- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهد الاقتصاد الأمريكي أسبوعاً هادئاً نسبياً من حيث إصدار البيانات والأخبار الاقتصادية، وذلك بالمقارنة مع الأسابيع الماضية، حيث تركزت بيانات الأسبوع الماضي على بعض البيانات المتفرقة، إلا أن أهمية الأسبوع الماضي تركزت في آخر مستجدات مشكلة سقف الديون، ونتائج الشركات الأمريكية الخاصة بالربع الرابع من العام الجاري، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي غاب عن الأسواق يوم الاثنين الماضي بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينغ .
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن جمهور المستثمرين لم يكترث خلال الأسبوع الماضي للبيانات الاقتصادية بقدر اهتمامه بالأحداث الاقتصادية الأخرى التي كانت هي المولّد الرئيسي للآمال ما بين المستثمرين، وبالأخص في ما يتعلق بمعضلة سقف الدين العام الذي من شأنه تعتيم الصورة المستقبلية لأكبر اقتصاديات العالم .
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدى يوم الاثنين الماضي في حفل صغير خاص وبحضور العائلة فقط اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية أمام جون روبرتس رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة .
وكانت الأسواق الأمريكية قد عادت إلى التداول يوم الثلاثاء وذلك عقب الانتهاء من عطلتها الطويلة المتمثلة في عطلة نهاية الأسبوع ويوم مارتن لوثر كينج، لتتجه أنظار المستمثرين نحو كبرى الشركات الأمريكية التي قامت بالإفصاح عن نتائج أعمالها الخاصة بالربع الرابع من العام الماضي .
وبشكل عام فقد تميّزت نتائج الشركات الأمريكية بالقوة خلال هذا الموسم، الأمر الذي يشكل داعماً لمؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع العام الجاري، في حين تشير التوقعات إلى أن الموسم سيشهد المزيد من النتائج القوية لشركات أمريكية كبرى، مما يشكل حافزاً لمؤشرات الأسهم الأمريكية لتواصل اتجاهها الصاعد خلال الموسم .
أما مشكلة سقف الدين الأمريكي فقد شهدت خلال الأسبوع الماضي بعض التطورات عقب قيام مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على الإقتراح الجمهوري بتمديد الموعد النهائي لسقف الدين العام لثلاثة شهور أخرى، وكانت نتيجة التصويت قد وصلت إلى 285 صوت موافق و 144 صوت غير موافق، مما مرر هذه الخطة الهادفة التي من شأنها تمديد مؤقت للموعد النهائي لسقف الدين العام .
و على الرغم من هذا، لا تزال الخطة ستلقى تصويتا آخر من مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي من المنتظر أن نشهده خلال الأسبوع القادم، في حين كان زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد قد أظهر دعمه المطلق لهذه الخطة القاضية بتمديد الموعد النهائي الذي سيمنح أعضاء الكونجرس الوقت الكافي للالتفات ووضع حلول ناجعة لحل هذه القضية على المدى الطويل .
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن جمهور المستثمرين لم يكترث خلال الأسبوع الماضي للبيانات الاقتصادية بقدر اهتمامه بالأحداث الاقتصادية الأخرى التي كانت هي المولّد الرئيسي للآمال ما بين المستثمرين، وبالأخص في ما يتعلق بمعضلة سقف الدين العام الذي من شأنه تعتيم الصورة المستقبلية لأكبر اقتصاديات العالم .
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدى يوم الاثنين الماضي في حفل صغير خاص وبحضور العائلة فقط اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية أمام جون روبرتس رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة .
وكانت الأسواق الأمريكية قد عادت إلى التداول يوم الثلاثاء وذلك عقب الانتهاء من عطلتها الطويلة المتمثلة في عطلة نهاية الأسبوع ويوم مارتن لوثر كينج، لتتجه أنظار المستمثرين نحو كبرى الشركات الأمريكية التي قامت بالإفصاح عن نتائج أعمالها الخاصة بالربع الرابع من العام الماضي .
وبشكل عام فقد تميّزت نتائج الشركات الأمريكية بالقوة خلال هذا الموسم، الأمر الذي يشكل داعماً لمؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع العام الجاري، في حين تشير التوقعات إلى أن الموسم سيشهد المزيد من النتائج القوية لشركات أمريكية كبرى، مما يشكل حافزاً لمؤشرات الأسهم الأمريكية لتواصل اتجاهها الصاعد خلال الموسم .
أما مشكلة سقف الدين الأمريكي فقد شهدت خلال الأسبوع الماضي بعض التطورات عقب قيام مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على الإقتراح الجمهوري بتمديد الموعد النهائي لسقف الدين العام لثلاثة شهور أخرى، وكانت نتيجة التصويت قد وصلت إلى 285 صوت موافق و 144 صوت غير موافق، مما مرر هذه الخطة الهادفة التي من شأنها تمديد مؤقت للموعد النهائي لسقف الدين العام .
و على الرغم من هذا، لا تزال الخطة ستلقى تصويتا آخر من مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي من المنتظر أن نشهده خلال الأسبوع القادم، في حين كان زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد قد أظهر دعمه المطلق لهذه الخطة القاضية بتمديد الموعد النهائي الذي سيمنح أعضاء الكونجرس الوقت الكافي للالتفات ووضع حلول ناجعة لحل هذه القضية على المدى الطويل .