أصبحت الأسواق المالية اليوم على نبأ سيء أثار المخاوف و أحبط الأسواق نسبياً حيث قامت وكالة ستاندرد أند بورز بخفص التصنيف الائتماني لاسبانيا للمرة الثانية هذا العام مُشيرة إلى ضعف اقتصادها و ارتفاع دينها الاعام لى جانب هشاشة قطاعها المصرفي الذي تأثر بشكل سلبي واضح من انكماش اقتصاد الدولة، الأمر الذي من شأنه رفع تكاليف الاقتراض على الدولة بشكل أكبر من السابق و التي أصلاً تعدّت مستويات 6%.
تستقبل الأسواق الأوروبية اليوم الأخير من الأسبوع بحالة من عدم الاستقرار بعد بيانات الثقة السيئة التي شهدناها يوم أمس و التي نشرت حالة من عدم اليقين شهدناها تجوب الأسواق، واليوم تكون الأعين مسلطة على نتائج الشركات المالية حيث ننتظر حفنة من الشركات التي ستقوم بالافصاح عن نتائجها خلال الربع الأول، في حين يبقى التركيز الأكبر على المزاد الايطالي الذي ستقوم به الدولة بطرح سندات طويلة الأمد.
شهدنا بيانات الثقة الغير مبهجة يوم أمس عن اقتصاد منطقة اليورو و التي نشرت المخاوف و حالة عدم اليقين في الأسواق، إلا أن نتائج أعمال الشركات بشكل عام كانت داعمة للأسواق قلّصت من الخسائر التي كانت قد تتحملها الأسواق، حيث يركز المستثمرين في هذه الأوقات على نتائج الاعمال بشكل عام.
و اليوم، سيبقى اهتمام المستثمرين بشكل عام بالمزاد الايطالي الذي سيختبر مدى ثقة المستثمرين و الأسواق بمستقبل الدولة المالي خاصة بعد أن شهدت ايطاليا ارتفاع في تكاليف الاقتراض يوم أمس في مزاد عقدته للسندات قصيرة الأمد، الأمر الذي يزيد من خطورة و صعوبة الموقف على ايطاليا التي تعاني من مستويات دين و عجز مرتفعة جداً.
فتُشير التوقعات إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع بشكل كبير على المدى الطويل بعد ان ارتفعت على السندات قصيرة الأمد، الأمر الذي سيُثير المخاوف و الشكوك في الأسواق المالية بأن الارتفاع في تكاليف الاقتراض على الدول الأوروبية بشكل متتالي يُصعّب من مهمة صناع القرار بشكل كبير و يجعل مصير الدول المستقبلي خاصة على الدول المتعثرة مثل ايطاليا و اسبانيا مظلم و غير مشجع بتاتاً.
و مع خلو الأجندة الاقتصادية اليوم من البيانات الاقتصادية المهمة من أوروبا، فسيُفسح ذلك مجال أمام الأسواق للتذبذب في حين انها ستتبع بشكل كبير نتائج الأعمال الأوروبية و العالمية، و كما أشرنا بكل تأكيد فإن للمزاد الايطالي أهمية كبيرة جداً و سنرى أثره الكبير على الأسواق على كلتا الحالتين في حال اظهاره نتائج جيدة أم سيئة.
و نُشير هنا عزيزي القارئ إلى أن الدور الأوروبي في الأسواق سيكون طفيفاً نسبياً عدا عن المزاد الايطالي الذي تنتظره الأسواق بكل شغف، و لكن الأمر الأهم و الأخطر و الذي سيشعل فتيل الفوضى و التذبذب في الأسواق هو بيانات النمو الأمريكية، حيث ستقوم الدولة باصدار القراءة الأولى للناتج المحلي الجمالي خلال الربع الأول.
سنشهد عزيزي القارئ اليوم تذبذبات شديدة اليوم لتبقى الأعين و الأنظار تتجه نحة بيانات النمو الأمريكية و التي ستكون الفيصل لماهية السياسة النقدية الذي سيتبعها الفيدرالي الامريكي في الفترة القادة، فمن المتوقع ان يتباطأ النمو في الاقتصاد الأكبر عالمياً خلال الربع الأول لينمو الاقتصاد بوتيرة 2.5% مقارنة مع السابقة 3.0%.
السيناريو السلبي، هو أن نشهد تباطأ الاقتصاد الأمريكي بشكل أكبر من المتوقع و الذي سيُشعل فتيل المخاوف في الأسواق المالية و يزيد من الضغوط على الفيدرالي الأمريكي أن يتخذ المزيد من الاجراءات التحفيزية و تفعيل جولة جديدة من التيسير الكمي نظراً لضعف مسيرة التعافي الذي يمشي بها الاقتصاد الأمريكي.
تستقبل الأسواق الأوروبية اليوم الأخير من الأسبوع بحالة من عدم الاستقرار بعد بيانات الثقة السيئة التي شهدناها يوم أمس و التي نشرت حالة من عدم اليقين شهدناها تجوب الأسواق، واليوم تكون الأعين مسلطة على نتائج الشركات المالية حيث ننتظر حفنة من الشركات التي ستقوم بالافصاح عن نتائجها خلال الربع الأول، في حين يبقى التركيز الأكبر على المزاد الايطالي الذي ستقوم به الدولة بطرح سندات طويلة الأمد.
شهدنا بيانات الثقة الغير مبهجة يوم أمس عن اقتصاد منطقة اليورو و التي نشرت المخاوف و حالة عدم اليقين في الأسواق، إلا أن نتائج أعمال الشركات بشكل عام كانت داعمة للأسواق قلّصت من الخسائر التي كانت قد تتحملها الأسواق، حيث يركز المستثمرين في هذه الأوقات على نتائج الاعمال بشكل عام.
و اليوم، سيبقى اهتمام المستثمرين بشكل عام بالمزاد الايطالي الذي سيختبر مدى ثقة المستثمرين و الأسواق بمستقبل الدولة المالي خاصة بعد أن شهدت ايطاليا ارتفاع في تكاليف الاقتراض يوم أمس في مزاد عقدته للسندات قصيرة الأمد، الأمر الذي يزيد من خطورة و صعوبة الموقف على ايطاليا التي تعاني من مستويات دين و عجز مرتفعة جداً.
فتُشير التوقعات إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع بشكل كبير على المدى الطويل بعد ان ارتفعت على السندات قصيرة الأمد، الأمر الذي سيُثير المخاوف و الشكوك في الأسواق المالية بأن الارتفاع في تكاليف الاقتراض على الدول الأوروبية بشكل متتالي يُصعّب من مهمة صناع القرار بشكل كبير و يجعل مصير الدول المستقبلي خاصة على الدول المتعثرة مثل ايطاليا و اسبانيا مظلم و غير مشجع بتاتاً.
و مع خلو الأجندة الاقتصادية اليوم من البيانات الاقتصادية المهمة من أوروبا، فسيُفسح ذلك مجال أمام الأسواق للتذبذب في حين انها ستتبع بشكل كبير نتائج الأعمال الأوروبية و العالمية، و كما أشرنا بكل تأكيد فإن للمزاد الايطالي أهمية كبيرة جداً و سنرى أثره الكبير على الأسواق على كلتا الحالتين في حال اظهاره نتائج جيدة أم سيئة.
و نُشير هنا عزيزي القارئ إلى أن الدور الأوروبي في الأسواق سيكون طفيفاً نسبياً عدا عن المزاد الايطالي الذي تنتظره الأسواق بكل شغف، و لكن الأمر الأهم و الأخطر و الذي سيشعل فتيل الفوضى و التذبذب في الأسواق هو بيانات النمو الأمريكية، حيث ستقوم الدولة باصدار القراءة الأولى للناتج المحلي الجمالي خلال الربع الأول.
سنشهد عزيزي القارئ اليوم تذبذبات شديدة اليوم لتبقى الأعين و الأنظار تتجه نحة بيانات النمو الأمريكية و التي ستكون الفيصل لماهية السياسة النقدية الذي سيتبعها الفيدرالي الامريكي في الفترة القادة، فمن المتوقع ان يتباطأ النمو في الاقتصاد الأكبر عالمياً خلال الربع الأول لينمو الاقتصاد بوتيرة 2.5% مقارنة مع السابقة 3.0%.
السيناريو السلبي، هو أن نشهد تباطأ الاقتصاد الأمريكي بشكل أكبر من المتوقع و الذي سيُشعل فتيل المخاوف في الأسواق المالية و يزيد من الضغوط على الفيدرالي الأمريكي أن يتخذ المزيد من الاجراءات التحفيزية و تفعيل جولة جديدة من التيسير الكمي نظراً لضعف مسيرة التعافي الذي يمشي بها الاقتصاد الأمريكي.