- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
قتل 4420 شخصاً على الأقل في سورية خلال شهر رمضان، ثلثاهم من المقاتلين، خلافاً للعام الماضي، إذ شكّل المدنيون العدد الأكبر من القتلى، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن "4420 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الشهر الماضي، منهم 1386 مدنياً فقط، بينهم 302 طفل".
ومن بين الضحايا الآخرين لهذا النزاع الدامي، 64 جندياً منشقاً و1172 مدنياً حملوا السلاح ضد النظام، و485 جهادياً أجنبياً و1010 جنود موالين و211 من عناصر قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيا موالية للنظام، كما ذكر المرصد.
وأشار المرصد إلى وجود 92 جثة مجهولة الهوية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "يتبين أن أغلبية القتلى هم مقاتلون".
ويؤكد هذا الإحصاء تغييراً جذرياً بالمقارنة مع شهر آب (أغسطس) 2012، الذي كان الأكثر دموية للمدنيين منذ اندلاع النزاع في آذار (مارس) 2011.
فقبل سنة، قتل 5440 شخصا خلال رمضان، منهم 4114 مدنياً، في مقابل 473 فقط في 2011 وقد سقط هؤلاء خلال قمع التظاهرات، لم تكن الانتفاضة قد أخذت بعد طابع النزاع المسلح. ويفسر هذا التراجع الكبير للضحايا المدنيين، بثبات خطوط الجبهة وتغير طبيعة النزاع.
وقال عبد الرحمن إن "المدنيين يفرون من مناطق القتال، ويلجأون إلى مناطق يسيطر عليها المتحاربون، سواء كان النظام أو المعارضة أو الأكراد".
وأضاف ان "المدنيين يتنقلون باستمرار، لتجنب الاقتراب من خطوط الجبهة، ويبحثون عن ملجأ موقت في ما يعتبرونه مكاناً آمناً".
وذكر المرصد أن "4420 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الشهر الماضي، منهم 1386 مدنياً فقط، بينهم 302 طفل".
ومن بين الضحايا الآخرين لهذا النزاع الدامي، 64 جندياً منشقاً و1172 مدنياً حملوا السلاح ضد النظام، و485 جهادياً أجنبياً و1010 جنود موالين و211 من عناصر قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيا موالية للنظام، كما ذكر المرصد.
وأشار المرصد إلى وجود 92 جثة مجهولة الهوية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "يتبين أن أغلبية القتلى هم مقاتلون".
ويؤكد هذا الإحصاء تغييراً جذرياً بالمقارنة مع شهر آب (أغسطس) 2012، الذي كان الأكثر دموية للمدنيين منذ اندلاع النزاع في آذار (مارس) 2011.
فقبل سنة، قتل 5440 شخصا خلال رمضان، منهم 4114 مدنياً، في مقابل 473 فقط في 2011 وقد سقط هؤلاء خلال قمع التظاهرات، لم تكن الانتفاضة قد أخذت بعد طابع النزاع المسلح. ويفسر هذا التراجع الكبير للضحايا المدنيين، بثبات خطوط الجبهة وتغير طبيعة النزاع.
وقال عبد الرحمن إن "المدنيين يفرون من مناطق القتال، ويلجأون إلى مناطق يسيطر عليها المتحاربون، سواء كان النظام أو المعارضة أو الأكراد".
وأضاف ان "المدنيين يتنقلون باستمرار، لتجنب الاقتراب من خطوط الجبهة، ويبحثون عن ملجأ موقت في ما يعتبرونه مكاناً آمناً".