايضا لا بد من الاصغاء الى كلام نائب رئيسة الفدرالي فيشر اليوم في ال 13:15 ويليه العضو دادلي في ال 14:30 جمت.
ال 14:30 نكون على موعد لا يخلو من الاهمية مع طلبات اعانة البطالة ودون ان ننسى الارتفاع الحاد لها في الاسبوع الماضي حيث انها قاربت حد ال 300 الف طلب واعطت اشارة تحذيرية اولية توقف عندها البعض ولكننا نعتبرها غير خطرة لكونها على ارتباط بتسريح شركة اتصالات 39 الف موظف في نيويورك كان لهم الاثر القوي على الرقم المرتفع المستجد .
المعطى الجديد هذا اعطى المزيد من الوضوح على موقف الفدرالي الذي صدر عقب اجتماع 27 ابريل حيث بدا ان عضوا واحدا هي استير جورج طالبت بالحاح برفع الفائدة.
الجواب البديهي الذي يمكن الانطلاق منه باعتقادنا هو: انه لمن الصعب تصوّر ذلك... بكل حال فالموقف الذي صرّح به سادة الفدرالي يضعنا في حالة من الترقب الدقيق للاتي من محطات مهمة، ويضع السوق في حالة من التوتر والتقلب الحادة ردا على كل اشارة بيانية قادمة.
من معوّقات تحقيق هدف سادة الفدرالي الذي تمّ الترويج له يبقى موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي او بقائها فيه، حيث ان انتظار حسم هذا المعطى مرجح جدا قبل اعتماد رفع الفائدة الاميركية في ظروف حرجة.. بهذه الحالة، حتى ولو اعطت البيانات الاقتصادية اشارات ايجابية فاننا نبقي على خيار رفع الفائدة في اجتماع شهر يوليو متقدما على خيار شهر يونيو.
المعوّق الثاني المهم يبقى في نسبة التضخم التي تبقى على مستوى ضعيف وسيكون من الصعب تحقيقها لمطلب ارتفاعها قبل موعد شهر يونيو.
اول محطة بيانية على ارتباط بما جاء في محضر اجتماع الفدرالي تاتي اليوم من مؤشر مديري المشتريات لمنطقة فيلادلفيا بما له من اهمية متقدمة على سواه من مؤشرات المناطق.
نذكر بان بيان الانتاج الصناعي لشهر ابريل جاء مؤخرا على وجهة ايجابية وكان ليكون تطورا مؤثرا جدا لولا التصحيح التراجعي الذي طرأ على رقم شهر مارس الذي كان اصلا ضعيفا. ايضا نذكر بان رقم مؤشر مديري المشتريات لمنطقة نيويورك لم يكن مشجعا ما يطرح علامات استفهام حول مدعاة التفاؤل المفرط للسوق في ردة فعل الامس، ويدفعنا مرة جديدة لترجيح صعوبة المفاجاة برفع الفائدة في يونيو حتى ولو اعطى اليوم مؤشر منطقة فيلادلفيا ضوءا اخضر يخفف من ضغط السلبيات التي سبق تفنيدها.. باعتقادنا ان التطلع الى سبتمبر كموعد مرجح يبقى هو الخيار الواقعي للتقديرات..
ثم، ومن جهة أخرى ان افترضنا تحقق شروط مهمة لجهة الانتاج الصناعي والنشاط المطلوب في هذا القطاع، وان سلمنا جدلا بقدرة الفدرالي على تجاهل مسالة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، فهل ان التضخم سيكون في وارد اعطاء الضوء الاخضر للذهاب في مغامرة رفع الفائدة؟ هذا بيت القصيد ومصدر التحفظ على امكانية مجاراة رئيسة الفدرالي للعديد من الاعضاء المروّجين لهذا الخيار. على كل حال فان كلام رئيسة الفدرالي في السادس من الشهر القادم سيكون مهما جدا، ولعله يوضح ما لا يزال ملتبسا بصورة تامة ونهائية. بالانتظار نبقى يقظين على توجه الدولار الصعودي غير المشروط الذي بدأ بالامس . بعض البرودة لن نتفاجأ بها ان طرأت وهدّأت من اندفاعة الساعات الاولى التي تلت صدور مواقف سادة الفدرالي. ايضا لا بد من الاصغاء الى كلام نائب رئيسة الفدرالي فيشر اليوم في ال 13:15 ويليه العضو دادلي في ال 14:30 جمت.
ال 14:30 نكون على موعد لا يخلو من الاهمية مع طلبات اعانة البطالة ودون ان ننسى الارتفاع الحاد لها في الاسبوع الماضي حيث انها قاربت حد ال 300 الف طلب واعطت اشارة تحذيرية اولية توقف عندها البعض ولكننا نعتبرها غير خطرة لكونها على ارتباط بتسريح شركة اتصالات 39 الف موظف في نيويورك كان لهم الاثر القوي على الرقم المرتفع المستجد .