- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
يصوت اليونانيون اليوم الأحد بشأن قبول مزيد من التقشف في مقابل مساعدات دولية وذلك في استفتاء من المرجح أن يحدد ما إذا كان بلدهم سيخرج من منطقة اليورو بعد سبع سنوات من المتاعب الاقتصادية.
ومن الصعب التكهن بنتائج الاستفتاء الذي يجري على خلفية إغلاق البنوك وخطر كارثة مالية وقد لا يسفر عن التفويض الواضح للسير في المفاوضات الذي يريده دائنو أثينا.
واليونانيون منقسمون بشأن قبول العرض المقدم من الدائنين الذي وصفه رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس "بالمهين" وحث الشعب على رفضه.
ويقول المستثمرون وصناع السياسات الأوروبيون إن الرفض سيدفع اليونان صوب الخروج من اليورو وهو ما قد يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.
وأصبح مشهد المتقاعدين المتحلقين حول بوابات البنوك للمطالبة بمعاشاتهم قبل أن يعودوا بخفي حنين وقد اغرورقت عيونهم بالدموع رمزا للسقوط المروع للبلد على مدى العشر سنوات الأخيرة.
وتغلق مراكز الاقتراع في السابعة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) ومن المنتظر صدور أول توقع رسمي للنتيجة في التاسعة مساء.
وأظهرت أربعة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها يوم الجمعة تقدم معسكر "نعم" تقدما طفيفا. وأعطى استطلاع خامس معسكر "لا" تقدما قدره 0.5 نقطة مئوية. والنتائج جميعها في نطاق هامش الخطأ.
ويقر اليونانيون المؤيدون للتصويت بنعم بأن الاتفاق الذي حصلت علي بلادهم مؤلم لكن يقولون إن البديل وهو انهيار البنوك والعودة إلى العملة القديمة الدراخما سيكون أسوأ.
ويقول رافضو الاتفاق الذي يتضمن زيادة الضرائب وخفض معاشات التقاعد مقابل تقديم مزيد من القروض إن اليونان لا تستطيع تحمل مزيد من التقشف الذي أصبح بسببه واحد من كل أربعة بلا عمل. وهم يوافقون تسيبراس الرأي في أن أوروبا "تبتز" اليونان
من جهته قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس للإذاعة الألمانية إنه سيتعين على اليونانيين طرح عملة أخرى إذا صوتوا بالرفض في استفتاء يوم الأحد على صفقة لتقديم المساعدات في مقابل تطبيق إصلاحات.
وقال شولتس في المقابلة التي جرى تسجيلها يوم الخميس وأذيعت يوم الأحد إنه إذا صوت اليونانيون بالرفض "فسيكون عليهم طرح عملة أخرى بعد الاستفتاء لأن اليورو لن يكون متاحا كوسيلة للسداد."
وأضاف قائلا "في اللحظة التي يطرح فيها أحد عملة جديدة يخرج من منطقة اليورو. هذه هي العوامل التي تمنحني بعض الأمل في أن الناس لن يصوتوا بلا اليوم.
ومن الصعب التكهن بنتائج الاستفتاء الذي يجري على خلفية إغلاق البنوك وخطر كارثة مالية وقد لا يسفر عن التفويض الواضح للسير في المفاوضات الذي يريده دائنو أثينا.
واليونانيون منقسمون بشأن قبول العرض المقدم من الدائنين الذي وصفه رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس "بالمهين" وحث الشعب على رفضه.
ويقول المستثمرون وصناع السياسات الأوروبيون إن الرفض سيدفع اليونان صوب الخروج من اليورو وهو ما قد يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.
وأصبح مشهد المتقاعدين المتحلقين حول بوابات البنوك للمطالبة بمعاشاتهم قبل أن يعودوا بخفي حنين وقد اغرورقت عيونهم بالدموع رمزا للسقوط المروع للبلد على مدى العشر سنوات الأخيرة.
وتغلق مراكز الاقتراع في السابعة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) ومن المنتظر صدور أول توقع رسمي للنتيجة في التاسعة مساء.
وأظهرت أربعة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها يوم الجمعة تقدم معسكر "نعم" تقدما طفيفا. وأعطى استطلاع خامس معسكر "لا" تقدما قدره 0.5 نقطة مئوية. والنتائج جميعها في نطاق هامش الخطأ.
ويقر اليونانيون المؤيدون للتصويت بنعم بأن الاتفاق الذي حصلت علي بلادهم مؤلم لكن يقولون إن البديل وهو انهيار البنوك والعودة إلى العملة القديمة الدراخما سيكون أسوأ.
ويقول رافضو الاتفاق الذي يتضمن زيادة الضرائب وخفض معاشات التقاعد مقابل تقديم مزيد من القروض إن اليونان لا تستطيع تحمل مزيد من التقشف الذي أصبح بسببه واحد من كل أربعة بلا عمل. وهم يوافقون تسيبراس الرأي في أن أوروبا "تبتز" اليونان
من جهته قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس للإذاعة الألمانية إنه سيتعين على اليونانيين طرح عملة أخرى إذا صوتوا بالرفض في استفتاء يوم الأحد على صفقة لتقديم المساعدات في مقابل تطبيق إصلاحات.
وقال شولتس في المقابلة التي جرى تسجيلها يوم الخميس وأذيعت يوم الأحد إنه إذا صوت اليونانيون بالرفض "فسيكون عليهم طرح عملة أخرى بعد الاستفتاء لأن اليورو لن يكون متاحا كوسيلة للسداد."
وأضاف قائلا "في اللحظة التي يطرح فيها أحد عملة جديدة يخرج من منطقة اليورو. هذه هي العوامل التي تمنحني بعض الأمل في أن الناس لن يصوتوا بلا اليوم.