إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

سوريا: اصابات ووفيات بفايروس كورونا بمحافظات عديدة... والنظام يعتم اعلاميا

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

wdkk.jpg

تفشى فيروس «كورونا (كوفيد 19)» بشكل رئيسي في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص في سوريا، حسبما نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مصادر طبية عدة داخل مناطق نفوذ النظام السوري.

وأضاف «المرصد» أن هناك إصابات كثيرة تم تسجيلها بالفيروس بعضها قد فارق الحياة وبعضها وضع في «الحجر الصحي».

ووفقاً لـ«المرصد»؛ فقد أكد أطباء بمشافٍ ضمن المحافظات الموبوءة أنهم تلقوا أوامر صارمة من سلطات «النظام السوري» بضرورة التكتم والامتناع عن الحديث حول انتشار فيروس «كورونا» هناك.

يذكر أن سوريا تشهد عملية دخول وخروج كبيرة للإيرانيين لزيارة بعض الاضرحة على الأراضي السورية، بالإضافة للقوات الإيرانية المنتشرة هناك برفقة عائلاتهم.

وسجلت إيران آلاف الإصابات بفيروس «كورونا» توفي على أثرها عشرات الأشخاص، وعلق النظام السوري الرحلات الجوية أمس من وإلى إيران والعراق.


يؤكد ناشطون وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، ما يعارض الرواية الحكومية التي تمسكت بنفيها وجود أي إصابة في البلاد.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنه استقى معلومات عن وجود حالات إصابة بالفيروس من مصادر في مستشفيات حكومية، إلا أن الحكومية السورية شددت مؤخرا على أن البلاد خالية من الإصابات.

ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا) تصريحاً لوزير الصحة السوري نزار يازجي قال فيه "لا إصابات بفيروس كورونا المستجد في سورية حتى اليوم، وأي حالة مشتبهة ترسل إلى مخابر الصحة العامة التي باتت تمتلك مستلزمات اختبار الفيروس لتأكيد أو نفي أي إصابة".



بين تكتم الحكومة السورية، وجهل المواطنين بما يدور حولهم في دولة قطع الحرب أوصالها، تتضارب الأنباء حول وجود إصابات بفيروس كورونا في سوريا، والذي سيخلف كارثة حقيقية، إن ثبت وجوده، نظراً للضعف الشديد في القطاع الصحي، بعد القصف الذي شهدته معظم المدن.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر طبية عدة داخل مناطق نفوذ الحكومة السورية، أن فيروس (COVID-19) المعروف باسم فيروس كورونا انتشر بشكل رئيسي في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، وأن هناك إصابات كثيرة تم تسجيلها بالفيروس، بعضها قد فارق الحياة وبعضها وضع بـ “الحجر الصحي”.

وقال المرصد، أنه تواصل مع أطباء بمشافي ضمن المحافظات أنفة الذكر، والذين أكدوا بأنهم تلقوا أوامر صارمة من سلطات “النظام السوري” بضرورة التكتم والامتناع عن الحديث حول انتشار فيروس كورونا هناك.

و تشهد عملية دخول وخروج كبيرة للإيرانيين نظراً للمقدسات الموجودة على الأراضي السورية بالإضافة للقوات الإيرانية المنتشرة هناك برفقة عوائلها، حيث سجلت إيران آلاف الإصابات بفيروس “كورونا” توفي على إثرها عشرات الأشخاص، كما يذكر أن السلطات السورية، علقت الرحلات الجوية يوم أمس من وإلى إيران والعراق.

كما وردت أنباء عن اعتقال الطبيب سامر خضر المدير العام لمشفى دمشق " المجتهد " بعد انتشار تسجيل مصور له في دمشق يتحدث فيه عن الأعداد الكبيرة للمصابين بكورونا في دمشق والتي تجاوزت ١٩٦ إصابة و ٢٧ وفاة اثناء إجرائه اتصال مع مسؤول امني يشرح له وضع المصابين الإيرانيين وكيفية نقلهم الى إيران لتلقي العلاج ( وكالة APTN ).

وكان مسؤول الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية قد قال في لقاء معه أن الوضع في سوريا هو الأسوء في المنطقة بسبب الضعف الشديد الذي تعانيه الرعاية الصحية هناك والتعتيم الإعلامي "حسب وصفه" الذي تفرضه السلطات السورية حفاظا على مصالحها العسكرية مع إيران.

ومن جهة اخرى فقد وجهت قيادة القوات الروسية في سوريا تعميما يمنع الضباط و الجنود الروس من الاجتماع مع ضباط وجنود الحكومة السورية، والإيرانيين حتى إشعار آخر.

وأصدرت وزارة الصحة السورية بيانا حول ما تم تداوله من أخبار تحدثت عن اعتقال مدير مستشفى دمشق (المجتهد) لإعلانه عن عشرات حالات الإصابة بكورونا.
وذكرت الوزارة في بيان تفصيلي، ما تقوم به بخصوص كورونا، وجاء البيان بعد خبر مقتضب ذكرت فيه عن لسان مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد) سامر خضر أنه: "لا وجود لإصابات بمرض كورونا في سوريا، وما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح".

وجاء في بيان الوزارة: "حتى تاريخه لم يتم تسجيل إي إصابة بالفيروس المستجد" في سوريا، وأشارت إلى أنها خصصت "مكانا للحجر الصحي للحالات المشتبهة ومتابعتهم بشكل دقيق لمدة أربعة عشر يوما، وهي فترة حضانة الفيروس".

وقالت الوزارة في بيانها إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID 19) في العالم، وتتخذ إجراءات صارمة بالتعاون مع جميع الجهات العامة المعنية بهدف التصدي للمرض والاستجابة للحالات المشتبهة وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وذكرت منها:

تشكيل لجنة طوارئ مركزية لمتابعة الوضع الوبائي وجهوزية المؤسسات الصحية، وتجهيز أماكن الحجر الصحي لتدبير الحالات المشتبهة ورفدها بالأطر الطبية المدربة، ودعم مخابر الصحة العامة بمخبر كشف تحليلي عن فيروس كورونا المستجد وتدريب العاملين على طرق التشخيص، وكذلك رفد المعابر الحدودية بأجهزة الكترونية لكشف الحرارة لدى القادمين، وإصدار استمارات خاصة بالمسافرين متضمنة جميع المعلومات الشخصية وأرقام التواصل.

وشددت الوزارة على ضرورة اتباع قواعد النظافة الشخصية ولاسيما غسل اليدين، واتباع آداب السعال ووضع كمامات للأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة.

وأكدت الوزارة استمرارها في نشر جميع المعلومات المستجدة حول فيروس كورونا و تطوراته في سوريا بدقة وشفافية.

وكان عدد من الصفحات تداولت خبرا يقول إنه تم اعتقال مدير المشفى سامر خضر بعد تسريب اتصال يقول فيه خضر إنه تم تسجيل عشرات الإصابات وإن ثمة عددا من الوفيات.

إلا أن الخبر الذي تم تداوله كان يفتقر للصدقية نظرا لإغفاله المصدر، كما أنه تحدث عن تسجيل مصور لخضر وهو ما لم يظهر في أي من تلك الأخبار.

وفيما بدا ردا غير مباشر على تلك الأخبار أجرت قناة السورية تقريرا حول مشفى دمشق وضمّنته لقاء مع مديره سامر خضر.

يذكر أن مستشفى المجتهد في دمشق، مستشفى حكومي مجاني، يتم فيه متابعة مرضى السرطان الذين يلجؤون إليه من كافة المدن السورية، نظراً للأسعار الباهظة للعلاج من ذلك المرض الخطير.
ونشرت مصادر إعلامية عربية وعالمية، عن شهادات من مصادر طبية داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية، وجود إصابات بفيروس كورونا، إلا أنها لم تنشر أي توثيق حقيقي لتلك الحالات.

أما الشارع السوري ولسان حاله، الذي تمت ملاحظته من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة للتعليقات التي وردتنا من مواطنن سوريين خلال إعداد هذه التقرير، فيقول: لقد تذوق السوريون خلال سنوات الحرب كافة أنواع العذابات، وشهدوا موت أعزائهم بشتى الطرق، وأن كورونا لن يكون سوى أحد حاصدي الأرواح في سوريا التي لا يمر يوم إلا ويوثق الموت فيها وجوده بأرقام مرتفعة وأشكال مختلفة.
 
عودة
أعلى