- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وول ستريت يتحرك بقفزات متواضعة وبالاتجاهين. اجتماع الفدرالي الاميركي لم يتوصل الاسبوع الماضي الى مواقف حاسمة تحدد وجهة الأسواق. ألأنظار اﻵن الى بيانات سوق العمل الأميركي هذا الأسبوع، ولا أحد يمتلك رأيا أو ينطلق من موقف قاطع يمكّنه أن يجزم بما ستكون عليه الأمور، لكن النتائج ستكون على أهمية عالية لأنها مرشحة لأن تثبت ما اذا كانت مخاوف البعض من دخول الاقتصاد الاميركي مرحلة ضعف جديدة هي مبررة أم تراها، كما يرى الفدرالي، مجرد أوهام لا صدقية لها.
التقديرات الاولية للوظائف المستحدثة تراوح حول ال 210 الاف فرصة عمل في القطاعات غير الزراعية لشهر ابريل الماضي، بعد انحدار الى 126 الفا شهدها السوق في فبراير ( ولا استبعاد لامكانية تصحيح هذا الرقم صعودا ).
لا يخفى ان الفدرالي يراقب تطورات سوق العمل لاتخاذ القرار المناسب حيال الفائدة، استمهالا أو استعجالا. بيانات النمو التي صدرت الاسبوع الماضي لم تكن طيبة الوقع على مسامع سادة الفدرالي الذين آثروا طمأنة الأسواق باعتبارها مجرد مرحلة وستنقضي سريعا. سوق العمل سيبرهن هذا الاسبوع صوابية موقفهم أو خطأه...
عامل آخر يشجع الفدرالي على التريث وهو يتمثل بما صدر من نتائج للشركات الاميركية في الفصل الاول من العام الجاري. ان كانت الارباح على هذا الصعيد بمجملها جيدة فان دفاتر الشركات أظهرت ارقاما ضعيفة لأعمالها، وبالأخص في قطاع الطاقة.
ما نعتقده على هذا الصعيد؟
بالطبع حرص الفدرالي في بيانه على اعتماد لغة الغموض. هو لم يقفل الباب امام احتمال رفع الفائدة في اجتماع يونيو القادم. أيضا لا يمكن ان يصار الى الحديث عن اشارات قاطعة او مرجحة لهذا الخيار. برأينا ان شهر يونيو ليس هو الخيار الأرجح. في يونيو لا مؤتمرا صحافيا لرئيسة الفدرالي جانيت يللين. سبتمبر باعتقادنا هو الأكثر ترجيحا، وسيبقى ما لم تكن بيانات سوق العمل هذا الاسبوع بالغة الايجابية.
الايجابية لا يجب ان نشهدها برأينا فقط في قطاع التوظيف، بل أيضا ، وربما قبل كل شيء ، في قطاع الأجور. حتى اﻵن الأجور لا تتحرك وهذا مقلق لجهة التضخم المتراجع والانكماش الخطر.
الخطر في مسألة الأجور التي لا تنمو ترافقا مع نمو الوظائف هو أن تكون تلك الوظائف المستحدثة هي فقط في القطاعات غير المكلفة. ان صحّ هذا الواقع فقلق القلقين سيكون مُبررا بخاصة انه ترافق مؤخرا مع برودة في النمو.
وماذا عن تراجع الدولار مؤخرا؟
هي ظاهرة مؤقتة حتى اﻵن. وستبقى ما لم يبدل الفدرالي من موقفه، او ما لم يعط سوق العمل اشارات إنذار دراماتيكية.
هي ظاهرة مؤقتة لأن الأسواق ترجح ان يكون تراجع النمو محصورا في الفصل الأول. ان بدا العكس فهي لن تعود كذلك.
هي مؤقتة لأن الإعتقاد الراجح ان فوائد السندات الأميركية سترتفع. مراقبة هذا الأمر سيكون مفيدا في الأسابيع القادمة.
وماذا عن اليورو؟
تراجع الساعات الأخيرة للأسبوع الماضي لا زالت طبيعية وغير منذرة بتحول، علما انه كان العملة الوحيدة التي حققت ارتفاعا حادا في الايام الاخيرة من الاسبوع الماضي . لا يجب الاستعجال بالحكم على التراجع القريب قبل وضوح الصورة الأميركية هذا الأسبوع. اليونان ليست عاملا ضاغطا هذا الأسبوع.
عن بيانات هذا الاسبوع:
الاثنين:
نكون مع عطلة في السوق البريطاني. السابع من هذا الشهر نكون مع الانتخابات البرلمانية. الاسترليني اذا امام تحديات وتقلبات محتملة. تقلبات.. ولربما انهيارات. الحذر واجب على هذا الصعيد. مؤشرات " بي ام اي " من الصين ومن اوروبا .
الثلاثاء :
نشهد نتائج اجتماع المركزي الاسترالي. مؤشر " اي اس ام " الاميركي للقطاعات غير الصناعية. سوق العمل من نيوزلندا.
الاربعاء :
بيانات الخدمات من الصين الى اوروبا وبريطانيا. تقرير adp للتوظيف الاميركي. كلمة لرئيسة الفدرالي الاميركي.
الخميس :
سوق العمل الاسترالي. الانتخابات البريطانية.
الجمعة:
سوق العمل الاميركي. سوق العمل الكندي.
+++++++
+++++++
+++++++
ان كنت تملك مبلغا محترما من المال، ولا تملك الخبرة اللازمة للتداول به، هجوما الى السوق وهروبا منه في الوقت المناسب، فلا تعرّض نفسك لمخاطر خسارة كبيرة.
التقديرات الاولية للوظائف المستحدثة تراوح حول ال 210 الاف فرصة عمل في القطاعات غير الزراعية لشهر ابريل الماضي، بعد انحدار الى 126 الفا شهدها السوق في فبراير ( ولا استبعاد لامكانية تصحيح هذا الرقم صعودا ).
لا يخفى ان الفدرالي يراقب تطورات سوق العمل لاتخاذ القرار المناسب حيال الفائدة، استمهالا أو استعجالا. بيانات النمو التي صدرت الاسبوع الماضي لم تكن طيبة الوقع على مسامع سادة الفدرالي الذين آثروا طمأنة الأسواق باعتبارها مجرد مرحلة وستنقضي سريعا. سوق العمل سيبرهن هذا الاسبوع صوابية موقفهم أو خطأه...
عامل آخر يشجع الفدرالي على التريث وهو يتمثل بما صدر من نتائج للشركات الاميركية في الفصل الاول من العام الجاري. ان كانت الارباح على هذا الصعيد بمجملها جيدة فان دفاتر الشركات أظهرت ارقاما ضعيفة لأعمالها، وبالأخص في قطاع الطاقة.
ما نعتقده على هذا الصعيد؟
بالطبع حرص الفدرالي في بيانه على اعتماد لغة الغموض. هو لم يقفل الباب امام احتمال رفع الفائدة في اجتماع يونيو القادم. أيضا لا يمكن ان يصار الى الحديث عن اشارات قاطعة او مرجحة لهذا الخيار. برأينا ان شهر يونيو ليس هو الخيار الأرجح. في يونيو لا مؤتمرا صحافيا لرئيسة الفدرالي جانيت يللين. سبتمبر باعتقادنا هو الأكثر ترجيحا، وسيبقى ما لم تكن بيانات سوق العمل هذا الاسبوع بالغة الايجابية.
الايجابية لا يجب ان نشهدها برأينا فقط في قطاع التوظيف، بل أيضا ، وربما قبل كل شيء ، في قطاع الأجور. حتى اﻵن الأجور لا تتحرك وهذا مقلق لجهة التضخم المتراجع والانكماش الخطر.
الخطر في مسألة الأجور التي لا تنمو ترافقا مع نمو الوظائف هو أن تكون تلك الوظائف المستحدثة هي فقط في القطاعات غير المكلفة. ان صحّ هذا الواقع فقلق القلقين سيكون مُبررا بخاصة انه ترافق مؤخرا مع برودة في النمو.
وماذا عن تراجع الدولار مؤخرا؟
هي ظاهرة مؤقتة حتى اﻵن. وستبقى ما لم يبدل الفدرالي من موقفه، او ما لم يعط سوق العمل اشارات إنذار دراماتيكية.
هي ظاهرة مؤقتة لأن الأسواق ترجح ان يكون تراجع النمو محصورا في الفصل الأول. ان بدا العكس فهي لن تعود كذلك.
هي مؤقتة لأن الإعتقاد الراجح ان فوائد السندات الأميركية سترتفع. مراقبة هذا الأمر سيكون مفيدا في الأسابيع القادمة.
وماذا عن اليورو؟
تراجع الساعات الأخيرة للأسبوع الماضي لا زالت طبيعية وغير منذرة بتحول، علما انه كان العملة الوحيدة التي حققت ارتفاعا حادا في الايام الاخيرة من الاسبوع الماضي . لا يجب الاستعجال بالحكم على التراجع القريب قبل وضوح الصورة الأميركية هذا الأسبوع. اليونان ليست عاملا ضاغطا هذا الأسبوع.
عن بيانات هذا الاسبوع:
الاثنين:
نكون مع عطلة في السوق البريطاني. السابع من هذا الشهر نكون مع الانتخابات البرلمانية. الاسترليني اذا امام تحديات وتقلبات محتملة. تقلبات.. ولربما انهيارات. الحذر واجب على هذا الصعيد. مؤشرات " بي ام اي " من الصين ومن اوروبا .
الثلاثاء :
نشهد نتائج اجتماع المركزي الاسترالي. مؤشر " اي اس ام " الاميركي للقطاعات غير الصناعية. سوق العمل من نيوزلندا.
الاربعاء :
بيانات الخدمات من الصين الى اوروبا وبريطانيا. تقرير adp للتوظيف الاميركي. كلمة لرئيسة الفدرالي الاميركي.
الخميس :
سوق العمل الاسترالي. الانتخابات البريطانية.
الجمعة:
سوق العمل الاميركي. سوق العمل الكندي.
+++++++
+++++++
+++++++
ان كنت تملك مبلغا محترما من المال، ولا تملك الخبرة اللازمة للتداول به، هجوما الى السوق وهروبا منه في الوقت المناسب، فلا تعرّض نفسك لمخاطر خسارة كبيرة.