سوق العملات يشهد تصحيح لما بعد الانهيار

[طارق جبور]

   

 

 

سوق العملات يشهد تصحيح لما بعد الانهيار​

قبيل إجتماع مجموعة السبع و الذي من المنتظر أن يتم مناقشة أزمة ديون اليونان فيه حيث اتجه اليورو للتصحيح بعد أن تراجع إلى ادنى مستوياته منذ أكثر من العام هذا فضلا عن تسجيلة أسوأ تراجع أسبوعي منذ أبريل/نيسان من عام 2008.
وعلى إثر ذلك يشهد مؤشر الدولار تراجعا منذ بدء معاملات اليوم حيث يستهدف إختبار مناطق الدعم 84.25 ثم 83.63 هذا بعد الارتفاع المتواصل الذي بدأه منذ بداية الأسبوع الحالي محققا أعلى مستوياته منذ أكثر من العام، المؤشر يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 84.48 بعد أن حقق الأعلى عند 85.13 و الأدنى 84.31.
زوج اليورو/دولار اتجه إلى الارتفاع ضمن تحركات تصيحية بعد أن أغلق أعلى من مستوى الدعم 1.2560 في نهاية معاملات الأمس، الزوج على الرسم البياني لأربع ساعات إختبر مناطق المقاومة 1.2785 و في حالة النجاح في الإغلاق فوق تلك المستويات قد يستهدف مناطق 1.2820 ثم 1.2870. هذا في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات التسارع إيجابية على صعود الزوج. حقق الأعلى له حتى الآن عند مستوى 1.2718 و الأدنى عند 1.2583.
زوج الإسترليني/دولار فعلى الرغم من التصحيحات التي يشهدها مؤشر الدولار إلا أن الزوج تاثر بالضغوط السلبية من جراء المخاوف المتعلقة بالوضع السياسي و ذلك قبيل الإنتهاء من الإعلان عن النتائج النهائية في الانتخابات العامة التي جرت بالأمس و التي قد ينتج عنها برلمان معلق.
الزوج بعد أن كسر مناطق 1.4800 زاد ذلك من الانحدار ليحقق أدنى مستوياته عند 1.4473 و هو الأدنى منذ العام تقريبا فيما يشهد ساعة إعداد التقرير تحركات تصيحية بسيطة للانخافض الي شهده اليوم و قد يستهدف مناطق المقاومة 1.4760 على الرسم البياني لاربع ساعات. ويتداول ساعة إعداد التقرير عند 1.4677 و حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.4932.
زوج الدولار/ين يشهد أيضا تصحيحات صاعدة بعد الإنخفاض الهائل الذي شهده في معاملات الأمس إذ تراجع بمقدار 600 نقطة، الزوج يتداول ساعة كتابة التقرير عند 92.49 هذا ويحاول الزوج اختبار مناطق المقاومة 93.00 على الرسم البياني لأربع ساعات، الزوج حقق الأعلى له عند مستوى 92.77 و الادنى عند 89.99.
يجدر الإشارة هنا إلى أن البيانات المتوقع لها أن تؤثر على حركة التداول تتمثل في البيانات الشهرية لسوق العمل الأمريكي هذا بجانب أية تصريحات تتعلق بأزمة ديون اليونان و تصريحات اجتماع مجموعة السبع.