- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
انقضى الاستحقاق الاوروبي دون مفاجات. الاستحقاق الاميركي ننتظره اليوم في ال 12:30 جمت. انها بيانات سوق العمل بارقام التوظيف والبطالة.
البنك المركزي الاوروبي يأمل ان تؤدي مقرراته السابقة الى دفع حركة الاقراض في القطاع الخاص الى الامام، وبالاخص في قطاعي الشركات الصغيرة والمتوسطة. هو يسعى ايضا الى وقف تراجع التضخم والحد من مخاطر الانكماش.
خطر الانكماش يبقى الشاغل الاكبر والتصدي له هدف لا مجال للتردد فيه. ماريو دراجي بدا - كما في كل اطلالة له - مصمما على اتخاذ كل اجراء في المستقبل يؤدي الى وقف تراجع التضخم والدفع به الى حدود ال 2.0%.الاجراءات التي قد يلجأ المركزي لها في المستقبل ستكون باجماع الاعضاء وضمن حدود الوكالة المعطاة لهم.
" اتخاذ كل اجراء ضروري في المستقبل ". هذا تعبير مطاطي غامض لم ترحب به البورصات الاوروبية التي شاءت سماع تأكيدات جديدة على عزم المركزي ضخ المزيد من السيولة في الاسواق بحسب النهج الاميركي الياباني الغير مقيد حتى بشراء السندات الحكومية. التراجع كان على خلفية هذا الواقع، كما كان ارتفاع اليورو ايضا.
وول ستريت من جهته انهى يومه مستقرا بعد تراجع صباحي تحت تاثير الاسواق الاوروبية. كل الانظار اليوم الى بيانات سوق العمل الاميركي والتوقعات ليست سيئة. المعطيات التي توفرت حتى الان مشجعة وال 215 الف وظيفة تمتلك حظا وفيرا بان تكون قد تحققت في شهر سبتمبر الماضي.
رقم جيد يفوق ال 200 الف فرصة عمل هو ايجابي بالطبع ولكن يبقى التحفظ والحذر على كيفية ترجمة اسواق الاسهم له.
بالطبع تقدم سوق العمل معطى مشجع للفدرالي للبدء برفع الفائدة، وهذا بحد ذاته تطور غير سار بالنسبة لاسعار الاسهم التي ان طربت لشيء ورحبت به فللفوائد المنخفضة. عليه فلا بد من الانتظار ردة فعل اليوم وتحرك الاسواق في الايام الاولى من الاسبوع القادم لمعرفة ردة فعل السوق وما اذا كنا قد شهدنا القمة القياسية في وول ستريت.
من على ضفة اخرى فان مؤشر " بي ام اي " التصنيعي الصيني سجل تراجعا الى 54 نقطة من 54.4 وهو ياتي بعيد كلام ملفت لرئيسة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " شددت فيه على مخاوفها من مصاعب جدية تحيط بالاقتصاد العالمي، وعن عدم قناعتها بعد بكوننا امام انتعاش صحي ومطمئن.
اليوم سيكون السوق الالماني في عطلة. مبيعات التجزئة تصدر من اوروبا. مؤشرات ال بي ام اي تصدر من اسبانيا وايطاليا ومنطقة اليورو. ايضا من بريطانيا. مؤشر " اي اس ام " للخدمات يصدر من الولايات المتحدة عقب صدور بيانات سوق العمل.
البنك المركزي الاوروبي يأمل ان تؤدي مقرراته السابقة الى دفع حركة الاقراض في القطاع الخاص الى الامام، وبالاخص في قطاعي الشركات الصغيرة والمتوسطة. هو يسعى ايضا الى وقف تراجع التضخم والحد من مخاطر الانكماش.
خطر الانكماش يبقى الشاغل الاكبر والتصدي له هدف لا مجال للتردد فيه. ماريو دراجي بدا - كما في كل اطلالة له - مصمما على اتخاذ كل اجراء في المستقبل يؤدي الى وقف تراجع التضخم والدفع به الى حدود ال 2.0%.الاجراءات التي قد يلجأ المركزي لها في المستقبل ستكون باجماع الاعضاء وضمن حدود الوكالة المعطاة لهم.
" اتخاذ كل اجراء ضروري في المستقبل ". هذا تعبير مطاطي غامض لم ترحب به البورصات الاوروبية التي شاءت سماع تأكيدات جديدة على عزم المركزي ضخ المزيد من السيولة في الاسواق بحسب النهج الاميركي الياباني الغير مقيد حتى بشراء السندات الحكومية. التراجع كان على خلفية هذا الواقع، كما كان ارتفاع اليورو ايضا.
وول ستريت من جهته انهى يومه مستقرا بعد تراجع صباحي تحت تاثير الاسواق الاوروبية. كل الانظار اليوم الى بيانات سوق العمل الاميركي والتوقعات ليست سيئة. المعطيات التي توفرت حتى الان مشجعة وال 215 الف وظيفة تمتلك حظا وفيرا بان تكون قد تحققت في شهر سبتمبر الماضي.
رقم جيد يفوق ال 200 الف فرصة عمل هو ايجابي بالطبع ولكن يبقى التحفظ والحذر على كيفية ترجمة اسواق الاسهم له.
بالطبع تقدم سوق العمل معطى مشجع للفدرالي للبدء برفع الفائدة، وهذا بحد ذاته تطور غير سار بالنسبة لاسعار الاسهم التي ان طربت لشيء ورحبت به فللفوائد المنخفضة. عليه فلا بد من الانتظار ردة فعل اليوم وتحرك الاسواق في الايام الاولى من الاسبوع القادم لمعرفة ردة فعل السوق وما اذا كنا قد شهدنا القمة القياسية في وول ستريت.
من على ضفة اخرى فان مؤشر " بي ام اي " التصنيعي الصيني سجل تراجعا الى 54 نقطة من 54.4 وهو ياتي بعيد كلام ملفت لرئيسة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " شددت فيه على مخاوفها من مصاعب جدية تحيط بالاقتصاد العالمي، وعن عدم قناعتها بعد بكوننا امام انتعاش صحي ومطمئن.
اليوم سيكون السوق الالماني في عطلة. مبيعات التجزئة تصدر من اوروبا. مؤشرات ال بي ام اي تصدر من اسبانيا وايطاليا ومنطقة اليورو. ايضا من بريطانيا. مؤشر " اي اس ام " للخدمات يصدر من الولايات المتحدة عقب صدور بيانات سوق العمل.