28/02/2010
الإقتصادية
دشنت سوق الأسهم السعودية أمس تداولاتها الأسبوعية بربحية طفيفة، إذ أغلقت في نهاية الجلسة مرتفعة سبعة نقاط (0.11 في المائة)، ليقف المؤشر عند 6473 نقطة، لكن السيولة تراجعت ـ مقارنة بالجلسات الماضية ـ إلى 2.2 مليار ريال.
ويعيد الدكتور سالم باعجاجه أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، تراجع القيم الإجمالية في جلسة تداولات الأسهم السعودية أمس، إلى «الفرق الضئيل بين الارتفاع والانخفاض خلال الجلسة.. وهذا يسبب مللا للمضارب اليومي».
لكن الدكتور باعجاجه يؤكد أن سوق الأسهم المحلية «متماسكة»، مشيرا إلى أن المؤشر العام للسوق «يبني قاعدة صلبة ينطلق من خلالها صوب عديد من نقاط مقاومة، وفي مقدمتها 6497.. التي يحاول المؤشر يتجاوزها، إذا فعل، فإنه من المحتمل أن يتجاوز النقطة 6500 سريعا، ثم يختبر النقطة 6530». وبينما يؤكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف أن «التحليل المالي يغلب حاليا على التحليل الفني»، فإنه يعلل ذلك بأن «المتداولين يترقبون التوزيعات النقدية».
ويؤكد باعجاجه أن عديدا من العوامل الخارجية تؤثر في تداولات سوق الأسهم المحلية، ومنها مشكلات الديون التي تكالبت على عديد من الدول الأوروبية، والمشكلات التي تعترض بعض شركات السيارات». وكان الرئيس باراك أوباما ناقش أزمة ديون اليونان في اتصال هاتفي الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز إن الولايات المتحدة تعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيتصرف بالطريقة الملائمة لضمان رد فعال على الأزمة في اليونان.
وتأتى الارتفاعات الهادئة للسوق السعودية أمس بعد جلستين من التراجعات الطفيفة فقدت السوق خلالهما 21 نقطة، وبذلك تصل مكاسب السوق إلى 351 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 5.7 في المائة. واستمرت التراجعات في قيم التداولات، حيث سجلت بنهاية جلسة أمس 2.2 مليار ريال، في حين كانت قد سجلت 2.3 مليار ريال بنهاية جلسة الأربعاء الماضي، وتعد قيم التداولات أمس هي الأدنى للسوق منذ قرابة شهرين وتحديداً منذ جلسة 3 كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث بلغت قيم التداولات آنذاك 1.7 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 99.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 65.5 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد ارتفعت جميعها عدا أربعة قطاعات، وتصدر المرتفعين قطاع الأسمنت مرتفعاً بنسبة 1.56 في المائة كاسباً 64.90 نقطة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة ارتفاع بلغت 1.25 في المائة كاسباً 22.49 نقطة، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 0.48 في المائة كاسباً 27.61 نقطة. ومن ناحية أخرى، فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 0.36 في المائة خاسراً 3.85 نقطة، تلاه قطاع المصارف بنسبة انخفاض بلغت 0.24 في المائة خاسراً 40.24 نقطة، أما قطاع التشييد فقد انخفض بنسبة 0.10 في المائة خاسراً 3.96 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع المصارف قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 21.46 في المائة بمقدار 464.9 مليون ريال من إجمالي الـ 2.2 مليار ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 20.16 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 437 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 10.73 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري مستحوذاً على 8.88 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 38.77 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
أما بالنسبة لأداء الأسهم فقد ارتفع منها 48 سهما فقط، بينما تراجع 66 سهما، واستقر 24 سهما عند إغلاقاتها يوم الأربعاء الماضي، وجاءت شركة أسمنت السعودية على رأس قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا، حيث أغلق سهمها على ارتفاع نسبته 3.03 في المائة كاسبا ريالين ليصل سعره إلى 68 ريالا، وكان السهم قد افتتح جلسة أمس على فجوة صاعدة بقيمة ثلاثة ريالات، حيث افتتح عند 69 ريالا، بينما كان أعلى سعر له الأربعاء الماضي عند 66 ريالا، وذلك قبل أن يفقد جزءا من مكاسبه ليغلق عند 68 ريالا. أما الأسهم المتراجعة فجاء على رأسها سهم شركة أسيج، حيث تراجع سهمها بنسبة 4.29 في المائة ليتراجع إلى 50 ريالا بخسارة بلغت 2.25 ريال، وكان السهم قد افتتح تعاملاته على فجوة هابطة بقيمة 0.75 ريال.
الإقتصادية
دشنت سوق الأسهم السعودية أمس تداولاتها الأسبوعية بربحية طفيفة، إذ أغلقت في نهاية الجلسة مرتفعة سبعة نقاط (0.11 في المائة)، ليقف المؤشر عند 6473 نقطة، لكن السيولة تراجعت ـ مقارنة بالجلسات الماضية ـ إلى 2.2 مليار ريال.
ويعيد الدكتور سالم باعجاجه أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، تراجع القيم الإجمالية في جلسة تداولات الأسهم السعودية أمس، إلى «الفرق الضئيل بين الارتفاع والانخفاض خلال الجلسة.. وهذا يسبب مللا للمضارب اليومي».
لكن الدكتور باعجاجه يؤكد أن سوق الأسهم المحلية «متماسكة»، مشيرا إلى أن المؤشر العام للسوق «يبني قاعدة صلبة ينطلق من خلالها صوب عديد من نقاط مقاومة، وفي مقدمتها 6497.. التي يحاول المؤشر يتجاوزها، إذا فعل، فإنه من المحتمل أن يتجاوز النقطة 6500 سريعا، ثم يختبر النقطة 6530». وبينما يؤكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف أن «التحليل المالي يغلب حاليا على التحليل الفني»، فإنه يعلل ذلك بأن «المتداولين يترقبون التوزيعات النقدية».
ويؤكد باعجاجه أن عديدا من العوامل الخارجية تؤثر في تداولات سوق الأسهم المحلية، ومنها مشكلات الديون التي تكالبت على عديد من الدول الأوروبية، والمشكلات التي تعترض بعض شركات السيارات». وكان الرئيس باراك أوباما ناقش أزمة ديون اليونان في اتصال هاتفي الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز إن الولايات المتحدة تعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيتصرف بالطريقة الملائمة لضمان رد فعال على الأزمة في اليونان.
وتأتى الارتفاعات الهادئة للسوق السعودية أمس بعد جلستين من التراجعات الطفيفة فقدت السوق خلالهما 21 نقطة، وبذلك تصل مكاسب السوق إلى 351 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 5.7 في المائة. واستمرت التراجعات في قيم التداولات، حيث سجلت بنهاية جلسة أمس 2.2 مليار ريال، في حين كانت قد سجلت 2.3 مليار ريال بنهاية جلسة الأربعاء الماضي، وتعد قيم التداولات أمس هي الأدنى للسوق منذ قرابة شهرين وتحديداً منذ جلسة 3 كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث بلغت قيم التداولات آنذاك 1.7 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 99.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 65.5 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد ارتفعت جميعها عدا أربعة قطاعات، وتصدر المرتفعين قطاع الأسمنت مرتفعاً بنسبة 1.56 في المائة كاسباً 64.90 نقطة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة ارتفاع بلغت 1.25 في المائة كاسباً 22.49 نقطة، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 0.48 في المائة كاسباً 27.61 نقطة. ومن ناحية أخرى، فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 0.36 في المائة خاسراً 3.85 نقطة، تلاه قطاع المصارف بنسبة انخفاض بلغت 0.24 في المائة خاسراً 40.24 نقطة، أما قطاع التشييد فقد انخفض بنسبة 0.10 في المائة خاسراً 3.96 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع المصارف قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 21.46 في المائة بمقدار 464.9 مليون ريال من إجمالي الـ 2.2 مليار ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 20.16 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 437 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 10.73 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري مستحوذاً على 8.88 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 38.77 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
أما بالنسبة لأداء الأسهم فقد ارتفع منها 48 سهما فقط، بينما تراجع 66 سهما، واستقر 24 سهما عند إغلاقاتها يوم الأربعاء الماضي، وجاءت شركة أسمنت السعودية على رأس قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا، حيث أغلق سهمها على ارتفاع نسبته 3.03 في المائة كاسبا ريالين ليصل سعره إلى 68 ريالا، وكان السهم قد افتتح جلسة أمس على فجوة صاعدة بقيمة ثلاثة ريالات، حيث افتتح عند 69 ريالا، بينما كان أعلى سعر له الأربعاء الماضي عند 66 ريالا، وذلك قبل أن يفقد جزءا من مكاسبه ليغلق عند 68 ريالا. أما الأسهم المتراجعة فجاء على رأسها سهم شركة أسيج، حيث تراجع سهمها بنسبة 4.29 في المائة ليتراجع إلى 50 ريالا بخسارة بلغت 2.25 ريال، وكان السهم قد افتتح تعاملاته على فجوة هابطة بقيمة 0.75 ريال.