رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
في عرض الرب تعالى سلعته الجنة على عباده وثمنها:
قال تعالى بسورة التوبة : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
فالله أخبر عباده فى الوحى بالسلعة وهى الجنة وثمنها القتال فى سبيل الله
وفسر الله ذلك بأنهم يرثون الجنة بالعمل الصالح المبنى على الإيمان كما قال تعالى بسورة الأعراف :
"أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون "
وأما فى الأحاديث في كتاب صفة الجنة لأبي نعيم من حديث أبان عن أنس قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما ثمن الجنة قال:" لا إله إلا الله "وشواهد هذا الحديث كثيرة جدا
"من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي, الصحيحين, من حديث عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء"
وفي لفظ: "أدخله الله الجنة على ما كان من عمل"
وقال روح ابن عبادة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال: "ثمن الجنة لا إله إلا الله"
فيما سبق من أحاديث سبب دخول الجنة كلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وهو ما يناقض كونها أعمال كالصلاة والزكاة وصوم رمضان وعدم الإشراك فى أقوالهم:
في الصحيحين, من حديث أبي هريرة أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان: قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه فلما ولى قال من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا"
وفي الصحيحين, عن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك شيئا دخل الجنة قلت وأن زنى وأن سرق قال وإن زنى وأن سرق"
وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا هريرة نعليه فقال: "اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة"
روى أبو نعيم من حديث أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل أحدا منكم الجنة عمله ولا يجيره من النار ولا أنا إلا بتوحيد الله تعالى" وإسناده على شرط مسلم وأصل الحديث في الصحيح
الجنة إنما تدخل برحمة الله تعالى وليس عمل العبد مستقلا بدخولها:
"سددوا وقاربوا وأبشروا واعلموا أن أحدا منكم لن ينجو بعمله" قالوا: ولا أنت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ولا أنا ألا أن يتغمدني الله برحمته"
قال تعالى بسورة التوبة : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
فالله أخبر عباده فى الوحى بالسلعة وهى الجنة وثمنها القتال فى سبيل الله
وفسر الله ذلك بأنهم يرثون الجنة بالعمل الصالح المبنى على الإيمان كما قال تعالى بسورة الأعراف :
"أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون "
وأما فى الأحاديث في كتاب صفة الجنة لأبي نعيم من حديث أبان عن أنس قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما ثمن الجنة قال:" لا إله إلا الله "وشواهد هذا الحديث كثيرة جدا
"من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي, الصحيحين, من حديث عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء"
وفي لفظ: "أدخله الله الجنة على ما كان من عمل"
وقال روح ابن عبادة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال: "ثمن الجنة لا إله إلا الله"
فيما سبق من أحاديث سبب دخول الجنة كلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وهو ما يناقض كونها أعمال كالصلاة والزكاة وصوم رمضان وعدم الإشراك فى أقوالهم:
في الصحيحين, من حديث أبي هريرة أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان: قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه فلما ولى قال من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا"
وفي الصحيحين, عن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك شيئا دخل الجنة قلت وأن زنى وأن سرق قال وإن زنى وأن سرق"
وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا هريرة نعليه فقال: "اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة"
روى أبو نعيم من حديث أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل أحدا منكم الجنة عمله ولا يجيره من النار ولا أنا إلا بتوحيد الله تعالى" وإسناده على شرط مسلم وأصل الحديث في الصحيح
الجنة إنما تدخل برحمة الله تعالى وليس عمل العبد مستقلا بدخولها:
"سددوا وقاربوا وأبشروا واعلموا أن أحدا منكم لن ينجو بعمله" قالوا: ولا أنت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ولا أنا ألا أن يتغمدني الله برحمته"