- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تواصل "سكاي نيوز عربية" جهودها الحثيثة من أجل عودة طاقمها المفقود في سوريا منذ أول أيام عيد الأضحى عام 2013.
وتبذل القناة كل ما يمكنها من أجل تأمين عودة طاقمها، إسحاق مختار وسمير كساب وعدنان عجاج إلى أسرهم القريبة وأسرة "سكاي نيوز عربية" سالمين معافين بإذن الله.
وتتمنى عائلات إسحاق وسمير وسائقهما عدنان عودتهم سريعا، فوالدة إسحاق لا تفارق الدمعة عينيها منذ عام، وهذا هو حال والدة سمير أيضا منذ أن تم إبلاغهما بنبأ الاختفاء.
منذ ذلك اليوم وهي تتوق أن ترى ابنها مجددا أو تسمع عنه خبرا يطمئنها عن حاله، ولا تتوقف عن الدعاء ليلا ونهارا بأن يكون ابنها على ما يرام.
وفي كل صلاة، تطلب والدة إسحاق من الله أن يُطلق سراحه وتناشد الخاطفين أن يكرموا معاملته.
وتقول والدة إسحاق: "إن إسحاق كان مواظبا على صلواته الخمس في مسجد أبي القاسم بحي تفرغ زينة نواكشوط"، بينما يذكره إمام المسجد، المختار ولد محمد محمود، بالقول إنه "كان مثالا للمسلم المتمتع بحسن الخلق ومعاملة الناس معاملة كريمة".
أما في بلدة سمير، فالانتظار سيد الموقف، فكلما يمر المرء من طريق البلدة ثم يصل لبلدية حردين يجد صورة سمير وكتب عليها كلمة "ناطرينك".
فأهله لم يفقدوا يوما الأمل بلقاء قريب، ووالده يمضي أيامه أمام شاشة التلفزيون عله يسمع عن ابنه الغائب منذ عام خبرا يفرحه، بينما تمنت والدة سمير الطمأنينة لكل قلب موجوع، وعودته.
وتقول والدة سمير: "تغطية معاناة الشعب السوري كانت الهم الأساسي لسمير وإسحاق خلال تغطيتهما الميدانية".
وأضافت أن سمير وإسحاق استمرا في أداء رسالتهما الإنسانية هذه إلى أن انقطع الاتصال بهما في أول أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، وكان يرافقهما في كل خطوة سائقهما السوري عدنان عجاج.
أما عائلة عدنان، فهي في انتظار عودتهم سالمين، وتتضرع عائلات إسحاق وسمير وعدنان أن يأتي العيد المبارك بخبر يثلج القلوب.
وتبذل القناة كل ما يمكنها من أجل تأمين عودة طاقمها، إسحاق مختار وسمير كساب وعدنان عجاج إلى أسرهم القريبة وأسرة "سكاي نيوز عربية" سالمين معافين بإذن الله.
وتتمنى عائلات إسحاق وسمير وسائقهما عدنان عودتهم سريعا، فوالدة إسحاق لا تفارق الدمعة عينيها منذ عام، وهذا هو حال والدة سمير أيضا منذ أن تم إبلاغهما بنبأ الاختفاء.
منذ ذلك اليوم وهي تتوق أن ترى ابنها مجددا أو تسمع عنه خبرا يطمئنها عن حاله، ولا تتوقف عن الدعاء ليلا ونهارا بأن يكون ابنها على ما يرام.
وفي كل صلاة، تطلب والدة إسحاق من الله أن يُطلق سراحه وتناشد الخاطفين أن يكرموا معاملته.
وتقول والدة إسحاق: "إن إسحاق كان مواظبا على صلواته الخمس في مسجد أبي القاسم بحي تفرغ زينة نواكشوط"، بينما يذكره إمام المسجد، المختار ولد محمد محمود، بالقول إنه "كان مثالا للمسلم المتمتع بحسن الخلق ومعاملة الناس معاملة كريمة".
أما في بلدة سمير، فالانتظار سيد الموقف، فكلما يمر المرء من طريق البلدة ثم يصل لبلدية حردين يجد صورة سمير وكتب عليها كلمة "ناطرينك".
فأهله لم يفقدوا يوما الأمل بلقاء قريب، ووالده يمضي أيامه أمام شاشة التلفزيون عله يسمع عن ابنه الغائب منذ عام خبرا يفرحه، بينما تمنت والدة سمير الطمأنينة لكل قلب موجوع، وعودته.
وتقول والدة سمير: "تغطية معاناة الشعب السوري كانت الهم الأساسي لسمير وإسحاق خلال تغطيتهما الميدانية".
وأضافت أن سمير وإسحاق استمرا في أداء رسالتهما الإنسانية هذه إلى أن انقطع الاتصال بهما في أول أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، وكان يرافقهما في كل خطوة سائقهما السوري عدنان عجاج.
أما عائلة عدنان، فهي في انتظار عودتهم سالمين، وتتضرع عائلات إسحاق وسمير وعدنان أن يأتي العيد المبارك بخبر يثلج القلوب.