وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
لم يتمكن تجار عراقيون من القطاع الخاص من إرسال شاحنات عبر الحدود مع سوريا لاستكمال صفقة تم الاتفاق عليها في يونيو حزيران لشراء 200 ألف طن من القمح من المؤسسة العامة السورية لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب) نظرا للصراع المحتدم في البلدين.
وقالت المؤسسة يوم الاثنين إن 200 ألف طن من القمح تعاقدت على بيعها للعراق مازالت في الصوامع في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا بسبب الأزمة في العراق التي عرقلت تحرك الشاحنات.
وسيطر مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من العراق في الشهر الماضي.
وتسيطر الجماعة على مدينة الرقة السورية جنوب غربي الحسكة وأعلنت هذا الشهر إقامة الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا وفي شمال وغرب العراق حاليا.
وتبعد الحسكة نحو 50 كيلومترا فقط من الحدود مع محافظة نينوى العراقية التي اجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي.
وقال مصدر بالمؤسسة لرويترز "ما إن استكملنا الصفقة تفجرت جميع المشكلات في العراق ولذا لا يمكن نقل القمح حتى الآن.*"
واضاف "أعطينا التجار 30 يوما إضافية لتنفيذ الصفقة."
كانت المؤسسة قالت إنها باعت 100 ألف طن من القمح اللين ومثلها من القمح الصلد إلى تجار عراقيين من القطاع الخاص من محصول 2013 في يونيو حزيران.
وبيع القمح بسعر 206 يورو للطن على أساس التسليم للشاحنات.
وقال وزير التجارة العراقي لرويترز في العاشر من يونيو حزيران قبل تفاقم الأزمة الحالية مباشرة إن بلاده لا تستورد قمحا من سوريا لأن القمح السوري ليس بالجودة الكافية واصفا جهود البيع من جانب دمشق بأنها تحرك سياسي لافتعال بعض المشكلات مع بغداد.
وقالت هيئة حبوب إن القمح لم يتم بيعه إلى الحكومة العراقية وإنما إلى تجار من القطاع الخاص.
وبرغم ذلك تثير بعض المصادر التجارية تساؤلات حول جدوى الصفقة.
وقال تاجر سلع أولية من الشرق الأوسط "نظرا لأنها منطقة قريبة من الحدود مع العراق فمن المنطقي نقل أي إمدادات منها بالشاحنات. لكن في ظل نشاط المجموعات المسلحة في أنحاء المنطقة بأكملها فهم لن يستطيعوا نقلها. لا أعتقد أن من الممكن إتمام ذلك حاليا لا سيما إن كانت الكميات كبيرة."
وشكك مصدر تجاري أوروبي أيضا في جدوى تلك الصفقة.
وقال "لا أرى وسيلة لتنفيذ ذلك ما لم يتم النقل عبر المنطقة الكردية."
وجاء تحرك سوريا لبيع بعض القمح مفاجئا حيث يتوقع خبراء هبوط محصول القمح لديها لعام 2014 إلى نحو ثلث مستواه قبل الحرب.
ورغم ذلك قال تجار إنه ربما يكون من الأسهل أن تبيع سوريا محصولها القديم من القمح من الحسكة إلى العراق بدلا من نقله إلى دمشق عبر مناطق عديدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال المصدر في مؤسسة حبوب إن المؤسسة اشترت نحو 500 ألف طن من القمح المحلي و120 ألف طن من الشعير حتى الآن هذا الموسم.
وأضاف "نخطط لمواصلة شراء القمح المحلي حتى نهاية أغسطس آب مع تأخر المحصول في بعض المناطق الجنوبية."
وأشارت تقديرات لخبراء زراعيين وتجار ومزارعين سوريين تحدثوا لرويترز في أبريل نيسان إلى أن محصول القمح سيتراوح بين مليون و1.7 مليون طن.
وقالت المؤسسة يوم الاثنين إن 200 ألف طن من القمح تعاقدت على بيعها للعراق مازالت في الصوامع في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا بسبب الأزمة في العراق التي عرقلت تحرك الشاحنات.
وسيطر مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من العراق في الشهر الماضي.
وتسيطر الجماعة على مدينة الرقة السورية جنوب غربي الحسكة وأعلنت هذا الشهر إقامة الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا وفي شمال وغرب العراق حاليا.
وتبعد الحسكة نحو 50 كيلومترا فقط من الحدود مع محافظة نينوى العراقية التي اجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي.
وقال مصدر بالمؤسسة لرويترز "ما إن استكملنا الصفقة تفجرت جميع المشكلات في العراق ولذا لا يمكن نقل القمح حتى الآن.*"
واضاف "أعطينا التجار 30 يوما إضافية لتنفيذ الصفقة."
كانت المؤسسة قالت إنها باعت 100 ألف طن من القمح اللين ومثلها من القمح الصلد إلى تجار عراقيين من القطاع الخاص من محصول 2013 في يونيو حزيران.
وبيع القمح بسعر 206 يورو للطن على أساس التسليم للشاحنات.
وقال وزير التجارة العراقي لرويترز في العاشر من يونيو حزيران قبل تفاقم الأزمة الحالية مباشرة إن بلاده لا تستورد قمحا من سوريا لأن القمح السوري ليس بالجودة الكافية واصفا جهود البيع من جانب دمشق بأنها تحرك سياسي لافتعال بعض المشكلات مع بغداد.
وقالت هيئة حبوب إن القمح لم يتم بيعه إلى الحكومة العراقية وإنما إلى تجار من القطاع الخاص.
وبرغم ذلك تثير بعض المصادر التجارية تساؤلات حول جدوى الصفقة.
وقال تاجر سلع أولية من الشرق الأوسط "نظرا لأنها منطقة قريبة من الحدود مع العراق فمن المنطقي نقل أي إمدادات منها بالشاحنات. لكن في ظل نشاط المجموعات المسلحة في أنحاء المنطقة بأكملها فهم لن يستطيعوا نقلها. لا أعتقد أن من الممكن إتمام ذلك حاليا لا سيما إن كانت الكميات كبيرة."
وشكك مصدر تجاري أوروبي أيضا في جدوى تلك الصفقة.
وقال "لا أرى وسيلة لتنفيذ ذلك ما لم يتم النقل عبر المنطقة الكردية."
وجاء تحرك سوريا لبيع بعض القمح مفاجئا حيث يتوقع خبراء هبوط محصول القمح لديها لعام 2014 إلى نحو ثلث مستواه قبل الحرب.
ورغم ذلك قال تجار إنه ربما يكون من الأسهل أن تبيع سوريا محصولها القديم من القمح من الحسكة إلى العراق بدلا من نقله إلى دمشق عبر مناطق عديدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال المصدر في مؤسسة حبوب إن المؤسسة اشترت نحو 500 ألف طن من القمح المحلي و120 ألف طن من الشعير حتى الآن هذا الموسم.
وأضاف "نخطط لمواصلة شراء القمح المحلي حتى نهاية أغسطس آب مع تأخر المحصول في بعض المناطق الجنوبية."
وأشارت تقديرات لخبراء زراعيين وتجار ومزارعين سوريين تحدثوا لرويترز في أبريل نيسان إلى أن محصول القمح سيتراوح بين مليون و1.7 مليون طن.